عزة زوجة شابة لا يتعدي عمرها الثلاثين شاء حظها ان تتزوج من شاب يعمل عمالة غير منتظمة مما أثر بالسلب علي حياتهما الاقتصادية، فالعمل غير دائم والبيوت لا ترحم المطالب كثيرة واحتياجات الأولاد شيء مهم وضروري.. وفجأة وبدون مقدمات شعرت ابنتها ببعض المتاعب وهزال شديد بالجسم وبعد عدة فحوصات تبين إصابة الابنة الصغري بسرطان الدم.. جاء وقع الخبر علي الأسرة كالصاعقة.. وسألوا أنفسهم ماذا نفعل.. وجاء الفرج عن طريق مستشفي أورام الأطفال ولكن العلاج لم يكن بالسهولة التي تخيلتها فالذهاب للمستشفي ثلاثة أيام في الاسبوع يكلفهم الكثير الذي هم لا يقدرون عليه فاضطرت الأم المسكينة للاستدانة من الأهل والجيران وهي الآن تمر بضائقة مالية شديدة والأب لاحول له ولاقوة.. العمل شحيح. تقول عزة لذلك جئت إليكم، وأنا كلي أمل في ان تمدوا لي يد العون والمساعدة نظراً لظروفي الصعبة.. لذلك قررت ليلة القدر تقديم ثلاثة آلاف جنيه مساعدة لهذه الأسرة المكافحة في محاولة لإسعادهم. هيثم سلامة