قررت المحكمة العسكرية في السويس والمنعقدة بقيادة الجيش الثالث الميداني، تأجيل محاكمة 199 متهما لجلسة 19 مارس القادم لحضور باقي المتهمين من محبسهم وضبط المتهمين الهاربين كانت المحكمة قد بدأت امس اولي جلساتها لمحاكمة المتهمين ومن بينهم محمد بديع المرشد السابق لجماعة الاخوان، والداعية السلفي صفوت حجازي ومحمد البلتاجي، وقيادات الجماعة الارهابية في السويس بتهم التحريض علي اعمال العنف والقتل عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة في أغسطس 2013.. وعقدت الجلسة بمقر قيادة الجيش الثالث الميداني، كإجراء أمني وعددي، ونقلت قوات الشرطة في السويس باشراف اللواء طارق الجزار مدير الامن 56 متهما من عناصر الجماعة الارهابية من سجن عتاقة العمومي لمقر القيادة لحضور المحاكمة، في ظل إجراءات امنية مشددة، بجانب حضور 4 متهمين من القاهرة، ليصبح عدد المتهمين الحاضرين 60 متهما، من اجمالي 146 متهما قيد الحبس علي ذمة القضية تعذر حضورهم امنيا من محابسهم بالسجون المركزية في القاهرة والشرقية كانت النيابة العامة قد باشرت التحقيقات في أعمال العنف والقتل والتخريب التي وقعت في السويس يومي 14 و16 اغسطس عام 2013، عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، والتي خلفت وراءها اكثر من 30 قتيلا فضلا عن حرق كنيستين في السويس وخمس مدرعات للجيش الثالث الميداني.. وأحالت النيابة العامة في السويس باشراف المستشار أحمد عبد الحليم المحامي العام الأول لنيابات السويس أوراق القضية رقم 1919 إداري السويس لسنه 2013، للقضاء العسكري منذ ما يقرب من شهرين، لتورط المتهمين في الاعتداء علي عناصر الجيش الثالث الميداني المكلفة بتأمين المنشآت العامة وديوان عام المحافظة ومديرية الامن، واعيد قيد القضية برقم 221 جنايات عسكرية لسنه 2015 واحيلت للمحكمة العسكرية.. وتضم القضية عدة متهمين من بينهم محمد بديع عبد المجيد سامي المرشد السابق لجماعة الاخوان، «محبوس» ومحمد محمد إبراهيم البلتاجي «محبوس» وصفوت حمودة حجازي رمضان «محبوس»، وسعد الدين محمد خليفة، مسئول مكتب ارشاد الجماعة في السويس وعضو مجلس شوري الاخوان «هارب»، والسيد رأفت العابد «هارب»، عضو مجلس شوري الاخوان في السويس، وأحمد محمد مراد « محبوس» قيادي اخواني في السويس ومسئول التمويل بالجماعة،. ووجهت النيابة العسكرية للمتهمين تهم التعدي علي عناصر الجيش والشرطة خلال تأدية عملهم في تأمين المنشآت العامة والخاصة، وحرق مركبات الجيش والشرطة في السويس يوم 14 و16 اغسطس 2013، وحيازة أسلحة نارية وذخائر، واستخدامها لاستهداف عناصر الجيش والشرطة، وقتل 31 شخص من المدنيين، واصابة اكثر من 55 آخرين من المدنيين، واصابة 34 من افراد الجيش والشرطة، وحرق كنائس الراعي الصالح واليونانية القديمة، ومدرسة الراعي الصالح، وحرق مركبات عامة ومكتبة ديوان عام المحافظة القديم