آلاف شاركوا فى تشييع جنازة الشهيد مصطفى آخر شهداء الثورة .. خرجت الجنازة من مسجد عمر مكرم عقب صلاة العصر في مشهد مهيب شيع الآلاف من المتظاهرين بميدان التحرير جنازة مصطفي أحمد حسن 53 سنة والذي توفي صباح أمس متأثراً باصابته بطلق ناري في الرأس يوم 82 يناير جمعة الغضب.. بدأ الآلاف من المتظاهرين في تنظيم مسيرة من الميدان الي مستشفي قصر العيني وقاموا باستلام الجثة ومعهم أفراد أسرته وأثناء المسيرة تم اغلاق شارع قصر العيني وشارع الكورنيش ثم عاد المتظاهرون إلي ميدان التحرير حاملين النعش للصلاة.. وتمت الصلاة علي جثة الشهيد في الميدان ثم حمل المتظاهرون النعش وهتفوا ضد وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وحاول المئات التوجه إلي وزارة الداخلية لإحداث أعمال تخريب وشغب إلا أن بعض المتظاهرين رفضوا ذلك ثم غادر الأهالي بجثة ابنهم الشهيد مصطفي أحمد حسن إلي الإسكندرية للصلاة عليه في مسجد القائد إبراهيم وبعدها دفنه في مقابر الأسرة. بدأت المسيرة من ميدان التحرير الساعة الثالثة عصراً متجهين إلي مستشفي قصر العيني وقاموا بالسير في شارع قصر العيني حتي وصلوا إلي المستشفي وتم استلام الجثمان وحاول الداعية صفوت حجازي دخول المستشفي إلا أن المتظاهرين منعوه وفي الميدان قام الآلاف بالصلاة علي الشهيد ثم حملوا الجثمان وطافوا به في الميدان وقاموا بالصلاة عليه في جامع عمر مكرم للمرة الثانية وتوجهوا به إلي الاسكندرية .