باعتراف العالم كله استطاع المصريون أن يسطروا استحقاقاّ ساحقاّ في خارطة المستقبل بهذه المشاركة الرائعة والشفافة والديموقراطية في أكثر من 141 لجنة انتخابية للمارثون الرئاسي منتشرة في سفارات وقنصليات مصر في 124 دولة . ذهلت كل المنظمات ووسائل الأعلام في أنحاء العالم بهذة الطوابير المنظمة التي أحتشد فيها المصريون أمام صناديق الأقتراع علي مرشحي الرئاسة المشيرالسيسي والسيد صباحي رغم شدة حرارة الجوفي بعض هذة اللجان وبرودته علي البعض الأخر بجانب بعدها عن أماكن الأقامة في هذه الدول ..وهذا لم يمنع المصريون من المشاركة التي كانت عرسا ديموقراطيا رائعا أكد للعالم حرصهم علي أن يقولوا رأيهم في الأنتخابات النزيهة مؤكدين أن المقاطعة سلاح فاشل وأن المشاركة هي واجب وطني يجعل العالم كله يحترم كل ما يحدث علي أرض مصر من رغبة شعبية في التغيير للأفضل وهنا لن أذكر المؤشرات أوالنتائج المبدئية للأنتخابات بالخارج لأنها سوف تكون منشورة في هذا العدد حيث أعلنت علي مدار اليومين الماضيين وأعلنت في مؤتمر رسمي أمس من اللجنة العليا للأنتخابات ولكنني أشير الي هذا التفوق الساحق الذي حققه المشير السيسي والذي نتمني أن تكون سير الأنتخابات الداخلية والتي ستبدأ يومي الأثنين والثلاثاء القادمين علي نفس النهج الأنتخابي الرائع من حيث المشاركة الكثيفة والرقي في التعامل والأقبال والأنتظار أمام لجان وصناديق الأقتراع بكل الحب تحقيقا للهدف المنشود أن يتولي حكم مصر أفضل المرشحين وأن نخرج من هذة المعركة متماسكين يهنئ كل منا الأخر فلا غالب فيها ولا مهزوم بل كلنا فائزون بأختيار الرئيس القادر القوي الذي أستطاع أن يفوز بثقة المصريين وهذا يجعلنا نتتبع ونتذكر بالخير والأعجاب كل أعمال حملتي المرشحين السيسي وحمدين خلال معركتهما الأنتخابية ونرصد هذه السلاسل الطويلة من المشاركات والمؤتمرات الشعبية في جميع المحافظات وتلك الحوارات الأعلامية التي شاركت فيها كل الفضائيات الخاصة والعامة والتليفزيون المصري وفتح خلالها كل من السيسي وصباحي كل الملفات التي تمس هموم ومشاكل وآمال وأحلام المصريين وقدم كل منهما رؤيته وطريقه حل هذة الملفات من أجل مستقبل أفضل لمصر وتصوراتهم لتطبيق بنود البرنامج الأنتخابي لهما وكم نتمني أن يتم اللقاء بين قادة الحملتين بعد أعلان نتيجة الأنتخابات وأن يتم وضع لجنة مشتركة منهما تضع البرنامجين معا في خطة واحدة تلتزم بها الحكومة وتنفذها من أجل أن تتوحد كل الرؤي التي تناولتها البرامج الأنتخابية . وتبقي كلمة مهمة وهي أن نؤكد للناخبين جميعا أن مصر تحتاج للنزول للأنتخاب وعدم المقاطعة وأن نطمئن الي الخطط التأمينية التي قامت بها وزارتا الداخلية والدفاع وألا نلتفت الي ما تحاول بعض منظمات حقوق الأنسان خاصة التي حاولت أن تفرض علي الأمن المصري توفيرعربات مصفحة لها لحماية أفرادها أيام الأنتخابات أوقصر مراقبتها في لجان نائية مثل سيوة وحلايب وشلاتين أوالبحر الأحمر وكلها أتجاهات تحاول النيل من صورة الأنتخابات النزيهة في بلادنا.