أشادت الجهات السياسية الدولية، بنتائج انتخابات الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية؛ حيث اعتبرها الاتحاد الأوروبي "انتصارًا كبيرًا للديمقراطية في إفريقيا"، وقال عنها الاتحاد الإفريقي إنها "تشرف وجه إفريقيا كله". وأظهرت نتائج الدورة الثانية من انتخابات الرئاسة السنغالية، فوز مرشح المعارضة بالرئاسة؛ حيث فاز رئيس الوزراء السنغالي السابق، ماكي سال، على منافسه عبد الله واد، الذي أقر بهزيمته حتى قبل إعلان النتائج الرسمية للانتخابات التي تمت في جو من الهدوء.
وقال مايكل مان، الناطق باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، أمام الصحفيين اليوم، إنه انتصار كبير للديمقراطية في السنغال وإفريقيا".
وأعلن رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي جان بينج، اليوم الاثنين، في بيان، أن الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية في السنغال الأحد، ونقل السلطة السلمي الذي أعقبها "يشرفان ليس فقط هذا البلد بل أيضًا القارة الإفريقية بكاملها".
وقال بينج: "إن هذا الخيار واعتراف الرئيس المنتهية ولايته بهزيمته أمام خصمه خير دليل على الديمقراطية في السنغال وحكمة الشخصيات السياسية السنغالية التي تشرف ليس فقط السنغال بل أيضًا كل القارة الإفريقية".
وشدد بينج على "الهدوء الذي نظمت فيه الدورة الثانية" ورأى في "حسن سير الاقتراع الرئاسي، الدليل بأن إفريقيا رغم الصعوبات لا تزال تسجل تقدما ملحوظا على طريق الديمقراطية وشفافية الانتخابات".