عرض الزعيم الشيعي مقتدي الصدر علي الحكومة العراقية المنتهية ولايتها تجنيد مئات من انصاره لتشكيل سرايا رسمية لحماية المساجد. جاء ذلك غداة سلسلة من التفجيرات شهدها العراق امس الاول واستهدفت مساجد شيعية في بغداد ومناطق اخري مما اسفر عن مقتل 26 شخصا واصابة نحو مائتين اخرين. ورحب مستشار رئيس الوزراء نوري المالكي بمبادرة الصدر ووصفها بانها جيدة لكنه اكد ان امن العراق بحاجة إلي مخابرات جيدة وليس المزيد من الاعداد في صفوف قوي الامن. ومن جانبه اتهم رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي تنظيم القاعدة بالوقوف وراء سلسلة التفجيرات التي شهدتها بغداد قائلا انها جاءت للتغطية علي مقتل زعيميها ابوعمر البغدادي وابوايوب المصري ومحاولة لاثبات الوجود. وحذر علاوي من ان قائمته سيكون لها موقف من العملية السياسية باكملها في حال عدم الاستجابة لشروطها لكنه اوضح ان ذلك الموقف لن يصل إلي حد الانسحاب من العملية السياسية مشيرا إلي ان من بين الخيارات التي قد تطرحها القائمة اعادة الانتخابات تحت اشراف كامل من الاممالمتحدة وبنزاهة وشفافية تامة. واوضح علاوي ان قائمته طلبت توضيحات من مفوضية الانتخابات حول سبب اعادة الفرز في بغداد فقط وتجاهل الطعون التي تقدمت بها جهات مشاركة في الانتخابات والاستجابة لطعون جهات اخري مشيرا إلي انه لم يتم ابلاغ قائمته بقرار اعادة الفرز وهذا لا يجوز.