هل تتم الاطاحة بلجنة الحگام وحسام.. إلي متي تظل »المادة 81« فزاعة الهابطين لماذا إلي متي تظل »المادة 81« فزاعة الهابطين السگوت علي إدارة شئون اللاعبين من الباطن من المسئول عن تجميد قرار حظر العمل الفضائي للمدربين لماذا يستمر الطناش علي ملف المنشطات لو دخل أحد إلي رأس رئيس اتحاد الكرة سمير زاهر صاحب أفضل انجازات المنتخب الوطني في تاريخ كأس الأمم الافريقية، لوجد فيها نقاط ازعاج كثيرة بارزة تكاد تقفز منه حتي وهو نائم! زاهر، والمؤكد بعض أعضاء مجلس إدارة الجبلاية يعانون وبوضوح من تبعات سياسة عدم الحسم في مواجهة عدد كبير من القضايا والمشاكل التي يتم دوما ترحيلها أو تسقيعها هربا من المواجهة والحل. لتتراكم الملفات وتتفاقم المشاكل. كثيرة هي الملفات المؤجلة أو المعطلة بالجبلاية.. ويكاد مسئولو الاتحاد يفتحون ملفا حتي يلحقوه بآخر دون حسم لأي من هذه الملفات، حتي باتت المعلقات بالجبلاية خمسة وربما أكثر. عودة الغندور لجنة الحكام الرئيسية برئاسة محمد حسام الدين عملت هذا الموسم في ظل أجواء أقل ما يمكن أن توصف بها أنها غير آدمية.. سواء من حيث تعرض الحكام لضغوط رهيبة من جانب قدامي الحكام وخبراء التحليل وانتقادات وشكاوي مسئولي ومدربي الأندية وغضب واستياء.. بل وسب الجماهير للحكام. أو من خلال تأخر صرف الحكام لمستحقاتهم المالية المتأخرة والمتراكمة منذ فترة بعيدة. الظروف الصعبة التي عمل فيها محمد حسام الدين رئيس لجنة الحكام الرئيسية المتطوع لم تشفع له لدي بعض مسئولي الاتحاد الذين علقوا حسم أمر اللجنة المهمة. دون تجديد أو حسم لقرار الاستمرار أو حتي تغيير قيادة اللجنة. ويؤكد المراقبون في الجبلاية أن فرصة جمال الغندور رئيس اللجنة السابق في العودة للعمل رئيسا للجنة في الموسم المقبل كبيرة. بل ويتحدث البعض عن تشكيل جديد للجنة يشمل في قيادته مع الغندور الحكم الدولي المعتزل حديثا عصام عبدالفتاح أمينا عاما للجنة. ويطرح أصحاب هذا الترشيح فكرة النهوض بالتحكيم من خلال لجنة محترفة يتقاضي القائمون عليها مقابلا ماديا، ويأتي طرح اسم عصام عبدالفتاح لمواجهة انشغال الغندور وكثرة سفره للخارج وارتباطه بتحليل المباريات لفضائيات عربية وهو السبب الذي كان قد حال دون استمرار الغندور في اللجنة من قبل. وما بين تقدير مسئولين بالاتحاد لجهود محمد حسام الدين وسياسة عمله في قيادة اللجنة متطوعا دون مقابل مع تقدير الظروف الصعبة التي عمل فيها هذا الموسم. وتحمس البعض الآخر لتعيين لجنة محترفة بقيادة تحصل علي مقابل مادي وتتعهد بسياسة عمل واسعة تكفل زيادة عدم الحكام وضخ دماء جديدة خاصة من خلال استمالة واقناع اللاعبين الشباب الذين لا يتم قيدهم بالفريق الأول بكل ناد في كل موسم. وهم يمثلون عددا كبيرا لا يقل عن مائتي لاعب سنويا لا ينتقلون لأي ناد. ويتعرضون للاعتزال المبكر سنويا، بالاتجاه للعمل في التحكيم من خلال