* المرشح للرئاسة ينتقد حملة “الدستور أولاً” ويفضل التعجيل بإجراء الإنتخابات الرئاسية لإنهاء الفترة الإنتقالية * أؤيد النظام البرلماني الرئاسي.. ولا اعتراض لدي على تمديد فترات الرئاسة لفترتيين أو ثلاث * أطالب بإلغاء نسبة العمال والفلاحين ..وعودة العلاقات المصرية الإسرائيلية مرهون بالانسحاب من كافة الدول العربية * لا خلاف بيني وبين أي مرشح.. ومستعد للحوار مع كافة القوى الوطنية على أسس الدولة المدنية * مصر تحتاج إلى إعادة بناء .. والوضع الحالي غير مهيأ سياسياً واقترح تشكيل إئتلافات بين الأحزاب * موسى ينتقد السكك الحديدة.. ومشادات بين شباب الثورة وأنصاره لدى إستقباله بمحطة مصر الإسكندرية – شيماء عثمان وأماني عيسى وخالد بداري: انتقد عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية الصراعات القائمة حول وضع الدستور أولاً أو الانتخابات البرلمانية ألاً، مفضلاً عدم تمديد الفترة الانتقالية لكونها تعبر عن وضع غير مستقر. وشدد موسى في كلمته بالمؤتمر الذي عقده في فندق سيسيل بالإسكندرية في إطار الترويج لحملته الانتخابية على ضرورة مواكبة الديمقراطية بأسرع ما يمكن، وأن تكون الانتخابات الرئاسية أولاً، ثم البرلمانية. وأضاف موسى أنه لايمانع في وضع الدستورأولاً بشرط عمل انتخابات لعقد جمعية تأسيسية مباشرة من الشعب تقر جميع مواده ومشروعه ،وتنفذ مشروع نهائي للدستور، كما أعلن عن تأييده للنظام البرلماني الرئاسي في إطار الدستور . وقال موسى إنه لا مانع لديه من أن يشغل الرئيس القادم موقعه الرئاسي بمصر لفترتي رئاسة أو ثلاث فترات حتى-بحسب تعبيره-. ونفى وجود أي صراعات أو خصومات بين مرشحي الرئاسة أو حملات انتخابية متنافسة، مؤكداً أن العلاقة قائمة بينهم والمناقشات جارية، وذلك لعدم وجود مرشح رسمي إلى الآن. ورداً على الاتهامات الموجهه إليه كونه أحد وزراء النظام السابق, قال موسى إن عصام شرف كان وزيراً في التسعينات، ووصف المرشح الرئاسي الإتهامات بأنها سطحية جداً لأنه شغل منصب وزير الخارجية طوال عشر سنوات يفتخر بها حتى الآن، والمعيار الذي يجب أن يقيم به أي شخص هو كونه خدم البلد ،ويهدف إلى صالحها أم لا. وعن الاستفتاءات التي قام بها المجلس العسكري حول اختيار مرشحي الرئاسة وغيرها من الاستطلاعات, قال موسى إنها تشكل علامات استفهام كبيرة جداً، وأنه يترفع عنها لعدم اتسامها بالدقة. وطالب موسى بإلغاء نسبة العمال والفلاحين المقررة في مجلس الشعب, مشيرة إلى أنها لم تكن فاعلة في أي وقت سابق ولم تكن تمثل العمال والفلاحين بالمعنى الحقيقي كما أنها لن يكون لها تأثير في المستقبل. وشدد المرشح الرئاسي على ضرورة استمداد السياسة المصرية من المبادرة العربية ،كما صرح بعدم ممانعته عودة العلاقات المصرية الإسرائيلية لكن بعد وضع عدة شروط من بينها الانسحاب من كافة الدول العربية. وأبدى موسى استعداده للحوار مع كافة القوى الوطنية على أسس الدولة المدنية دون إقصاء أي اتجاه أوفصيل سياسي . وقال أن مصر تحتاج إلى إعادة بناء نظراً للتراجع الذي شهدته طوال السنوات السابقة في مجالات الزراعة والطاقة والصناعة والزراعة وغيرها، وعلى أي أجندة أن تقام على اساس بناء مصر من جديد ،وهو ما سيعتمد عليه في برنامجه الانتخابي ،مؤكداً على أن تمويل حملته الانتخابية سوف يكون شخصياً . وأضاف أن الوضع الحالي في مصر غير مهيأ سياسياً، والأحزاب غير جاهزة وأن المطلوب أن تكون هناك أغلبية حزبية تقوم بحكم مصر إلا أنه شكك في وجود هذه الأغلبية ،مقترحاً تشكيل ائتلاف ،لكونه سهل الإنشاء وسهل التفكك ايضاً. وانتقد موسى تأخر القطار لمدة ساعتين كاملتين عن الموعد المقرر وصوله فيه من القاهرة إلى الإسكندرية ،والنقل العام بوجه عام في مصر قائلاً “القطر تعبان جداً وحاجة وحشة أوي ،والنظافة كمان”. وكان موسى قد وصل للإسكندرية عبر محطة قطار مصر, فيما استقبله أنصاره بأجواء إحتفالية والهتاف له وهو ما أثار حفيظة بعض النشطاء السياسين الذين اعتبروا الهتافات متشابهة مع هتافات الحزب الوطني, وهو ما أدى إلى حدوث مشادات بين أحد شباب الثورة وأنصار موسى. وقال أحمد عراقي-عضو المكتب التنفيذي لإئتلاف شباب الثورة إنه إنتقد المظاهر الإحتفالية التي يقوم بها أنصار موسى, فقام أحد أعضاء الحملة بإتهامه بطلب رشوة وقال له بصوت عال: “آه يا خويا بتقول كدة عشان إحنا ما دفعناش لك 1500جنيه اللي طلبتهم”