قال الدكتور كمال الجنزوري أن أوليات حكومته المنوط بها عملية إنقاذ مصر تتركز في إعادة الأمن الي الشارع المصري وإزالة كل معوقات إعادة تشغيل حوالي 0061 مصنع تم اغلاقها في أعقاب قيام الثورة وما صاحبها من انفلات وتسيب وغياب للاستقرار. لا جدال ان نجاحه في هذه المهمة التي تعد أملا للغالبية الشعبية سوف يساهم في دعم المسيرة الديمقراطية والمتطلبات الاقتصادية والاجتماعية. انطلاقا من أهمية العامل الاقتصادي في هذا العبور تلقيت هذه الرسالة من المهندس ممدوح مختار والذي يستثمر في المجال الصناعي منذ 40 عاما تتضمن وجهة نظره ومقترحاته وصولا إلي هذا الهدف: .. جلال دويدار إن مشكلة مصر الرئيسية في السنوات العشر الاخيرة تنحصر في بطالة الشباب وانخفاض دخول أغلب العاملين وهو ما أدي الي أن نصف ابناء مصر يعيشون تحت حد الفقر وهو الامر الذي أشعل الثورة وما صاحبها من أحداث. ضرورة عودة المصانع المعطلة الي العمل وحل مشاكلها التي من بينها القصور في التمويل اللازم لرأس المال العام. تأييد ودعم د. الجنزوري للتحرك الفوري من خلال لجنة مصغرة من اجل إيجاد حلول فورية لمشاكل هذه المصانع مما يؤدي الي ارتفاع معدلات الانتاج والتصدير وبالتالي زيادة ايرادات الدولة. الوقف الفوري للتعليمات التي كان وراءها جمال مبارك دون علم أو خبرة والتي أدت الي حظر تمويل المصانع المتعثرة. تخفيض نسبة ايداعات البنوك بالبنك المركزي والتي تقدر ب 041 مليار جنيه من 41٪ الي 01٪ . هذا الفرق يمكن استخدامه في تمويل المشروعات الصناعية خاصة المتعثرة منها وذلك عن طريق تسهيلات غير تعجيزية وبضمان الطاقة الانتاجية. هذه الخطوة المدروسة اقتصاديا والأخذ بها بالسرعة الواجبة سوف يكون لها تأثيرها في معالجة طوابير البطالة التي وصلت الي اكثر من 01 ملايين عاطل. اتخاذ جميع الاجراءات لوقف الاعتصامات الفئوية والتي تعود اساسا الي نقص الدخول. وعلي أساس أن عودة المصانع للعمل وازدياد طاقتها الانتاجية سيترتب عليه اختفاء الجوع وبالتالي البلطجة والسطو المسلح وعودة الاستقرار. لابد من التوسع في عمليات التدريب علي المهن التي يحتاجها السوق داخليا وخارجيا وكذلك التدريب التحويلي للعمالة التي تعاني من البطالة بما يتيح لها العمل المنتج. انني علي ثقة ومن منطلق الخبرة والتجربة ان الدكتور كمال الجنزوري رئيس حكومة الانقاذ وبمقتضي السلطات المخولة له من المجلس الاعلي للقوات المسلحة لديه قدرة تبني مثل هذه الخطوات التي تدخل في اطار استراتيجية لوقف الانهيار الاقتصادي. عن مجموعة مستثمري العاشر من رمضان والعبور مهندس ممدوح مختار تعقيب : كل ما أرجوه وبعد أن بدأ د. الجنزوري مهامه أن يستمع لكل الآراء التي يمكن أن تساهم في تحقيق استراتيجيتها لحل المشاكل الاقتصادية. إن الامل كبير في التوصل الي مفاتيح عملية الانقاذ علي ضوء الادراك بحجم الخطورة والتي عبر عنها في تصريحاته الصحفية. ادعوا معنا لمصر.