الحمد لله عشت حتي أتابع عودة المنبر الثقافي بعد سنوات تاه فيها ولم يعرف أحد عنه شيئا.. اليوم نستطيع ان نقول بكل فخر عاد المسرح لينير العقول من جديد وفتحت أبوابه لاستقبال جماهيره بعد طول انتظار.. أصبحنا اليوم نشاهد علي مسارح الدولة المختلفة أعمالا مسرحية تعيد للأذهان زمنا أصبح من الذكريات.. شكرا لعاشقة الفن د.إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة علي مجهوداتها الجبارة لعودة المسرح وتحية لكل من ساهم في إنارة المسرح لمحبيه حتي ان هذا العام شهد منافسة شرسة بين الأعمال المسرحية والدرامية لخطف الجمهور . انتهي الماراثون الرمضاني، وانتهت حكاية دراما رمضان التي انتظرها الملايين واختلفت كل التوقعات التي كانت تراهن علي اكتساح »نسر الصعيد» للموسم الدرامي هذا العام ولكن يبدو أن محمد رمضان راح ضحية أعمال جادة وحقيقية قدمت للمشاهد رسالة ومضمونا وحكاية تستحق المتابعة، نصيحتي للفنان محمد رمضان حان الوقت ان تتخلص من زي الأدوار المستهلكة التي بات الجمهور يحفظها وابحث عن التجديد كما فعل مصطفي شعبان الذي عاد لعشاقه بعد صبر »أيوب»، أما الفنان هاني سلامة حقيقي هذا العام جعلتنا نقضي ليالي شهر رمضان بالكامل »فوق السحاب».. أنت فنان من زمن فات .