استأنفت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ بالقاهرة أمس نظر قضية تنظيم الزيتون الإرهابي.. والمتهم فيه 52 بينهم فلسطينيان بالانضمام لجماعة غير مشروعة اسمها سرية الولاء والبراء تم تأسيسها بالمخالفة لأحكام القانون لاستهداف رجال الشرطة والسائحين والقيام بأعمال ارهابية واستهداف قناة السويس وخطوط البترول والسطو علي محل مجوهرات كيلوباترا بالزيتون وقتل 4 أقباط من العاملين به واصابة 2وحيازة متفجرات واسلحة وذخائر والتسلل للبلاد بطرق غير مشروعة. عقدت الجلسة برئاسة المستشار صفوت الحسيني بعضوية المستشارين عبدالعليم عطية ونجاتي غبريال بحضور المستشار طاهر الخولي المحامي العام لنيابة أمن الدولة. استمعت المحكمة لشهادة الشاهد الأول ضابط أمن الدولة عبدالمنعم محمد والذي اكد انه توافرت لديه معلومات من مصادره السرية عن ارتكاب المتهمين لجرائم الانضمام لجماعة غير مشروعة تهدف لتعطيل احكام القانون والدستور والقيام بعمليات ارهابية واستهداف المنشآت البترولية وقناة السويس وارتكاب حادث الزيتون الارهابي.. كما ثبت ان المتهمين فتحوا قنوات اتصال بعناصر شبابية من الحاصلين علي بكالوريوس هندسة وعلوم لاستقطابه للانضمام للتنظيم والقيام بعمليات ارهابية والتخطيط للقيام بعمليات ارهابية بعد حادث الزيتون وتصدير الاسلحة من علي الانترنت لمحاولة تصنيعها.. كما تم تحويل أموال من سيدتين بدولة عربية لزوجة أحد المتهمين. وأكد الشاهد ان المتهمين عقدوا لقاءات مع عناصر من تنظيم القاعدة في غزة بالتسلل عن طريق الانفاق حيث تم امدادهم بالمعدات والمواقيت الزمنية لارتكاب الاعمال الارهابية والمتهم الاول محمد فهيم عقد لقاءات مع عناصر التنظيم لامدادهم بالافكار الجهادية.. واستجوب الدفاع الشاهد واكد عدم صدقه وانه تم اقتحام شقة المتهم الاول بدون إذن من النيابة وطعن علي محاضر الشرطة وتحقيقات النيابة.. وتكررت المشادات بين النيابة والدفاع الذي تمسك بعدم تنفيذ قرارات المحكمة بينما ردت النيابة بانها نفذت كل قرارات المحكمة.