أعلن مسئول في سلطة الطاقة الفلسطينية في قطاع غزة أمس أن محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة توقفت عن العمل بالكامل لنفاد الوقود، محملاً إسرائيل مسئولية ذلك. وطالبت سلطة الطاقة مصر - ومجلس الشعب المنتخب- بالوقوف عند مسئوليتها الحضارية والتاريخية في دعم صمود الشعب الفلسطيني وامداده بكل احتياجاته من الوقود لعمل محطة توليد الكهرباء باعتبار مصر البوابة العربية الوحيدة للقطاع. وكانت المحطة قد توقفت أكثر من مرة عن العمل بسبب الحصار الاسرائيلي الذي مازال مفروضا علي القطاع. علي صعيد آخر، نقلت وكالة رويترز عن دبلوماسي بالمنطقة قوله إن اتفاق المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس يحتاج إلي معجزة لتطبيقه، وان حماس تجد نفسها للمرة الاولي في تاريخها في معضلة صعبة وحقيقية. ورغم أن الزعيمين الرئيسيين في الحركة وهما خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس واسماعيل هنية رئيس حكومة الحركة في غزة متفقان بشأن اتفاق الدوحة إلا أن اجتماعهما في العاصمة القطرية لمناقشة الخلاف داخل حماس حول المصالحة لم يسفر عن شيء حسب وكالة رويترز. وكان محمود الزهار أحد قادة حماس الذي تعتبره حركة فتح متشددا قد عارض اتفاق مشعل مع الرئيس عباس. في غضون ذلك، جدد الرئيس محمود عباس الالتزام بالمفاوضات التي تؤدي إلي حل الدولتين علي أساس التزام إسرائيل بالاتفاقات الموقعة ووقف الاستيطان حسب ما نصت عليه بيانات الرباعية ومرجعيات القانون الدولي وحل الدولتين علي أساس حدود 1967. وقال الرئيس في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الكرواتي ايفو جوسيبوفيتش في مدينة رام الله أمس، إن التدهور الحالي في العملية السياسية بيننا وبين إسرائيل، سببه خرق الحكومة الإسرائيلية للاتفاقات. في تطورآخر، وافقت لجنة التخطيط الاسرائيلية في القدس علي بناء حديقة "اثرية يهودية" علي مساحة 5 آلاف متر مربع في قلب حي سلوان في القدسالشرقيةالمحتلة. من ناحية أخري، تعتزم السلطات التعليمية الاسرائيلية تحويل المركز التعليمي في مستوطنة اريئيل بالضفة الغربيةالمحتلة الي جامعة. علي صعيد آخر، حذر صندوق النقد الدولي إسرائيل من احتمال عدم الاستقرار في الدولة العبرية بسبب النسبة العالية من البطالة والفقر الشديدين بين عرب إسرائيل المتدنية دخولهم.