اليوم »3« مواجهات في ختام الأسبوع التاسع عشر للدوري

الأهلي بدون أربعة نجوم.. »طامع« في الجونة المتحفز لمفاجأة

تقام الليلة ثلاث مباريات في ختام الأسبوع التاسع عشر لدوري القسم الأول لكرة القدم.. تبدأ اثنتان منها الساعة الخامسة مساء انبي مع سموحة والاتحاد السكندري مع المصري باستادي بتروسبورت التجمع الخامس والاسكندرية وتختتم الليلة بلقاء الأهلي مع الجونة ويبدأ الساعة السابعة مساء تحت الأضواء الكاشفة لاستاد القاهرة الدولي..
يستضيف الأهلي بملعبه الليلة الجونة في لقاء جماهيري حرج ومواجهة ليست سهلة رغم الفارق الكبير بين الفريقين (41 نقطة) في الرصيد وثمانية مراكز في الترتيب ومازال ماثلا بالأذهان تعادل الفريقين 1/1 في لقاء الدور الأول بالغردقة وكان المضيف متقدما بهدف مبكر في الشوط الأول وأدرك شهاب الدين أحمد التعادل للأهلي في منتصف الشوط الثاني.
الأهلي.. خسر نقطتين ثمينتين بالتعادل السلبي مع المصري وعاد من بورسعيد بنقطة واحدة كادت أن تضيع لولا تصدي القائم لأخطر كرة للمصري من ركلة حرة مباشرة تسبب فيها وائل جمعة لمنع هدف محدد ونال بسببها كارتا أحمر، لم يحسن الفريق استغلال السيطرة والاستحواذ الكامل لوسط الملعب أغلب الوقت في الترجمة إلي أهداف، كما أطاح سعيود بفرصة احراز هدف الفوز من انفراد كامل في الوقت بدل الضائع.. وبذلك رفض الأهلي هدية الزمالك ليظل في المركز الثالث برصيد 33 نقطة بفارق ست نقاط عن القمة.
استأنف الفريق المران بعد العودة من بورسعيد مباشرة بدون راحة سلبية، وحرص جوزيه علي منح اللاعبين الذين شاركوا في لقاء بورسعيد من البداية تدريبات الاحماء والاطالات وبعض التدريبات الاستشفائية، قاد جوزيه المران الأساسي وتركز علي الجمل التكتيكة خاصة الهجومية من الأجناب والضغط علي الفريق المنافس وتسديد الكرات الثابتة مع الحذر الدفاعي والرقابة الفردية، يضع جوزيه في اعتباره أهمية اللقاء كتجربة مفيدة استعدادا لزيسكو بطل زامبيا في لقاء العودة لدور ال61 لرابطة الأبطال الافريقية الأحد القادم علي نفس الملعب وطالب اللاعبين بضرورة عدم الافراط في أي نقطة في جميع اللقاءات القادمة اذا رغب الفريق في الاحتفاظ بالبطولة، يغيب الليلة وائل جمعة للطرد وأحمد فتحي للانذار الرابع ومحمد أبوتريكة ومحمد فضل للاصابة، ويسعي الفريق لاستغلال الملعب والجمهور لتحقيق الفوز للاقتراب من القمة واستمرار المنافسة.
الجونة.. لقي الفريق الهزيمة السابعة له هذا الموسم 2/3 بملعبه وبين جمهوره أمام الاسماعيلي، لم يكن الفريق صيدا ثمينا ورغم تأخره بهدف مباغت مبكرا وأعقبه بهدف ثان من بداية الشوط الثاني إلا انه لم ييأس وبادل الدراويش الهجمات ونجح في تحسين النتيجة إلي 2/3 في الوقت بدلا من الضائع، تجمد رصيد الفريق عند النقطة 91 واحتل المركز الثاني عشر قريبا من النفق المظلم بمسافة ثلاث نقاط، انتقل الفريق إلي القاهرة وانتظم في معسكر مغلق بمدينة 6 أكتوبر ليواصل المران بقوة وجدية، ولعب مباراة ودية لتجهيز البدلاء والاحتفاظ بلباقة المباريات للعناصر الرئيسية، أدي الفريق مرانه الأساسي بقيادة أنور سلامة المدير الفني وأمين عرابي وتامر علي المدربين وتركز المران علي خطة اللعب الهجومية والتي وضعها سلامة علي ضوء معلوماته الوفيرة عن كل كبيرة وصغيرة بالأهلي فريقه السابق ونقط القوة والضعف مع الاهتمام بالنواحي الدفاعية خاصة الرقابة الفردية علي مفاتيح اللعب، هذا والمنتظر أن يخوض الفريق المباراة بنفس التشكيل السابق باستثناء غياب أحمد حسن »دروجبا« الهداف بسبب الطرد، ورغم صعوبة اللقاء يسعي الفريق لتحقيق نتيجة ايجابية لاحتلال مركز متقدم بالمنطقة الدافئة.. وان كان أنور سلامة واجه حيرة في اختيار بديل دروجبا.