هل يتصور عاقل ان تحتضن من خلعت رجلا تكره عشرته ابناءه من زوجة أخري؟ ما حدث في مصر شيء اقرب الي الخلع بين رجل اغتصب وطنا 30 عاما، وشعب كان اقرب الي فؤادة التي كان زواجها من عتريس باطلا! ومن غير المعقول ان يحرص المصريون علي عشرة أولاد السفاح: المزيف، الافاق، الحرامي، الانتهازي و.. كل من عاث فسادا تحت خيمة »الحزن الوثني الاوتوقراطي« وعصابة اليد السوداء في الامن والحكومة والبرلمان والاعلام! من تخلع، لا تبقي في بيتها علي اي اثر ينكد عليها، بعد ان القت وراء المغتصب المخلوع الف قلة، ومحترفو البطش، وترزية القوانين، واصحاب المقاعد العالية، والنفوس الواطية في السياسة والاعلام والادارة سيظلون - مابقوا - رموزا تذكر بأيام اسود من »قرن الخروب«.. ندعو الله ألا يعيدها، والا فالقيامة أرحم، علي الاقل سوف نراهم وقودا لنار جهنم، لعل المشهد يبرد نارا امتدت من الصدور الي اللحم الحي علي أيدي وحوش »دايت« منزوعة الضمير والجهاز العصبي! لا ندعو للثأر، ولكن حماية الثورة ومستقبل الوطن تفرض حساب المفسدين في الارض، فلن يهمدوا أو يخمدوا دون مواجهة حاسمة، والا فان اجراءات الخلع تظل ناقصة!