ربما تكون نقابة الصحفيين أكثر النقابات المهنية التي لا تترك معاركها الانتخابية أي أثر في نفوس أعضائها.. مهما اشتدت المنافسة.. ومهما اختلفت الرؤي ومهما قيل هنا أو هناك.. بمجرد إعلان النتيجة ينتهي كل شيء وتصفو النفوس في لحظات لأن ما يجمع الصحفيين دائما أكثر مما يفرقهم.. مشاكلهم واحدة ومطالبهم واحدة والأخطار التي تهدد مهنتهم ومستقبلهم واحدة.. ولهذا فإن أية محاولات لشق الصف الصحفي تنكسر دائما أمام وحدة الصحفيين. »عاشت وحدة الصحفيين«. أول ما هتف به ممدوح الولي بعد إعلان فوزه بمنصب نقيب الصحفيين مؤكدا أنه لا أحزاب ولا تيارات داخل النقابة والتي يجب أن تبقي مستقلة لخدمة جموع الصحفيين بكل انتماءاتهم السياسية.. وهي بداية طيبة أتوقع أن يلتزم بها. في المقابل استحق يحيي قلاش تقدير جميع الصحفيين عندما سارع فور إعلان النتيجة بتهنئة ممدوح الولي وعانقه مؤكداً أنه مستعد دائما للتعاون معه من أجل مصلحة الصحفيين. تهنئة من القلب للزملاء الستة أعضاء المجلس السابق الذين جدد الصحفيون الثقة بهم حاتم زكريا »أول دفعة في كلية الإعلام« ومحمد عبدالقدوس وجمال فهمي وجمال عبدالرحيم وهاني عمارة وعبير سعدي التي تستحق تهنئة خاصة جداً لما حققته من إنجاز يسجل في تاريخها بحصولها علي أعلي الأصوات (9561 صوتا) بفارق 31 صوتا عن أصوات النقيب رغم أنها ثاني تجربة لها في الانتخابات. وتهنئة مقترنة بأجمل التمنيات بالتوفيق للزميل كارم محمود الذي عاد إلي مقعده الذي يستحقه في مجلس النقابة بعد فترة غياب قصيرة وللأعضاء الخمسة الذين يدخلون مجلس النقابة لأول مرة: علاء العطار وإبراهيم أبوكيلة وأسامة داود وهشام يونس وابني خالد ميري الذي أتوقع له مستقبلا نقابيا باهراً.