* المتظاهرون طافوا بالجثمان ميدان التحرير وهتفوا “هنجيب حقهم لنموت زيهم” .. ويرفضون مشاركة صفوت حجازي في الغسل كتب- عاطف عبد العزيز ومحمود هاشم ومي البنهاوي: صلى آلاف المتظاهرين بميدان التحرير، صلاة الجنازة على جثمان الشهيد مصطفى أحمد حسن، – 35 عاما شهيد جمعة الغضب، 3 مرات أحداها في مسجد عمر مكرم وذلك بسبب تدافع أعداد كبيرة من المتظاهرين لأداء صلاة الجنازة في وقت واحد. وعقب الانتهاء من صلاة الجنازة للمرة الثالثة عاد المتظاهرون بجثمان الشهيد للتحرير وطافوا به أرجاء الميدان قبل أن يتوجه به أهله وعدد من المتظاهرين في مشهد مهيب متوجها للإسكندرية . وكان الشهيد مصطفى قد لقي ربه في ساعة مبكرة من صباح اليوم متأثرا بغيبوبة دخل فيها منذ مايو الماضي.. إثر إصابته برصاصة في رأسه في جمعة الغضب 28 يناير .. ورفض المتظاهرون الموجودون في المستشفى السماح للداعية صفوت حجازي بالمشاركة في غسل الشهيد وسمحوا له بالمشاركة في تشييع جنازته . وكان المئات قد خرجوا في مسيرة من قصر العيني حاملين جثمان الشهيد وتأهبت قوات الجيش المخولة بتأمين مبنى مجلسي الشعب والشورى ظنا منهم ان هناك مظاهرة قادمة ولكنهم عندما رأوا جنازة الشهيد وعلموا بها قاموا جميعا بأداء، التحية العسكرية لروح الشهيد. وبعدما وصل المشيعون ميدان التحرير، أدى آلاف المتظاهرين صلاة الجنازة على روح الشهيد، أمام المنصة الرئيسية للميدان، ثم طافوا بجثمانه أرجاء الميدان، مرددين هتافات “القصاص مش بعيد، وحياة دمك يا شهيد الإعدام مش بعيد، وعايزين حقهم يا نموت زيهم”. وكان سيد أحمد حسن شقيق الشهيد مصطفى أحمد حسن – 35 عاما – قد قال أن الطبيب المسئول عن كتابة تقرير الوفاة بالقصر العيني، رفض تسجيل أنه توفى نتيجة إصابته ”بطلق ناري” في تقرير وفاته، وأنه قال للمتجمهرين أمام المستشفى: “هاتوا لي اللي يثبت كده”. وأشار شقيق الشهيد أنه أرسل لأسرته فبعثوا له التقارير المبدئية فيما اعتبر متظاهرون ما حدث محاولة للتلاعب بحقوق الشهداء متسائلين عن دفتر المستشفى خلال 5 شهور مكثها بها .