ازدادت سخونة انتخابات نقابة الصحفيين المقرر إجراؤها بعد غد - الجمعة مع قرب الوقت لاختيار نقيب و12 عضو, بمجلس النقابة مناصفة بين فوق سن ال 15 سنة قيد بالنقابة وتحت السن. وتقدم للانتخابات 28 صحفيا فوق السن و78 مرشحا تحت السن في الوقت الذي يخوض فيه أربعة مرشحين الانتخابات لمنصب النقيب هم يحيي قلاش وممدوح الولي وسيد الاسكندراني ومحمد المغربي بعد تنازل مؤنس زهيري عن الترشح دعما منه لقلاش، ويحمل كل منهما برنامجه الخاص به ورؤيته لتطوير العمل النقابي. وتأتي أهمية الانتخابات هذه المرة لكونها الأولي بعد ثورة 25 يناير التي أسقطت نظام الحكم وخلعت الرئيس مبارك من الحكم في ظل اختفاء مرشحي النظام والإغراءات المالية المضمونة في حالة الفوز. يحيي قلاش: حان وقت انتزاع الحقوق.. وتوفير حياة كريمة للجماعة الصحفية يحمل برنامجك آليات عديدة لزيادة موارد النقابة.. اذكر لنا بعضها؟ - في البداية لابد أن يعرف الجميع إن استقلال النقابة وأداءها لدورها مرتبط بألا تكون رهينة العجز المالي وبأن تمتلك من الموارد المالية ما يمكنها من القيام بواجباتها نحو الصحفيين وبرنامجي يتضمن معايير جديدة لتأجير مسرح وقاعات النقابة وتحصيل كفء لمستحقات النقابة من نسبة الاعلانات واصدار قانون جديد للدمغة وتحصيل نسبة للنقابة علي كل نسخة من الصحف المباعة كذلك تاجير الأدوار الخالية بالنقابة. يعتبر ملف الإسكان من اخطر وأهم مايشغل الصحفيين خاصة وأنك كنت عضوا بالمجلس السابق..ماخطتك لإنهاء هذا الملف؟ - ملف الاسكان أحد الهموم الأساسية خاصة لشباب الصحفيين وأنا أتعهد بأن أعطي هذا الملف أولوية لإنهاء المشاكل أمام المشروعات الحالية والسعي لوحدات لتوفير وحدات سكنية وأرضية للإسكان العائلي من وزارة الإسكان وانشاء جمعية تعاونية لإسكان الصحفيين. وسيتم انهاء مشكلة أرض السادس من أكتوبر من خلال عمل مناقصة بين الشركات المتخصصة في انشاء النوادي علي أن تتولي الشركة التي ترسو عليها مقابل حق انتفاع النادي الخاص بالمدينة شريطة دخول الصحفيين مجانا أو باشتراك رمزي. وماذا عن التشريعات النقابية في برنامجك؟ - في الحقيقة أن هذا الوقت فرصة تاريخية لانتزاع حقوقنا المشروعة وتحقيق الاصلاح المنشود في نظامنا الصحفي وعملنا النقابي وسنعمل علي اسقاط القوانين المستبدة بما يضمن الحفاظ علي المؤسسات الصحفية من المخاطر والمصالح الشخصية، وبعد ثورة يناير سيساعدنا المناخ الديمقراطي الحالي علي انجاز ما ناضل من أجله تيار الاستقلال بالنقابة وهو احداث التغييرات التشريعية وإزالة العقبات التي قيدت الصحافة علي مدار الأعوام الماضية خاصة الحبس في قضايا النشر. وايضا لم يعد مقبولا استمرار العمل بقانون المطبوعات الموروث منذ أيام الاحتلال ولابد من قانون جديد يستجيب للمتغيرات التي حدثت في سوق العمل الصحفي خلال الأربعين عاما الماضية ويسمح للنقابة بأن تكون مظلة حماية لكل الصحفيين. كذلك نتبني مشروع «الحق في الحصول علي المعلومات»الذي تم اعداده وشارك في صياغته مائة خبير في القانون والاعلام والاقتصاد والعلوم السياسية والالتزام بالدعوة لنص دستوري يمنح الحق في الحصول علي المعلومة وفقا لما ورد في المواثيق الدولية لحقوق الانسان والمعاهدات الدولية. لائحة الأجور وزيادة البدل والمعاش..