إقامة معسكرات تدريب وتأهيل لهم. بين هذا الرأي الأخير الذي عرضه محمد حسام الدين إعلاميا غير مرة، والاتجاه للتغيير، لم يحسم مسئولو الجبلاية الموقف وتركوه معلقا برغم قرب انتهاء الموسم وحاجة الحكام لحسم أمرهم وترتيب أوراقهم المستقبلية. مادة الابتزاز! نجاح مسئولي نادي الترسانة في الموسم الماضي في الضغط علي مسئولي الرياضة المصرية والحصول علي مكاسب مادية لناديهم عند الضغط والتهديد باستخدام المادة 81 في لائحة الفيفا التي تحظر وجود ناديين يتبعان إدارة أو هيئة واحدة في نفس المسابقة، أغري هذا بعض الأندية المهددة بالهبوط في الدوري الحالي بالتلويح بذات المادة والحديث علنا بامكانية اللجوء للاتحاد الدولي ضد وجود اكثر من ناد لهيئة واحدة في مسابقة الدوري ومجالات متكررة ومصالح متداخلة. المادة 81 التي تمثل فزاعة الأندية المهددة بالهبوط لا يقوي مسئولو اتحاد الكرة علي حسمها. وبقاء هذا الوضع المخالف في ظل نظام المسابقة المحترفة، يعرض الدوري وكل المسابقات المحلية للطعن فيها دوليا الموسم بعد الآخر. ولا يتحمل المجلس القومي للرياضة أو أي هيئة أخري تبعات هذا الوضع المخالف لائحيا في كل موسم للدفع واسترضاء وإسكات كل ناد يتهدد بالهبوط ويهدد بالفيفا ولا مناص من مواجهة الموقف بحسم وعرض الأمر علي مسئولي المجلس القومي للرياضة للبت فيه جذريا دون الاكتفاء بالقول بان هناك مجالس إدارات منفصلة لكل ناد يتبع وغيره هيئة واحدة، إذ أن الواقع الفعلي يقضي بغير هذا، وسيبقي هذا الملف معلقا دون حسم. ومهما قيل عن تكفل هاني أبوريدة نائب رئيس الاتحاد وعضو اللجنة التنفيذية بالفيفا في متابعة هذا الوضع دوليا. فقريبا ستتابع الجماهير غضب المنصورة وصرخات الفلاحين في المحلة وتحرك نواب البرلمان والمطالبة بدوري المجموعتين أو دمج الأندية التابعة لهيئة واحدة. لكن هذا الطرح الأخير لم يتردد إلا همسا!! خبرات عبدالغني لا خلاف علي امتلاك مجدي عبدالغني عضو مجلس إدارة الاتحاد خبرات أفضل من بقية أعضاء المجلس في شئون اللاعبين ولائحة المحترفين. لكن أن تتخذ الجمعية العمومية للاتحاد في انعقادها الأخير قرارا بمنع أعضاء مجلس الإدارة من ترأس أو شغل عضوية أو الاشراف علي لجان الاتحاد. وبرغم وضوح القرار واجماع أعضاء الجمعية العمومية من ممثلي الأندية علي هذا، إلا أن مجلس إدارة الاتحاد لم يقو علي تنفيذ هذا القرار فعليا حتي الآن بخصوص لجنة شئون اللاعبين التي يديرها من الباطن مجدي عبدالغني بعد تصعيد أحد الموظفين باللجنة إلي مقعد مدير اللجنة، وللدرجة التي قال معها محمود الشامي عضو المجلس في أكثر من تصريح تليفزيوني بالصوت والصورة: »بصراحة مش قادرين نبعد الكابتن مجدي عبدالغني عن شئون اللاعبين«. مجدي عبدالغني كمال الاتهامات العنيفة لمجلس إدارة الاتحاد غير مرة، وحدث شرخ كبير في علاقة رئيس وأعضاء المجلس معا. وامتد هذا إلي ملف لجنة شئون