* صفوت حجازي يؤم المصلين في صلاة الجنازة .. وأسرته والأئمة المستبعدون أمنيا ونشطاء الحركات يشيعونه لمثواه الأخير كتب – إسلام الكلحي ومحمود هاشم: أدى المئات صلاة الجنازة على شهيد السيارة الدبلوماسية بميدان التحرير بمشاركة إيهاب مدحت مستشار رئيس الوزراء والمكلف بملف الشهداء ومصابي الثورة ..وتوجهت أسرة الشهيد محمود خالد قطب، يصحبها عشرات النشطاء، بجثمان الشهيد إلى مدافن العائلة، ليوارى جثمانه الثرى. وأمّ الداعية الإسلامة صفوت حجازي المشاركين في صلاة الجنازة، وشارك في تشييع جنازته عدد كبير من أهالي الشهداء المعتصمين في ماسبيرو وأئمة المساجد المستبعدين أمنيا وشباب من مختلف الحركات السياسية ، أبرزها شباب من حركة 6 أبريل وحركة شباب من أجل العدالة والحرية، وبعض من شباب حزب العدل. ولقي محمود خالد – 23 عاما – حتفه فى ساعة مبكرة من صباح اليوم، متأثرا بإصابته جراء حادثة السيارة الدبلوماسية البيضاء يوم جمعة الغضب 28 يناير . كان النشطاء قد شاركوا في مسيرة شعبية حاشدة لنقل جثمانه من أمام مستشفى القصر العيني إلى جامع عمر مكرم لآداء صلاة الجنازة، وتقابلت تلك المسيرة في منتصف شارع القصر العيني مع مسيرة أخرى، قادمة من أمام مسجد عمرو مكرم شارك بها مئات النشطاء، وتوجهت المسيرتان صوب ميدان التحرير، حيث قرر مشيعوا الجثمان أداء صلاة الجنازة عليه بالميدان. وردد المشاركون في الجنازة هتافات أبرزها “لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله ،، يا شهيد نام وإرتاح واحنا نكمل الكفاح ،، يا شهيد هناخد تارك .. لما نعدم حسني مبارك ،، والشعب يريد اعدام حسني مبارك ”