فايزة أبو النجا خلال المؤتمر الصحفى أكد د. كمال الجنزوري رئيس الوزراء إلتزام الحكومة بتوفير كل الرعاية لأسر الشهداء ومصابي ثورة 52 يناير وطلب من د. حسني صابر المكلف برئاسة المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء ومصابي الثورة العمل علي تحقيق هذه المهمة مع التأكيد علي منحه كل الصلاحيات اللازمة للقيام بمهامه سواء في المجالات العلاجية أو التأهيلية أو المعيشية للمصابين وأسر الشهداء. وصرحت فايزة ابو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي بأن الجنزوري قرر تخصيص مستشفي الطب الرياضي التابع للمجلس القومي لعلاج المصابين خاصة ان معظم المصابين تعرضوا لإصابات في العظام والشلل الرباعي والعجز الكامل. وأكدت أبو النجا انه سيتم توفير وظائف دائمة لنحو 0023 من مصابي الثورة حتي نضمن لهم مورد رزق ثابت في اطار نسبة الخمسة في المائة التي تلتزم الوزارات بتعيين المعاقين فيها وذلك في جميع المحافظات وفقا لمحل إقامة المصابين، بالاضافة إلي توفير وحدات سكنية لبعض الحالات الحرجة من المصابين بحالات عجز ناتج عن الاصابة بشلل رباعي أو فقد البصر في مختلف المحافظات، ويتراوح عددهم ما بين 001 و011 مصاب. وقالت انه تقرر ايضا صرف تعويضات ومعاشات للمصابين وأسر الشهداء مؤكدة ان ذلك مجرد تكريم رمزي لمن قدم ارواحه وجزءاً من جسمه لهذا الوطن. وردا علي سؤال حول استقالة د. عمرو جاد، قالت ابو النجا ان د. عمرو جاد قدم استقالته لاسباب شخصية وليس بسبب أية معوقات واجهته حيث أن د. الجنزوري منحه جميع الصلاحيات لتنفيذ مهمامه وردا علي سؤال حول تأثر اصحاب الحق في نسبة ال5٪ من مشاركة مصابي الثورة في الوظائف التي يتم توفيرها لهم من خلال هذه النسبة أكدت أبو النجا إلتزام الدولة بمسئوليتها تجاه المصابين والمعاقين. وردا علي سؤال حول توفير التمويل اللازم لتمكين الجهاز القومي لرعاية اسر الشهداء والمصابين من أداء المهام المكلف بها، قال د. حسني صابر أنه يعلم بتخصيص 001 مليون جنيه لهذا الغرض في مرحلة سابقة ولكنه لا يعلم كم انفق من هذا المبلغ وماذا تبقي واشار الي اجراء 053 عملية جراحية بمساعدة المجتمع المدني دون تكليف الدولة أية أعباء وردت أبوالنجا أنه تم انفاق 07 مليون جنيه من اجمالي المبلغ 001 مليون جنيه واكدت إلتزام الدولة بتقديم الدعم اللازم لرعاية اسر الشهداء والمصابين.