مواطن فلسطينى يجلس وسط الأنقاض بعد الغارات الإسرائيلية على احدى المزارع فى غزه استشهد مواطن فلسطيني وأصيب ثلاثة آخرون جراء سلسلة غارات شنتها الطائرات الإسرائيلية فجر أمس علي أهداف مختلفة في قطاع غزة. في تطور آخر، سيطر التوتر علي مدينة القدسالمحتلة، حيث انتشرحشد من المسلمين داخل ساحات المسجد الأقصي للدفاع عنه باستماتة ومنع أنصار حزب الليكود الذي يتزعمه بنيامين نتنياهو من اقتحامه . وقد انتشرت القوات الإسرائيلية بشكل مكثف عند بوابات المسجد. وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها تنوي منع موشيه بيجلين عضو الليكود وانصاره من دخول ساحة المسجد، كمامنعت الفلسطينيين دون الخمسين عاما من الوصول للمسجد.ووقعت مواجهات واشتباكات متعددة بين سكان البلدة القديمة وقوات الاحتلال أمس تركزت في باب الناظر (أحد أشهر بوابات المسجد الأقصي). ووصف مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين الدعوات التي اطلقها ناشطون من الليكود لاقتحام المسجد الاقصي بأنها "خطيرة جدا". وشدد علي "ان المساس بالمسجد سيؤدي الي توتر الاوضاع". من جهة أخري، وافق وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك علي بناء مستوطنة جديدة جنوب الضفة الغربية لتكون مؤسسة تعليمية.وقال غسان دغلس مسئول ملف الاستيطان في الضفة إن هذا القرار من شأنه أن يزيد عدد المستوطنين اليهود. علي صعيد آخر، تشهد السجون والمعتقلات الإسرائيلية حالة من التوتر في أعقاب الإعلان عن إضراب عن الطعام تضامناً مع الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ أكثر من 50 يوما. و طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" بانهاء "الاعتقال غير المشروع" للأسيرخضر عدنان، وقالت أنه يتعين علي اسرائيل "محاكمته او اطلاق سراحه". من جهة أخري، انتهي الاضراب العام في اسرائيل امس بعد ان عرضت الحكومة حزمة جديدة للاجور للعمال المتعاقدين الذين يحصلون علي رواتب متدنية. علي صعيد آخر، انتقد محمود الزهار القيادي في حركة حماس اتفاق الدوحة للمصالحة الفلسطينية معتبرا انه "لا يمكن تطبيقه عمليا" ويعكس "الانفراد بالقرار" داخل حركته التي نفي وجود انشقاق فيها. في تطور آخر، استقبل الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد رئيس حكومة غزة اسماعيل هنية الذي يقوم بزيارة رسمية لطهران.