* أهل الشهيد تساءلوا عن تقارير المستشفى خلال 5 شهور.. وشقيقه أرسل لإحضار التقرير المبدئي لحالته * حملة البرادعي تدعو لصلاة الجنازة على الشهيد بميدان سعد زغلول بعد صلاة المغرب .. ومسيرة حاشدة لتشييع جنازته كتب محمد كساب: قال سيد أحمد حسن شقيق الشهيد مصطفى أحمد حسن – 35 عاما – الذي توفى في ساعة مبكرة من صباح اليوم أن الطبيب المسئول عن كتابة تقرير الوفاة بالقصر العيني، رفض تسجيل أنه توفى نتيجة إصابته ”بطلق ناري” في تقرير وفاته، وأنه قال للمتجمهرين أمام المستشفى: “هاتوا لي اللي يثبت كده”. وكان الشهيد مصطفى حسين قد أصيب برصاصة في رأسه خلال جمعة الغضب 28 يناير بالإسكندرية، ليدخل في رحلة طويلة مع العلاج والعمليات الجراحية، تم نقله خلالها إلى مستشفى قصر العيني في حالة سيئة ودخل في غيبوبة منذ يوم 11 مايو بسبب تدهور حالته .. وهو ما دفع المتظاهرين للتساؤل عن مستندات المستشفى والأسباب المدونة فيه واعتبروا طلب طبيب المستشفى محاولة لإضاعة حق الشهيد وأضاف شقيق شهيد جمعة الغضب، أن هذا الأمر سوف يؤدى إلى تأخير تشييع جنازته، موضحا أنه تحدث إلى أهله تليفونيا بالإسكندرية ليطلب منهم إمداده بالتقارير المبدئية الأولى ل”مصطفى” التي أُثبت فيها إصابته بطلق ناري، وأنهم سوف يبعثون بها إليه عبر الفاكس. وفيما تواصل تجمع ما يزيد عن 100 معتصم بالتحرير أمام المستشفى، لتنظيم مسيرة من المستشفى إلى ميدان التحرير أثناء تشييع جنازة الشهيد للصلاة عليه بمسجد عمر مكرم.. أعلن المكتب الإعلامي لحملة دعم البرادعى بالإسكندرية، أنه سيتم نقل “مصطفى” لميدان سعد زغلول بالإسكندرية, لإقامة صلاة الجنازة عليه بعد صلاة المغرب بعدها يتم تشييعه لمثواه الأخير في مسيرة حاشدة . يشار إلى أن الشهيد مصطفى أحمد حسن كان قد أصيب بطلق ناري في رأسه أثناء مشاركته في مظاهرات جمعة الغضب بالإسكندرية.. وبعد تدهور حالته تم نقله إلى مستشفى قصر بالقاهرة، منذ 5 شهور، ثم دخل في غيبوبة من شهر مايو الماضي، حتى توفى في ساعة مبكرة من صباح اليوم.