تكوينات صخرية بديعة وغروب متميز للشمس فى الصحراء البيضاء مازالت محمية الصحراء البيضاء بمدينة الفرافرة تنتظر قرار الافراج الأمني بعد حظر زيارتها، ويطالب الأهالي والعاملون في قطاع السياحة في الوادي الجديد بإعادة الرحلات الي هذه المنطقة الساحرة من أرض مصر خاصة وأن الفرافرة تشهد حاليا حركة تعمير غير عادية بعد ان انطلق منها المشروع القومي لزراعة ال1.5 مليون فدان. ويقول محسن عبدالمنعم احد المهتمين بالسياحة في الوادي الجديد بأن السياحة بالمحافظة توقفت منذ اغلاق زيارة منطقة الصحراء البيضاء بمدينة الفرافرة علي وجه التحديد، رغم انها كانت البوابة الشمالية الغربية لجلب السياحة الي واحات الوادي الجديد وزيارة المواقع الاثرية في الداخلة وبلاط والخارجة وباريس ومحمية الجلف الكبير، ويطالب محسن بضرورة إعادة النظر مرة اخري من جانب الجهات المسئولة لانتاج برامج سياحية جديدة واشراك شركات السياحة ومنظمي الرحلات في انتاج برامج لزيارة صحراء مصر الغربية بكل واحاتها ويقول انه من غير المعقول ان تتوقف زيارة تلك المناطق الي الآن موضحا بأن الافواج السياحية المنضبطة تسير وفق منظومة عمل وتصاريح أمنية وخطوط سير متعارف عليها في مصر منذ دخول تلك الافواج السياحية حتي موعد مغادرتها ويدعو الي فتح ابواب الرحلات الي محمية الصحراء البيضاء خاصة ان مدينة الفرافرة تشهد حاليا حركة تعمير غير عادية بتنفيذ مشروع 1.5 مليون فدان ويقطن واحات الصحراء الغربية ال7 ما لا يقل عن 300 ألف نسمة يحرسونها بقلوبهم ويدافعون عنها باعتبارهم خط الامان الاول لكل منشآت الدولة. وتوجد الصحراء البيضاء ، علي بعد 45 كيلو مترا، الي الشمال من واحة الفرافرة وعلي مسافة نحو 500 كيلو متر من القاهرة، وبها صخور طباشيرية وتحتوي الصحراء علي العديد من التشكيلات منها «عيش الغراب» و«المخروط» و«الايس كريم» و«الخيمة» وغيرها الكثير. ويوضح محسن بان ساعة الغروب في منطقة الصحراء البيضاء بالفرافرة من اللحظات نادرة الوجود حيث يمكن رؤية الشفق في السماء بألوانه الزاهية وهو يصنع هالة من الجمال الكوني بالمنطقة لايضاهيها أي غروب للشمس في أي مكان في العالم ودعا الخبير السياحي لتسويقها عالميا لتكون محمية الصحراء البيضاء مركزا للتأمل وهو نوع من السياحة التي تجتذب الكثير من الاجانب في دول أوروبا وخاصة كبار السن.