المنتخب الوطني لكرة القدم علي اعتاب رحلة صعبة في مشوار تصفيات كأس الأمم الافريقية »الكاميرون 2019»، عندما يواجه المنتخب التونسي الشقيق في ستاد المنتزه يوم 11 يونيو في الجولة الأولي للمجموعة العاشرة التي تضم أيضا النيجر وسواريلاند.. وتكمن الصعوبة في صعود فريق واحد للنهائيات وهو المأزق الذي واجهنا في الدورة السابقة بوجود نيجيريا معنا وتغلبنا عليها وعدنا بعد غياب ثلاث دورات متتالية لتصل لمنصة التتويج أمام الكاميرون التي حسمت اللقب لصالحها. اختيارات كوبر من اللاعبين المحترفين في الخارج والمحليين لا توجد بها اللاعب الهداف الذي يحسم المواجهات الصعبة حتي باسم مرسي الورقة الوحيدة الذي كان يعتمد عليها واصل الغياب منذ مباراة غانا في تصفيات المونديال ببرج العرب في العام الماضي وكان كوبر يأمل أن يستعيد باسم بريقه في الدوري المحلي. وبداية المشوار الافريقي لكن اللاعب لم يقنع المدرب فواصل حجبه مع التأكيد علي عدم وجود مشكلة شخصية وانه قد يتم الاستعانة به في مواجهتي أوغندا في تصفيات المونديال في اغسطس.. يتجه كوبر للاعتماد علي لاعبي الوسط والاطراف خاصة النجم محمد صلاح واحتمال تألق كهربا في الجهة اليسري ومعه تريزيجيه.. كما اعتبر كوبر اختياره لحسام عاشور واحدة من المفاجآت ولمهمة صعبة يري ان اللاعب قادر عليها بخبرته العريضة مع الاهلي وامكاناته الفنية والبدنية.. مواجهة تونس لن تكون سهلة خاصة ان المنتخب لم يتجمع منذ النهائيات الافريقية ويحتاج لبعض الوقت للانسجام والتركيز ولدينا مشكلة في خط الدفاع من سرحان وعدم انسجام رغم عودة رامي ربيعة مع احمد حجازي وعلي جبر وسعد سمير.. وسيكون المعسكر فرصة للجهاز للاستقرار علي التشكيلة الانسب لمواجهة تونس التي قد تكون بوابة مصر للنهائيات فلم يعد مقبولا غياب الفراعنة عن النهائيات مرة ثانية.. كما ان اجتياز هذه المحطة سيكون مؤشرا طيبا لحسم موقعتي أوغندا في كأس العالم للاقتراب جدا من التأهل لروسيا 2018.. عودنا كوبر علي بعض القرارات والاختبارات التي تثير علامات الاستفهام في المنتخب لكنه واثق من توجهاته وحقق- حتي الآن- ما يريده مع المنتخب ومنه افريقيا وعالميا .