مظاهرة تأييد أمام السفارة الروسية بسوريا سقطت قذيفتان علي مقر السفارة الروسية في دمشق أثناء تجمع متظاهرين أمامها دعما للتدخل العسكري الروسي في سوريا. وذكرت وكالة الانباء الفرنسية ان قذيفتين سقطتا داخل حرم السفارة في حي المزرعة بالعاصمة السورية بفارق دقائق بينما كان نحو 300 شخص بصدد التجمع أمامها لبدء مظاهرة شكر لموسكو علي تدخلها العسكري إلي جانب قوات الجيش مما تسبب في حالة من الرعب بينهم. واعتبر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الهجوم «عملا ارهابيا» يهدف إلي ثني موسكو عن مواصلة ضرباتها الجوية ضد «داعش». واكد أن العملية الروسية في سوريا لا تستبعد التوصل إلي تسوية سياسية للصراع. واشار إلي أن جزءا كبيرا من إمدادات السلاح الأمريكي للمعارضة السورية، يقع في أيدي جماعات إرهابية. ونفي السكرتير الاول للسفارة الروسية الدار كوربانوف سقوط قتلي او مصابين في الهجوم.وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان «القذائف اطلقت من مواقع الفصائل الاسلامية المتحصنة عند اطراف العاصمة». ونقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن ممثل لوزارة الدفاع قوله ان السلاح الجوي الروسي نفذ 88 طلعة جوية في سوريا وأصاب 86 هدفا لتنظيم «داعش» خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. وأضاف ان الاهداف كانت في الرقة وحماة وادلب واللاذقية وحلب. من جانبه، دعا «أمير» جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) أبو محمد الجولاني «جهاديي القوقاز» إلي شن هجمات في روسيا ردا علي تدخلها العسكري الجوي في سوريا وذلك في تسجيل صوتي نشر امس. وحذر موسكو من أن «الحرب في الشام ستنسي الروس أهوال ما لاقوه في أفغانستان». ورصد مكافأة مالية قدرها خمسة ملايين يورو لمن يقتل الرئيس السوري بشار الاسد والامين العام لحزب الله حسن نصر الله.من جانبه، ندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتدني مستوي التعاون مع الولاياتالمتحدة حول سوريا. وقال أثناء مؤتمر للاستثمار إن روسيا لا تسعي للزعامة مضيفا أن التعاون الحالي مع الدول الغربية فيما يتعلق بالصراع السوري ليس كافيا. وأضاف أنه يتعين علي روسياوالولاياتالمتحدة وأوروبا تشجيع الحوار السياسي بين أطراف الصراع. وأشار إلي أن تركيا أحد أهم شركاء روسيا وأن موسكو بحاجة إلي فهم سبل بناء علاقات مع أنقرة لمحاربة الإرهاب.. في غضون ذلك، توقع القائد العام لوحدات حماية الشعب الكردية في سوريا سيبان حمو بدء هجوم لطرد «داعش» من الرقة قاعدة عمليات التنظيم المتشدد في سوريا «في غضون أسابيع». ومن المتوقع أن تنضم الوحدات إلي العملية التي ستدعمها الولاياتالمتحدة.. وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس أن قواته قصفت موقعين للجيش السوري في هضبة الجولان ردا علي سقوط صواريخ في المنطقة. وحمل الجيش الاسرائيلي في بيان الجيش السوري مسئولية ما وصفه ب»الخرق الواضح للسيادة الاسرائيلية».