صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، ايهود باراك بأنه، يجب علي إسرائيل دراسة كافة السبل الكفيلة بمنع حدوث مواجهة مع السلطة الفلسطينية حال توجهها الي الأممالمتحدة لنيل الاعتراف بدولة مستقلة. وقال باراك إنه يمكن التوصل إلي تفاهمات مع الجانب الأمريكي بهذا الصدد، وكذلك محاورة الجانب الفلسطيني..مشيرا الي أن إسرائيل مستمرة في حشد دعم الدول الأوروبية لموقفها. في غضون ذلك، قال صائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطينيين، ان القيادة الفلسطينية ستعقد اجتماعا هاما في الرابع من شهر أغسطس المقبل، لوضع اللمسات الاخيرة للتحرك نحو الأممالمتحدة لنيل الاعتراف الدولي بدولة فلسطين. ونفي عريقات علمه بتوقيت التقدم بالطلب الفلسطيني للأمم المتحدة، قائلا انه لا يوجد سقف زمني محدد لتقديم الطلب وعند تحقيق ذلك سيعلنه الرئيس محمود عباس في حينه. وأشار عريقات إلي أن عضوية الأممالمتحدة لا تتناقض مع ملف مفوضات السلام، وقال إن جولة الرئيس عباس الأخيرة في الخارج لكسب التأييد حققت أهدافها. وكان "أبو مازن" قد قال في وقت سابق "إنه بعد الذهاب إلي الأممالمتحدة في سبتمبر نعرف أننا سنعود، مهما حدث إلي طاولة المفاوضات لإيجاد أفضل الحلول الممكنة مع الإسرائيليين، مؤكدا أن الانضمام إلي الأممالمتحدة سيسمح بإجراء محادثات علي قدم المساواة.