أكد خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، أن قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي بزيادة الأجور ومنها المعلمين حفظت للمعلم حياة كريمة وساهمت بقدر كبير في الهدوء النفسي والتركيز علي تطوير المنظومة التعليمية ومساندة التطوير الذي تقوم به وزارة التربية والتعليم للقضاء علي الدروس الخصوصية. وأوضح أن نقابة المعلمين تثمن قرارات الرئيس الإنسان الذي وقف وقفة حاسمة بدعم الأوضاع المعيشية وكل المخاطبين بقانون الخدمة المدنية وغير المخاطبين به. وأكد الزناتي أن النقابة تقدر ظروف الدولة الاقتصادية ورؤيتها المتطلعة للنهوض في جميع المجالات ليأتي قرار الرئيس السيسي بتوفير حياة كريمة للمعلم ليتفرغ المعلمين للحصص المدرسية وترك الدروس الخصوصية. وأشار إلي أهمية أن يضمن المعلم حياة كريمة حتي يؤدي واجبه علي أكمل وجه ويبذل قصاري جهده، مما سيعود بالنفع علي الطالب وبالتالي سيعود علي المجتمع كله. وأضاف أن نقابة المعلمين قدمت 15 مطلبا لرئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم، أهمها صرف العلاوات الدورية للمعلمين عن عامي 2015، 2016، بالإضافة إلي حق المعلم في حافز الإثابة 200% وعدم ربطه بمكافأة الامتحانات، حيث إنها مكافأة مقابل عمل فعلي، وعدم تثبيت المكافآت والحوافز والبدلات علي أساسي 1 يوليو 2014، بينما الاستقطاعات علي أساسي عام 2018. ليأتي قرار الرئيس السيسي بمنح المعلمين زيادات في المرتب بما يحقق الكثير مما كنا نطمح إليه لتحسين الأوضاع المعيشية للمعلمين وأسرهم بعيدا عن الدروس الخصوصية. وأكد محمد عبدالله الأمين العام لنقابة المعلمين أن قرارات الرئيس السيسي جاءت حاسمة في ملف الأجور ودعم حياة كريمة للمواطن المصري ومنهم فئة المعلمين الذين يمثلون ثلث الجهاز الإداري للدولة بأكثر من مليون و300 ألف معلم في جميع أنحاء محافظات ومدن وقري ونجوع مصر ليأتي القرار حاملا الفرحة إلي جميع معلمي مصر وهو ماسوف ينعكس علي العملية التعليمية والطالب بآداء أفضل للمعلمين دعما لتطوير المنظومة التعليمية الذي يتبناه الرئيس شخصيا وإعلانه عام 2019 »عاما للتعليم» ليحمل أفضل خبر ينتظره المعلمون بزيادة رواتبهم.