العريش صالح العلاقمي: تواصل الأجهزة المعنية التحقيقات في حادث الهجوم علي مبني قسم ثان بالعريش الذي خلف وراءه 5 قتلي و20 جريحا من المدنيين وأفراد الأمن الجيش والشرطة " حيث القي القبض علي 12 من المشتبه فيهم للتعرف علي أسباب وجودهم في مكان الحادث وعما اذا كانت لهم علاقة بالمسلحين والجهات التي ينتمون اليها.. ومن جهة أخري استنكر أبناء سيناء الهجوم المسلح علي مبني قسم ثان العريش من قبل مسلحين مجهولين بعد ان خلف وراءه العديد من القتلي والجرحي من المدنيين وأفراد الأمن. واعتبر أبناء سيناء من المشايخ وكبار العائلات ورموزها ان ما حدث يضر كثيرا بأمن مصر بل ويعطل جهود التنمية علي ارض سيناء ويؤثر كثيرا علي حركة الاستثمار. واكد أبناء سيناء ان ما يحدث مخطط من جهات خارجية تسعي الي تحقيق اهدافها علي ارض سيناء خاصة ان أسباب الهجوم غير مبررة ولا تهدف سوي إحداث توتر وعدم استقرار في المنطقة. واعتبر ابناء سيناء ان سيناريو الهجوم علي خط الغاز ومعسكر الأمن المركزي ومبني قسم ثان العريش وضرب افراد الأمن في الأكمنة من قبل يشير إلي أن وراء هذه الأعمال جهة واحد.. بل ان الشواهد التي كانوا عليها وهي ارتداء زي عسكري ولهجة شامية واستخدام أسلحة وسيارات حديثة ورفع أعلام سوداء عليها شعارات دينية ودعوتهم للجهاد وسط المواطنين إنما يؤكد ان وراء هذا العمل عناصر خارجية. وطالب أبناء سيناء بضرورة متابعة هذه العناصر وتعقبها وإلقاء القبض عليها خاصة أنهم يسعون إلي استمرار التوتر في سيناء وناشد أبناء سيناء خاصة أبناء مدينة العريش بالالتفاف معا من اجل عودة الأمن في المنطقة لأنها ستكون صمام أمان للمنطقة والسعي الي مساعدة القوات المسلحة في القيام بدورها في تأمين سيناء.. وطالبوا بسرعة دراسة ملف سيناء تنمويا وامنيا واستراتيجيا من الآن قبل أن تتفاقم الأمور وتزيد حدتها وقتها سيكون الأمر صعبا. ووصفت مصادر أمنية ان التعامل مع العناصر تم بطريقة منظمة مما أدي إلي حدوث ارتباك بينهم خاصة انه تم ملاحقتهم وسط الشاليهات والعمارات السكنية وأكدت المصادر الأمنية انه لولا وجود سكان في المنطقة لكان التعامل معهم قد خلف خسائر كبيرة بينهم وأكد ان هناك جهودا مستمرة لتمشيط المنطقة وتشديد الإجراءات الأمنية علي المداخل والمخارج المحافظة لفحص العناصر المشتبه فيهم.