"وكأنها أصبحت شيئاً ضبابياً"..هكذا وصف عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية حالة "السكوت" الآنية عن إنتخابات الرئاسة ، وعبر عن استغرابه من ذلك ، مؤكدا أنه يجب أن يكون لمصر رئيس الآن ، لإنهاء مرحلة التوتر التي نمر بها ، وقال: ستقل بالتأكيد وتتضاءل التساؤلات والقلق ، عندما تكون "هناك خارطة طريق" معروفة توضح استحقاقات الانتخابات البرلمانية والرئاسية في مواعيدها ، مطالباً بضرورة الشفافية في هذا الأمر..وجدد موسي تأكيده ضرورة تحديد موعد لإجراء الانتخابات الرئاسية وتشكيل الدستور الجديد ، وألا تمتد الفترة الانتقالية في مصر لفترة طويلة..جاء ذلك خلال لقائه مساء أمس الأول بمقر حملته الانتخابية ، مع 57 طالب من قيادات إتحاد طلاب كلية التجارة بجامعة عين شمس. أكد موسي خلال الندوة التي استمرت حوالي ساعتين - أن انتخاب رئيس الجمهورية أولاً سيحد من إهتزاز الموقف السياسي الذي ينتج من إحتمالية تشكيل تحالفات داخل البرلمان ، حيث أشار الي أن البرلمان القادم لن تكون فيه أغلبية وأقلية لتيار ما ، وإنما ستكون هناك مجموعات قوية تطرح احتمال تشكيل التحالفات "مما قد يؤدي لاهتزاز في الموقف السياسي ، لكن وجود رئيس سيحد من المسألة"..وأضاف: "نحن مجتمع متعدد التوجهات ، وطالما أقدمنا علي العملية الديمقراطية ، فيجب أن نقبل بنتائجها ، والبرلمان القادم سيكون متعدد الجبهات ، وتوزيعه سيكون لممثلين من مختلف التيارات التي تشكل الساحة السياسية المصرية الآن".