قام بول مانفورت المدير السابق للحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب »بتسليم نفسه للسلطات الفيدرالية عقب تلقيه طلبًا بذلك» في إطار التحقيق بقضية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية، حسبما ذكرت وكالة »أسوشيتدبرس» نقلاً عن مصادر لم تذكرها. وقالت صحيفة »نيويورك تايمز» أن مانفورت وشريكه ريك جيتس تلقيا طلب بتسليم نفسيهما للقضاء بعد شبهات حول تلقيهما مبالغ مالية مصدرها أوروبا الشرقية. ومن جهة أخري، نشر ترامب سلسلة تغريدات غاضبة علي موقع تويتر يهاجم فيها منافسته السابقة هيلاري كلينتون والحزب الديمقراطي المعارض، بينما اتهمه منتقدوه بالسعي لصرف الانتباه عن التحقيقات بشأن علاقاته المزعومة بروسيا خلال حملة انتخابات الرئاسة العام الماضي. وتقول تقارير إعلامية إنه قد وجهت أولي الاتهامات في التحقيق الذي يقوده المحقق الخاص روبرت مولر في مزاعم وجود تدخل روسي لمساعدة ترامب في انتخابات عام 2016. ولم تتوضح بعد طبيعة الاتهامات الموجهة ولا الأشخاص الذين ستطالهم، بحسب ما نقلته وكالة »رويترز» ومحطة »سي.إن.إن» الإخبارية عن مصادر لم تكشف عنها. وتزامنت تغريدات ترامب مع أول عملية اعتقال في سياق التحقيق في التواطؤ مع الروس تجري خلال ساعات. وشدد ترامب علي أن مزاعم وجود تواطؤ بين حملته وروسيا »كاذبة» وتدخل في سياق حملة استهداف ضد فريقه أو ما يصطلح عليه »صيد الساحرات». وكتب ترامب نحو 4 تغريدات أمس الأول تقول أن : »كلينتون تلاعبت في التحقيق بصنع ملفًا كاذبًا. هناك 33 ألف رسالة بريد إلكتروني تم حذفها. الديموقراطيون آثمون متواطئون بينما الجمهوريون يقاتلون. افعلوا شيئًا». وسارع منتقدو ترامب إلي اتهامه عبر تويتر أيضًا، بمحاولة تحويل الانتباه عن التحقيق بشأن التدخل الروسي عبر التذمر من نقص التركيز علي خصم سبق أن هزمه في الانتخابات الرئاسية قبل نحو عام.