كان هدف الحزب الوطني وهو يستعد للانتخابات البرلمانية منذ عام 5002 هو الوفاء بما التزم به أمام الشعب من برامج.. وخاصة ما وعد به الرئيس مبارك في الانتخابات الرئاسية الماضية.. وكان هدف الحزب خلق واقع جديد وإحداث تغيير ملموس في حياة المواطن المصري علي امتداد أرض الوطن. وأكد الرئيس حسني مبارك في كلمته في اجتماع الهيئة البرلمانية للحزب الوطني الديمقراطي أمس ان انتخابات مجلس الشعب تمت في الغالب والأعم من الدوائر بما تتفق مع صحيح القانون والإجراءات بعيدا عن العنف والانحراف والتجاوز. وقال الرئيس مبارك زعيم الحزب الوطني: إن انتخابات مجلس الشعب كشفت عن ايجابيات وسلبيات وهي خطوة مهمة علي الطريق. وأشار الرئيس في كلمته ان الانتخابات شهدت سلوكيات سلبية مرفوضة من بعض المرشحين ومؤيديهم ونسعي لتغييرها إلي الأفضل وهي سلوكيات مرفوضة لدينا وحاولت التأثير علي إرادة الناخبين باستخدام المال والعنف والترهيب. وقد تعاملت اللجنة العليا للانتخابات مع هذه التجاوزات بدور مسئول ومحايد ومتوازن. كما تعاملت معها أجهزة الدولة بما يضمن سلامة الانتخابات والناخبين. والواقع الجديد للحزب الوطني هو التفاعل مع المجتمع بمشكلاته وهمومه وآماله ومتطلباته ومواجهة المشككين في سياساته. وأكد اننا علي الطريق الصحيح بإنجازات أحدثت تغييرا كبيرا في كل نواحي الحياة علي مدار السنوات الخمس الماضية والأغلبية الكبيرة التي حازها الحزب تلقي علي النواب مسئولية ضخمة وأمانة كبري لتنفيذ برنامج الحزب وما حققه من تطوير.