اللاعبين التي لم يحسم أمرها.. وسيبقي ملف هذه اللجنة معلقا حتي وان تم تصعيد موظف لقيادة اللجنة، وتراجع مجلس الإدارة في اجتماعه الأخير عن تعيين رئيس جديد للجنة وبرز في هذا الاتجاه اسم أحمد شاكر بخبراته الواسعة واللواء نايف عزت بخبراته الطويلة وكفاءته، واللواء محمد علي محمود صاحب التجارب الطويلة أيضا في هذه اللجنة. وكان يمكن اختيار أحدهما دون التوقف فقط عند طرح اسم المهندس أحمد مجاهد رئيس اللجنة السابق الذي يثير وجوده مشاكل بين أعضاء المجلس ومجدي عبدالغني. وبرغم كثرة الحلول المطروحة لتنفيذ قرار الجمعية العمومية سيبقي ملف لجنة شئون اللاعبين وإدارتها من الباطن بكل ما فيها من منافع وتعاملات مفتوحا ومعلقا. حسن شحاتة مذيعا! اضطر مجلس إدارة الاتحاد لاتخاذ قرار حاسم يقضي بمنع المدربين والإداريين المتعاقدين مع الاتحاد من العمل بالقنوات الفضائية لما في هذا من تداخل وتعارض وعدم مواءمة. لكن وبنفس السرعة والنهم اضطر مسئولو الاتحاد إلي لحس القرار وتجميده بعد أن أبدي عدد من مدربي منتخبات الناشئين الاستعداد للاستقالة من العمل بالاتحاد. القرار غير المدروس عمليا رغم أهميته وجدواه، دخل ثلاجة الجبلاية دون أدني استعداد للخروج منها بعد أن تحول حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الأول للعمل كمذيع وتقديم أحد البرامج التي تعاقد عليها مع إحدي الفضائيات. في الأسبوع الماضي غضب سمير زاهر كثيرا عندما تابع هجمات إبراهيم حسن ضده وضد اتحاد الكرة من خلال شاشة إحدي الفضائيات في الوقت الذي كان موجودا فيه بالاستديو خمسة من المدربين والإداريين المتعاقدين مع الاتحاد وعلي رأسهم مجدي عبدالغني عضو المجلس وشوقي غريب وحمادة صدقي وأحمد سليمان أعضاء الجهاز الفني للمنتخب الأول وهاني رمزي المدير الفني للمنتخب الأوليمبي، ودون أن يرد أحد من هؤلاء علي ما قاله إبراهيم حسن، وهو ما أثار غضب زاهر الذي طالب في اليوم التالي بعقد اجتماع طاريء مع كل مدربي وإداريي المنتخبات، ليس للتأكيد علي تنفيذ قرار مجلس الإدارة المعلق والمجمد ولكن ليقول لهم: ما يصحش يا جماعة.. لا تضطرونا لاستخدام قرار المجلس! خطر المنشطات برغم امتلاك مصر معملا رسميا لتحليل المنشطات انشائه القوات المسلحة وجهزته وتسلمه المجلس القومي للرياضة، وبرغم شيوع ظاهرة تعاطي المنشطات وتعرض لاعبين مصريين لعقوبات دولية من قبل مثل هاني سعيد وأمير عزمي مجاهد وغيرهما من الفيفا من قبل. وتعرض حسام غالي لنفس المأزق في السعودية قبل ثبوت براءاته، إلا أن اتحاد الكرة لم يقو حتي الآن علي تبني هذا التوجه الرياضي الأخلاقي الذي يطهر الملاعب والمسابقة من هذا الخطر الذي يعرض اللاعبين والمنتخبات الوطنية لمخاطر حقيقية. اتحاد الكرة لا يتوقع أن يعلن من اليوم عن فتحه ملف الكشف عن المنشطات ابتداء من الموسم الجديد، وسيترك الأمر معلقا وجاهزا لتلقي صدمات جديدة.