احتفل الرئيس السنغالي المنتخب ماكي سال بفوزه في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية بإعلان "عهد جديد" وتعهد بالعمل من أجل وطنه وأفريقيا. وقال سال في خطاب امام شعبه "أن الفائز الأكبر هو الشعب السنغالي".واضاف "لقد أثبتنا للعالم أن ديمقراطيتنا عظيمة"، كما ذكّر ب"الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن هذه الديمقراطية".وشكر سال الذي يقول انه "مقاوم جمهوري" الناخبين الذين صوتوا له ، موجها الشكر أيضا إلي الذين صوتوا لمنافسه عبد الله واد مؤكداً أنه "سيكون رئيسا لجميع السنغاليين. وخارج مقر حزب سال، تجمع الآلاف من الناس للاحتفال حيث رقصوا في الشوارع وأشعلوا الألعاب النارية و رددوا الهتافات . وكان سال المهندس الجيولوجي والجيوفيزيائي قد حقق صعودا سريعا اذ انتقل خلال 12 عاما من دور متواضع في المعارضة الي رأس السلطة.واعتمدت حملة سال الانتخابية علي برنامج يضم خمسة محاور تهم الشباب والعاطلين والمحبطين والتعهد بإيجاد مزيد من فرص العمل في المناطق الريفية وخفض أسعار الغذاء المتزايدة. وفي أول ردود الأفعال الدولية أشاد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بالانتخابات الرئاسية في السنغال معتبرا أنها "خبر سار لافريقيا بشكل عام وللسنغال بشكل خاص"، وأضاف أن السنغال "بلد مهم في إفريقيا ومثال للديمقراطية". ورحب الاتحاد الاوروبي بنتائج الانتخابات واعتبرها "انتصارا كبيرا للديمقراطية في السنغال وافريقيا".