كيف تراهم خلال المرحلة المقبلة؟ - يتضمن برنامجي وضع حد أدني لأجر الصحفي يبلغ 1600 جنيه وهو ما يعادل نصيب الفرد من الدخل القومي في مصر ومع البدلات المختلفة يمكن أن يصل الي 2000 جنيه مع تسوية أجور الصحفيين طبقا لأقدميتهم وارتفاع الحد الأدني بنسبة 7% سنويا ليساوي معدل التضخم وذلك دون اي اعباء علي الميزانية الحالية من خلال وضع حد أقصي لأصحاب الدخول المرتفعة في المؤسسات الصحفية واجراء تعديل علي قانون الضريبة المفروضة علي اعلانات الصحف التي تقدر ب 15% وتوزع بنسبة 3% للخزانة العامة و10% لتمويل مشروع لائحة الأجور و2% لدعم معاشات الصحفيين وهناك آليات اخري في البرنامج لزيادة البدل والمعاش إلي ألف جنيه. وماذا يتضمن البرنامج ايضا في إطار مشاركة الأعضاء في صنع القرار؟ - في تاريخنا النقابي لم نكسب معركة الا عندما كانت صفوفنا موحدة وما يواجهنا من تحديات يفرض أن يكون أصحاب المصلحة حاضرين علي الدوام، يراقبون عمل المجلس ويتابعون الأداء النقابي ويشاركون في حشد الجهود لتحقيق أهدافنا والدفاع عن حقوقنا بكل الوسائل السلمية المشروعة. وما هي آليات تحقيق ذلك؟ - سيتحقق ذلك من خلال الاستعانة بشيوخ المهنة في حل مشاكل القيد وتسوية المنازعات وتكوين مجلس استشاري موسع يضم الزملاء المنتخبين في عضوية مجالس إدارات المؤسسات للمساهمة في التواصل بينها وعقد لقاءات دورية بين المجلس والنقيب والزملاء لبحث كل القضايا وضرورة تشكيل لجنة تتولي متابعة كل ما جاء في برامج المرشحين من اقتراحات بناءة لخدمة الصحفيين والاستفادة من جهودهم في تنفيذها وابتكار آلية لمد مظلة النقابة للصحفيين العاملين بالخارج . وسنعمل أيضا علي أن تقود النقابة الدعوة لإنشاء اتحادات للنقابات المهنية التي تضم 10 ملايين عضو و26 نقابة بما يمكننا من تكامل الجهود والموارد والتفاوض الجماعي من أجل حقوق الأعضاء. برنامجك.. ووضع الصحافة الإقليمية؟ - سيكون هناك دور جديد لهذا النوع من الصحافة ومحاصرة ظاهرة الابتزاز التي تعاني منها بعض المحافظات والأقاليم وسندعم الجادة منها ونقدم لها العون وسيكون من أهمها إنشاء ثلاثة فروع للنقابة في جنوب مصر ومدن القناة وسيناء ووسط الدلتا وإنشاء معهد تدريب للارتقاء بالجوانب المهنية ومنح في أرقي المؤسسات الصحفية والعالمية وتخصيص جائزتين سنويتين للشباب لا تقل عن مائة ألف جنيه للجائزة الواحدة. شباب المتدربين بالصحف.. ومدي تحكم المؤسسات كيف تري الحل؟ - في حالة فوزي ستكون النقابة شريكا اساسيا في علاقة الصحفي بالمؤسسة منذ التحاقه بها وستجبر النقابة المؤسسات بإخطارها بأسماء المتدربين لديها حتي تطالب النقابة الصحف بإرسال أوراقهم تمهيدا لدخولهم النقابة بعد تعيينهم في حالة استمرار ومواظبة العمل بها مدة لا تقل عن 6 أشهر. كلمة أخيرة للصحفيين؟ - أقول لهم إنه علي مدار السنين كانت وحدتنا هي سلاحنا الأقوي ضد كل عدوان علي حرية الصحافة والصحفيين، وكان استقلال النقابة هو الضمانة الأساسية لأن يظل عملنا النقابي بعيدا عن آفات الانقسام التي ضربت نقابات عديدة، وكان انتصارنا للمهنة وإيماننا بالديمقراطية وانحيازنا لكرامة الصحفي هو الرباط المقدس الذي وحد الجماعة الصحفية في وجه كل التحديات..ومعا نواصل الطريق بإذن الله. شاهد الفيديو : ممدوح الولي: النقابة تواجه تحديات صعبة..ولايمكن فصلها عن العمل السياسي نريد أن نعرف الملامح الرئيسية للبرنامج الانتخابي لك؟ - برنامجي يعتمد علي تكوين عشر مجموعات في الأنشطة المختلفة ويكون دور المجلس هو المراقبة والمتابعة لتنفيذ الإجراءات وهي مجموعة قانونية تختص بوضع القوانين والتشريعات الخاصة بقانون النقابة وقوانين تداول المعلومات ومنع الحبس في قضايا النشر ومجموعة أخري لعلاقات العمل والأجور على أن تكون النقابة طرفا اساسيا في علاقة الصحفي بالمؤسسة التي يعمل بها. إلي جانب مجموعة للعلاج وتنفيذ مشروعات صحية خدمية ومجموعة للموارد للعمل علي زيادة الموارد واستغلال إمكانيات النقابة مع ترشيد الإنفاق ومجموعات أخري مثل التدريب والمعاشات وصندوق الطوارئ وأكشاك بائعي الصحف ومجموعة لمتابعة المشروعات المعطلة خاصة في مجال الإسكان. ملف الإسكان يعد من أهم المعوقات حاليا خاصة بعد توقف المشروعات السكنية في أكتوبر وبورسعيد وشقق قليوب..كيف ستتعامل مع هذا الملف في حالة الفوز؟ - هذا الملف سيتم بحثه بكل دقة والمجلس الجديد سيتصدي له وسنعمل علي إعادة مستحقات مشروع المدينة السكنية بالسادس من أكتوبر وسد العجز في الميزانية الخاصة به والبحث عن جهة تمول المشروع بعد أن أصبح مدانا ب 6 ملايين جنيه نتيجة الاقتراض من حسابه لصالح سد الاقساط الخاصة بالنادي الاجتماعي. البعض يحسب ترشحك علي أنك تمثل التيار الديني في هذه الانتخابات فما ردك؟ - دائما هذه الأقاويل تتردد في كل انتخابات،لكن عندما كنت أمينا لصندوق النقابة في دورة عام 1999 قمت بتنظيم أكثر من حفلة غنائية للمطربين أصالة وحكيم وهاء سلطان وحققت منها إيرادات جيدة كذلك قمت علي مدار الفترة الماضية خاصة قبل الثورة بعمل أوراق عمل في مراكز بحثية تابعة لجهات سيادية ممايعني اطمئنان هذه الجهات لدوافعي الوطنية ولم أكن ممثلا لفصيل أو تيار معين وأتمسك بما تعلمته علي يد استاذي جلال الدين الحمامصي في دروسه بكلية الإعلام عندما علمنا بألا ينبغي أن ينتمي أو ينحاز لتيار معين حتي يحقق الحيادية والمصداقية لدي القارئ وقد طلبت من سبع صحف التدقيق في كل ما أكتبه طوال السنوات الماضية والإتيان بأي دليل يثبت انحيازي لأي فصيل. هل ترشيحك جاء بعد اعتذار الدكتور ضياء رشوان خبير مركز الأهرام عن عدم الترشح حتي تستفيد من الكتلة التصويتية لصحفيي الأهرام خاصة أنك تعمل نائبا لرئيس التحرير بها؟ - لكل متغير إيجابياته وسلبياته وقد يكون ترشح ضياء سيتسبب في تفتيت أصوات صحفيي الأهرام أو الاعضاء من محافظات الصعيد لكن في كل الأحوال هي منافسة شريفة بين زملاء عملنا سويا طوال سنوات في النقابة وهنالك حالة من التناغم والتوافق نتيجة العلاقة بيننا في هذه الفترة،ومن يفز سيتطلب الاستعانة بالآخر لكون الهدف الأول للجميع هو خدمة النقابة والأعضاء وسوف نخرج من هذه المنافسة متعانقين ويدا واحدة. كيف ستتعامل مع ملف الصحفيين الشباب غير المعينين؟ - هذا الملف يحتاج معالجة خاصة وفوجئت عندما طالبت في مسودة برنامجي بوضع حد أدني للأجور باعتراض عدد من الزملاء بالصحف الخاصة علي ذلك نظرا لتضررهم من هذا الأمر لإصرار الصحف علي دفع الصحفي للتأمينات الخاصة به وتمثل 40% من الأجر حيث ستكون الزيادة في الأجر اسمية فقط وبالتالي سنضع آلية جديدة في التعامل تكون النقابة طرفا اساسيا فيه تتضمن حق المرتب والتعيين بعد فترة مناسبة من العمل والانتظام بالمؤسسة. وما رأيكم في القانون الحالي للنقابة؟ - القانون الحالي ميراث ثقيل ومليء بالثغرات وكان يحتاج للتغيير منذ ايام الرئيس الراحل انور السادات نظرا لحدوث متغيرات كثيرة خاصة علي الساحة السياسية ..وآن الأوان للتغيير السريع للقانون حتي يتماشي مع متطلبات المرحلة والبقاء علي البنود الصالحة التي تخدم النقابة وانشطتها. النقابة والعمل السياسي.. إلي أي مدي تري العلاقة بينهما؟ - لا يمكن فصل النقابة عن العمل السياسي لكونها شريكا اساسيا ولها دور فعال في جميع قضايا المجتمع خاصة علي الساحتين السياسية والاقتصادية ولابد أن تضع رؤيتها الخاصة لمواجهة الأزمات التي يمر بها المجتمع في كل مرحلة. شاهد الفيديو : عبد المقصود: الجمعية العمومية غير عادية أكد صلاح عبد المقصود نقيب الصحفيين بالإنابة أن الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين المقرر عقدها الجمعة المقبل 14 أكتوبر لانتخاب نقيب و12 عضوا بمجلس النقابة ستكون جمعية عمومية غير عادية وليست طارئة كما يردد البعض. وأضاف عبد المقصود أن الجمعية العمومية العادية والمناط بها مناقشة تقرير مجلس النقابة والميزانية وموازنة العام الجديد قد حددها قانون النقابة رقم 76 لسنة 1970 في الجمعة الأولي من مارس كل عام. وأشار إلي أن النقابة قد دعت لهذه الجمعية في فبراير الماضي بعد أن وزعت علي الأعضاء تقرير المجلس والميزانية ولم يكتمل النصاب وتم تأجيلها عدة مرات ولم يكتمل النصاب القانوني وأضاف: «سيتم - طبقا للقانون دعوة الصحفيين في جمعية عمومية عادية في الجمعة الأولي من مارس القادم». وقال عبد المقصود إن جمعية الجمعة المقبلة وضع لها بند واحد فقط في جدول الاعمال وهو انتخاب النقيب وأعضاء المجلس وذلك في حالة اكتمال النصاب القانوني لانعقادها. سيد الإسكندراني: تغيير القانون الحالي.. وأصحاب المعاشات ومشروعات الإسكان علي جدول الاهتمامات اذكر لنا بعض ملامح برنامجك الانتخابي؟ - يقوم برنامجي في المقام الأول علي حل مشكلة الأجور لأنه لا يعقل أن يعين الصحفي في المؤسسات القومية مثلا علي مبلغ 250 جنيها فقط في ظل الظروف الاقتصادية الطاحنة وغلاء الأسعار المستمر،وسأعمل في حالة فوزي بالمنصب علي حتمية تعيين الصحفي براتب ألف جنيه شهريا واذا تعذر توفير ذلك بسبب الظروف المالية ستتم مخاطبة مجلس الوزراء ووزارة المالية برفع البدل إلي الف جنيه والمعاش إلي 500 جنيه أيضا. ماهي آلياتك لزيادة الموارد؟ - سنعمل علي مخاطبة الجهات الحكومية بتخصيص ثلث ما تحصله الدولة من دمغات علي اعلانات الصحف والتي تبلغ 5% منها لتخصيصها لعمل صندوق أجور الصحفيين الذي سيكفل تغطية العجز في الرواتب والمعاشات بالمؤسسات والصحف وفقا للهيكل الخاص بها واستنادا لتقرير توضح ذلك ،كذلك استخدم الأدوار الخالية بالنقابة وتأجيرها مما بدر المال علي النقابة. ماذا يحمل برنامجك فيما يتعلق بقانون النقابة وحاجته لتشريعات جديدة؟ - لابد من تغيير قانون النقابة الحالي رقم 76 لسنة 1970 الذي عفى عليه الزمن ولم يعد يساير العصر ولا يخدم المهنة ومتطلبات أعضائها، بعد أن أصبح عائقا أمام التطور الطبيعي لنقابة الصحفيين خاصة المادة 97 الخاصة بسن التقاعد فهي ضد قانون الحياة كما سنعمل علي دمج المجلس الأعلي للصحافة لنقابة الصحفيين ونقل اختصاصاته لها وأهمها تراخيص إصدار الصحف والإشراف ومتابعة بدل التكنولوجيا. كذلك تقديم المساعدة القانونية للاعضاء في القضايا المتعلقة بهم وعودة جريدة «صحفيون» لسان حال الصحفيين. قضية أصحاب المعاشات تأخذ نصيبا كبيرا في برنامجك.. كيف تراها؟ - هذه القضية من أهم القضايا لكونها تتعلق بالزملاء الذين أفنوا عمرهم في مهنتهم ويجب علينا تكريمهم وسنعمل علي مد السن إلي الخامسة والستين مثل العديد من المؤسسات الأخري ومنها مثلا القضاة الذين يخرجون علي المعاش في سن السبعين، وذلك دون أن يتولي الزميل مناصب تحريرية ويحصل علي معاشه النقابي في الستين دون النظر للمد له في المؤسسة التي يعمل بها. اذكر لنا خطة برنامجك في تكملة المشروعات المتوقفة؟ - يتضمن برنامجي تكملة باقي الخدمات الصحفية ومن أهمها استكمال أي مشروع تم البدء فيه خلال الدورات السابقة مثل مشروع الإسكان في السادس من اكتوبر وأرض بالوظة ببورسعيد وجار التفاوض مع بعض المحافظات للحصول علي نسبة من تخصيص الأراضي للصحفيين وغيرها من مشروعات الاسكان بالإضافة إلي الحق في إيجاد سكن مناسب لمن لاسكن له والحق في الرعاية الصحية للصحفي وأسرته وتدريبه المستمر وحقه في الحصول علي المعلومة. النقابة.. والعمل السياسي كيف تراهما؟ - أرفض تماما وجود الاحزاب السياسية والتيارات الدينية داخل العمل النقابي. كلمة أخيرة للصحفيين؟ - أقول لهم إن المجتمع والرأي العام ينظران لنا كأصحاب رسالة وهما علي حق وينتظران منا أن نحافظ علي هذه الرسالة. محمد المغربي: الاستقلال المالي وزيادة البدل أهم أولوياتي في البداية نريد أن نعرف بعض ملامح البرنامج الانتخابي الذي تخوض به الانتخابات علي منصب نقيب الصحفيين؟ - برنامجي يعتمد علي أكثر من جانب يأتي في مقدمتها تحويل الصحف القومية إلي شركات يمتلكها العاملون بها في شكل أسهم مع طرح جزء من هذه الأسهم علي الصحفيين من أعضاء النقابة. وماذا عن برنامجك الخاص بزيادة موارد النقابة وبالتالي زيادة البدل والمعاشات؟ - يتضمن برنامجي في حالة فوزي بمنصب النقيب الاستقلال المالي للنقابة في كل شيء حيث سيتم عقد جمعية عمومية لأعضاء النقابة يطرح عليها أحقية النقابة في ال 15% من حصيلة الاعلانات الخاصة بالصحف لميزانية النقابة وليس لوزارة المالية وبذلك سيكون هناك مورد جديد نستطيع من زيادة البدل والمعاش إلى 1500 جنيه علي الأقل. كذلك ضرورة استغلال مبني النقابة بما يعود بالفائدة علي جموع الصحفيين من خلال استغلال الأدوار الخالية من خلال (بنك - مستشفي - مطبعة بالبدروم - معهد قومي للصحافة - تشغيل مسرح وسينما وكافيتريا النقابة بشكل تجاري)وطرح كل هذا في صورة أسهم يمولها ويمتلكها الصحفيون وأسرهم. لكن البعض ينتقد برنامجك في مجال الإسكان.. ماحقيقة الأمر؟ -القضية تتلخص في أنني أمتلك رؤية خاصة تحمل عنوان «أعطني أرضا.. أبني لك قصرا» وتقوم هذه الفكرة علي استخدام الأرض المملوكة للنقابة خاصة في السادس من أكتوبر في بناء فيلات بدلا من الشقق وذلك من خلال فكرة خاصة بي تتكلف 30% من المبالغ المطلوبة لبناء شقة وهي استخدام مواد البيئة في البناء كما فعل المهندس حسن فتحي في مدينة القرنة وبالتالي سنحتاج مساحة أكبر في الأرض وليس في حجم الأموال. ما هي آلية برنامجك في التعامل مع قضايا شباب الصحفيين؟ - يتضمن برنامجي الزام النقابة لجميع الصحف ورؤساء مجالس ورؤساء التحرير بتحديد علاقة المتدرب فيها خلال 6 أشهر إما أن تستغني عنه أو تقوم بتعيينه وسيتم اخطار النقابة من قبل الصحف بكل صحفي يتم قبوله منذ بداية عمله بها ولن تنتظر النقابة لمرور 5 سنوات أو أكثر كما يحدث في بعض المؤسسات حتي يتم تعيين الصحفيين. وماذا عن التشريعات والقوانين الخاصة بالمهنة؟ - أحمل علي عاتقي حتمية صدور قانون جديد للنقابة يعمل علي تنظيم أمورها بما يتواكب مع تطور العصر والعنصر البشري،فلايعقل أن يكون هناك في القانون الحالي بنود ترجع للاتحاد الاشتراكي ،كذلك ضرورة اصدار قانون حرية تداول المعلومات. وسأقوم في حالة فوزي بتشكيل مجلسين جديدين إلي جانب مجلس النقابة المنتخب أحدهما مجلس حكماء الصحافة ورؤساء التحرير والآخر مجلس للزملاء المرشحين ممن لم يحالفهم الحظ لتنفيذ أفكارهم المطروحة خلال فترة الانتخابات. تحت أي عنوان تخوض هذه الانتخابات؟ - أخوض الانتخابات تحت عنوان «محمد المغربي خادما للصحفيين» وليس نقيبا للصحفيين لإيماني بخدمة زملائي من ابناء المهنة والنهوض بها خلال الفترة المقبلة.