رام الله وكالات الأنباء: كشفت مصادر فلسطينية عن تفاقم الخلافات بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومحمد دحلان المسئول السابق عن الأمن في قطاع غزة وأشارت المصادر إلي عدة أسباب منها اتهام مساعدين لعباس دحلان بأنه وراء تحريض قيادات في فتح خاصة ناصر القدوة علي أنهم أحق من عباس ورئيس حكومته سلام فياض بالحكم واستلام زمام الأمور بالسلطة الفلسطينية. كما يسعي دحلان لتعزيز نفوذه بالأجهزة الأمنية والوزارات في الضفة الغربية وهو ما أغضب تلك القيادات. التي تتهم دحلان بأنه المسئول المباشر عن سقوط غزة بيد حركة حماس. وأضافت المصادر أن الخلاف تفاقم بشكل حاد بسبب تدخل دحلان في ملف تشكيل الحكومة الجديدة لفياض وهو الأمر الذي أزعج فياض وعباس معاً. وأضافت المصادر أن دحلان تطوع للاتصال بشخصيات في قطاع غزة وعرض عليها الانضمام للحكومة التي توقف الحديث عنها عقب هذا التدخل. وبحسب المصادر فإنه بعد تفاقم الخلافات بين عباس ودحلان أمر الرئيس الفلسطيني بسحب الحراسات بالقرب من منزل القيادي في فتح بمدينة رام الله. وعلي صعيد آخر توالي استنكار الفعاليات الفلسطينية لقرار الحكومة الإسرائيلية بالمضي قدماً في تهويد ساحة البراق تحت مسمي تطويرها وتهدف هذه الخطة إلي تنفيذ عمليات إنشاء في ساحة حائط البراق وجوارها ومنها استمرار الحفريات الأثرية في المنطقة واستمرار حفر الأنفاق في منطقة المسجد الأقصي علي أن يتولي عملية تنفيذها ما يسمي ب "صندوق تراث المبكي" وهو شركة حكومية تتبع مباشرة مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي. قال مصطفي البرغوثي الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية إن المخطط الإسرائيلي لتهويد ساحة البراق نتيجة مباشرة للمحاباة الدولية والأمريكية لإسرائيل والصمت الدولي علي جرائمها. من جانبها. دعت مؤسسة الأقصي في بيان لها المواطنين في القدس وأراضي 1948 إلي التواصل اليومي مع مدينة القدس ومع المسجد الأقصي وتكثيف الزيارات لمدينة القدس. خاصة البلدة القديمة. كما حثت علي شد الرحال إلي المسجد الأقصي. في الوقت نفسه استأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تسيطر علي المسجد الأقصي إدخال أفواج اليهود إلي باحة المسجد الأقصي المبارك من بوابة المغاربة. وكانت قوات الاحتلال قد أوقفت إدخالهم خلال عيد الأضحي المبارك.. وفي اعتداءات أخري شرع مستعمرون يهود في توسيع مستوطنة تقع علي خط المستوطنات المقامة جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية. وأكد مسئول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس. إن مستوطنين شرعوا بتجريف أراض بمحاذاة مستوطنة "رحاليم" المقامة علي أراضي قرتيتي الساوية ويتما علي بعد 20 كيلومتراً جنوب المحافظة. وتعمل عدة جرافات تعمل علي تسوية الأرض وإزالة الصخور منها لإقامة ملاعب رياضية داخل المستوطنة. وفي الأرض المحتلة عام 1948 بدأت ما يعرف بدائرة أراضي إسرائيل بتجريف أراض في القري غير المعترف بها في النقب. وزعمت الدائرة أنها تنفذ خطة لتشجير المنطقة البالغة مساحتها 8 آلاف دونم. وقد تصدي لها سكان القرية التي هدمت 40 مرة قبل ذلك.