أكد وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب عزمهم توحيد الجهود لمكافحة الإرهاب، وعقد التدريبات المشتركة لمحاربته.. كما قرروا في ختام اجتماعهم أمس بالعاصمة السعودية الرياض، اجتماعهم بشكل سنوي.. وأكد اللواء أركان حرب توحيد توفيق مساعد وزير الدفاع علي أهمية مكافحة الإرهاب الذي يتمدد عبر الحدود مما يستلزم التنسيق بين الدول لمكافحته.. وأضاف خلال كلمة مصر في الاجتماع الذي دعت إليه الرياض وشارك فيه 41 دولة أن حادث مسجد الروضة لن يزيد مصر إلا إصرارًا علي مواجهة الإرهاب واصفاً استهداف المصلين العزل بسيناء بأنه عمل دنيء. وأكد عزم مصر ودول التحالف الإسلامي علي محاربة الإرهاب البغيض الذي يهدد كل دول العالم دون استثناء، والذي أصبح تهديدا عابرا للحدود ويتطلب مواجهة شاملة وسريعة لمواجهته. وأوضح أن ظاهرة الإرهاب أصبحت تهدد كل الدول في العالم، وأشار إلي وجود بعض الخارجين عن المجتمع الدولي الذين يوفرون الملاذات الآمنة للجماعات الإرهابية، وتقوم بتمويلها بالأسلحة بالإضافة إلي تقديم الدعم اللوجستي، داعيًا لاتخاذ موقف دولي حازم من تلك الجماعات.. واضاف أن الجماعات الإرهابية التي تتخذ من الدين ستارًا لها تنطلق من أفكار مغلوطة لتعاليم الديانات السماوية واتخاذ العنف لفرض رؤيتهم، وأضاف أن هدفهم هو محاولة إسقاط الدول وتقسيمها وإقامة ما يسمي بهتانًا دولة الخلافة. وذكر أن الإرهاب يسعي إلي هدم الدول الوطنية، وإقامة خلافة أو ولايات محلها وأكد رئيس الوفد المصري أن ضعف وسقوط المؤسسات يخلف فراغا تستغله الجماعات الإرهابية» ورفض محاولات ربط الإرهاب بأي دين. وقال ندعم ونحترم جهود السعودية في مكافحة الإرهاب، من جهته أعرب الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي عن تعازيه لمصر في الحادث الارهابي بسيناء وأعلن عن مساندته ودعمه لمصر في مواجهة الاٍرهاب. وقال لن نسمح بتشويه الاسلام وترويع المدنيين في ظل تحالف يضم 40 دولة إسلامية. وأوضح أن أكثر من 40 دولة ترسل إشارة قوية جدا للتعاون ضد الإرهاب. من ناحيته أكد محمد العيسي، أمين عام رابطة العالم الإسلامي ان الأوربيين يمثلون 50 في المائة من عناصر تنظيم داعش وان الإرهابيين في داعش من 100 دولة في العالم.