إسرائيل تفرض طوقا أمنيا حول الضفة وغزة بمناسبة الاحتفال بعيد الفصح

عباس يحذر من انهيار السلطة حال استمرار الوجود العسكري في الدولة الفلسطينية المستقبلية

فرض جيش الاحتلال الاسرائيلي أمس طوقا أمنيا علي مختلف المناطق الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة ومنع سكانها من الدخول الي اسرائيل خلال الاحتفال بعيد الفصح اليهودي الذي بدأ امس ويستمر لمدة اسبوع. وقال متحدث باسم الجيش ان هذا الطوق الذي يشمل اغلاق المعابر مع الضفة وغزة سيكون شاملا " وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال ان الجيش سيسمح بعبور الحالات الانسانية والمرضي خلال فترة الاغلاق بعد حصولهم علي التصاريح الخاصة للمرور. كما أعلنت الشرطة الاسرائيلية حالة الاستنفار في صفوفها تحسبا لشن هجمات فلسطينية خلال عيد الفصح.. من ناحية أخري، اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان السلطة الفلسطينية "ستنهار" حال اصرار اسرائيل علي استمرار وجودها العسكري في اراضي الدولة الفلسطينية. واوضح عباس ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ذكر خلال مفاوضات السلام في سبتمبر 2010 انه يريد وجودا عسكريا اسرائيليا "لمدة 40 عاما" في المنطقة المتاخمة لغور الاردن من الضفة الغربية. وقال الرئيس الفلسطيني ان اراد البقاء 40 عاما فهذا احتلال، وهو بالتالي سيواصل احتلاله. وقال عباس انه بحسب هذه الفرضية "لن يعود للسلطة الفلسطينية وجود، ستنهار"، واكد علي رفضه وجود اي جندي اسرائيلي علي أراضي الدولة الفلسطينية المستقبلية. وأكد نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ان الرئيس عباس متمسك بمبادرته للذهاب الي قطاع غزة لانهاء الانقسام الفلسطيني قبل سبتمر المضي قدما في اجراءات اعلان الدولة الفلسطينية.