كشف حساب الرئيس المخلوع في البنك المركزي عن مصيبة تعمد تبديد المنح والتبرعات التي جاءت إلي مصر عن طريق وضعها في حسابات سرية لا يعرف أحد عنها شيئا.. والمصيبة الأكبر هي وضع أموال الدولة في الحسابات الشخصية للرئيس.. وعلي جهاز الكسب غير المشروع ضرورة التحقق من الأموال التي حصل عليها مبارك بدون وجه حق.. حقا كانت مصر عزبة خاصة لمبارك وأسرته لأنه يعرف تماما أنه لا أحد في مصر يجرؤ علي محاسبته ولا يوجد مجلس شعب قادر علي استجوابه ولا سلطة قضائية في مصر تستطع الاستعلام عن حساباته فهو الذي يعين هؤلاء في مناصبهم! عاصم عبد المعطي وكيل الجهاز المركزي للمحاسبات السابق قال إن الرئيس المخلوع كان يمتلك 3 حسابات سرية في البنك المركزي. الحساب الأول يحمل اسمه تحت توصيف حسابات دائنة متنوعة وبه مبالغ بقيمة 8.7 مليار دولار مودعة منذ عام 1992 دخلت إلي مصر بعد زلزال عام 1992 وحساب آخر موجود به 376 مليون دولار منحة من الكويت لتطوير التعليم والمدارس باسمه وحساب ثالث بالجنيه المصري به مبلغ 104 ملايين جنيه عبارة عن حساب جار. وقال أن الجهازالمركزي للمحاسبات أرسل خطاباً للبنك المركزي في شهر مايو الماضي لمعرفة أرصدة مبارك وأخبره البنك بها وأن هذه الأموال تم تجميدها حتي يتم انتخاب رئيس للبلاد. مشيرا إلي أن الدولة لديها أموالا تتجاوز 55 مليار جنيه باسم مبارك وحده لم تقترب منها حتي الآن.. أما الشئ الخطير الذي قاله المسئول السابق هو إنه حصل علي 4مستندات صرف للرئيس السابق من خلال مسئول الصرف برئاسة الجمهورية كل مستند بمليون دولار في الفترة التي سبقت ثورة 25 يناير تم سحبها من تلك الحسابات المخصصة للمنكوبين والمضارين من الزلازل والكوارث الطبيعية ودخلت في حسابات لم تستثمر منذ عشرين عاماً مضت. السؤال الهام الآن هو.. لماذا نلجأ للاقتراض من الخارج ومن البنوك ونبدد مواردنا علي سداد فوائد الديون فقط كما يحدث حتي الآن ونقوم بتجميد الأموال التي استولي عليها مبارك بدون وجه حق ووضعها في حساباته السرية.ولا ننفق منها لسداد احتياجاتنا. الرجل قدم بلاغا للنائب العام المستشار د. عبد المجيد محمود برقم 85 لسنة 2012 ضد الرئيس المخلوع بصفته كان يعرف مصير تلك المبالغ ولم يعلن عنها ود. فاروق العقدة محافظ البنك المركزي لعلمه بمصير تلك المبالغ دون إفصاح أو مساهمة في إنقاذ الدولة من عثرتها المالية ود. جودت الملط رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق لتستره علي تلك المبالغ والأرقام ومعرفته بها دون عرض الأمر علي النيابة العامة وجهات التحقيق بما فيها جهاز الكسب غير المشروع ومحمود أسعد عبد اللطيف مدير الإدارة المركزية للرقابة المالية علي البنوك السابق بالجهاز المركزي للمحاسبات لمعرفته المباشرة بالمخاطبات التي دارت بين الجهاز والبنك المركزي سواء خلال الفترة التي سبقت الثورة المصرية أو بعد قيامها. رجاء من النائب العام سرعة التحقيق في البلاغ حتي لا تتسرب هذه الأموال وتلحق بسابقتها التي لم يعرف مصيرها حتي الآن. الغاز الطبيعي يا حكومة! الغاز الطبيعي دخل فعلا إلي مساكن الفسطاط وارتاح سكانها من مشاكل أنابيب البوتاجاز وهو في طريقه إلي مساكن عين الصيرة لينعم سكانها بالتخلص إلي الأبد من مستودع البوتاجاز وخناقات البلطجية وتوقف حركة المرور في هذه المنطقة الحيوية من شارع صلاح سالم.. لكن الحكومة واضح أنها نسيت المنطقة الواقعة بجوار حديقة الفسطاط "أرض الجمعية" وهي منطقة كبيرة لا ينعم سكانها بمعظم خدمات حي مصر القديمة بحجة أنها منطقة إسكان تعاوني.. يا شركة الغاز الطبيعي المسئولة.. متي تبدأون تنفيذ المشروع في أرض الجمعية؟!