المرشح الجمهورى »مىت رومنى« فى لقاء انتخابى بولاىة »أىوا« تتجه أنظار الأمريكيين صوب ولاية "أيوا" التي قد تقدم خلال ساعات مؤشرا علي هوية المرشح الجمهوري المحتمل لمواجهة الرئيس بارك أوباما في إنتخابات الرئاسة في نوفمبر القادم. ودعي نحو مائة ألف ناخب جمهوري في أيوا للمشاركة في 1774 مجلسا انتخابيا للحزب أقيم معظمها في مدارس او مقار كنسية. ويبدأ بإنتخابات أيوا جدول زمني محموم ينتهي بالانتخابات الرئاسية في السادس من نوفمبر، كما أن اقتراع الولاية قد يعطي قوة دفع للانتخابات التي تجري الاسبوع القادم في ولاية نيوهامبشير. وتنافس "ميت رومني" الذي تصدر السباق بفارق ضئيل و"ريك سانتورم" المسيحي المحافظ الذي سجل صعودا مفاجئا في الايام الاخيرة و"رون بول" في معركة متقاربة للفوز بترشيح الحزب الجمهوري في حين كشفت أخر الإستطلاعات عن وجود نسبة تردد عالية بين الناخبين (41٪). وأمضي المرشحون الجمهوريون يومهم الأخير في جولات ولقاءات مكثفة لإقناع الناخبين ببرامجهم في مختلف المجالات. من جهتها أعلنت "ميشال باكمان" في تصريحات لقناة "سي بي سي" الإخبارية الامريكية انها ستضع صواريخ بلادها في حالة تأهب لمنع ايران من التزود بالسلاح النووي في حال إنتخابها رئيسة. وأضافت انها في حال انتخابها ستقوم "بكل ما يلزم لتوجيه رسالة قوية" والتأكيد ان "أمريكا متأهبة ومستعدة لنشر صواريخ باليستية في الشرق الاوسط". وتصدرت باكمان لائحة المرشحين في إستطلاعات الرأي لفترة قصيرة خلال الصيف الماضي قبل ان تتراجع الي ما دون 10٪.