أبرز تصريحات رئيس الوزراء: لا أعباء جديدة على المواطن حتى نهاية البرنامج مع صندوق النقد    إيران توقف سفينة محملة ب 4 ملايين لتر من الوقود المهرب وتعتقل كامل أفراد الطاقم    أحمد عبد الرؤوف يعلن قائمة الزمالك لمواجهة سموحة في كأس عاصمة مصر    حيثيات رفض دعوى عفاف شعيب ضد محمد سامي بتعويض 5 ملايين جنيه    هو إحنا هناكل طرق وكباري، مستشار رئيس الوزراء يجيب (فيديو)    محافظ القليوبية: انتهاء توريد الأجهزة الطبية لمستشفى طوخ المركزي    بعد إخلاء سبيله.. دفاع شاكر محظور تسديد نص مليون جنيه وإنهاء خروجه غدا    أسرة طارق الأمير تتلقى العزاء الجمعة فى مسجد آل رشدان بمدينة نصر    هل يجب الاستنجاء قبل كل وضوء؟.. أمين الفتوى يجيب بقناة الناس    10 آلاف متسابق ومتسابقة يحصلون على جوائز مالية في النسخة العاشرة من سباق زايد الخيري في مصر    رحمة وسلام    "التضامن": 54 مليار جنيه دعم تكافل وكرامة.. و4.7 مليون أسرة مستفيدة    لجنة الدراما بالمجلس الأعلى للإعلام تستضيف السيناريست أيمن سلامة    اشتياق.. تحذير.. شكر وتقدير    شاهد، قداس الأقباط الكاثوليك احتفالًا بعيد الميلاد في المنيا    وسرحوهن سراحا جميلا.. صور مضيئة للتعامل مع النساء في ضوء الإسلام    مسؤول روسي: موسكو تصبح مركزا رئيسيا لإنتاج المسيرات للجيش الروسي    بحضور مستشار رئيس الجمهورية.. تنظيم اليوم السنوي الأول لقسم الباطنة العامة بطب عين شمس    رئيس جامعة الأزهر: لدينا 107 كليات بجميع المحافظات و30 ألف طالب وافد من 120 دولة    كوت ديفوار ضد موزمبيق.. شوط سلبي في كأس أمم إفريقيا    رئيس الكنيسة الأسقفية يدعو المؤمنين لصلاة الاستعداد ضمن طقوس قداس الميلاد    أمين مساعد حماة الوطن بالجيزة: استمرار قوافل زاد العزة يؤكد ثبات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية    رئيس الوزراء: مصر كانت بتتعاير بأزمة الإسكان قبل 2014.. وكابوس كل أسرة هتجيب شقة لابنها منين    رئيس جامعة المنصورة ونائب وزير الصحة يوقِّعان بروتوكولًا لتعزيز التطوير والابتكار    القبض على المتهم بإنهاء حياة والدته بسبب مشغولات ذهبية بالمنيا    بالأسماء.. مصرع شخص وإصابة 18 آخرين إثر انقلاب ميكروباص في أسوان    مدرب بنين: قدمنا أفضل مباراة لنا رغم الخسارة أمام الكونغو    ليفربول يجتمع مع وكيل محمد صلاح لحسم مستقبله    بعد الاعتداءات.. ماذا فعل وزير التعليم لحماية الطلاب داخل المدارس؟    محافظ قنا يعقد اجتماعًا موسعًا للاستعداد لانطلاق الموجة ال28 لإزالة التعديات    الكنيست الإسرائيلي يصدق بقراءة تمهيدية على تشكيل لجنة تحقيق سياسية في أحداث 7 أكتوبر    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :شكرا توتو وتوتى ..!؟    السكة الحديد: تسيير الرحلة ال41 لنقل الأشقاء السودانيين ضمن مشروع العودة الطوعية    تقارير: نيكولاس أوتاميندي على رادار برشلونة في الشتاء    اليمن يدعو مجلس الأمن للضغط على الحوثيين للإفراج عن موظفين أمميين    الصحة تواصل العمل على تقليل ساعات الانتظار في الرعايات والحضانات والطوارئ وخدمات 137    جامعة قناة السويس تعلن أسماء الفائزين بجائزة الأبحاث العلمية الموجهة لخدمة المجتمع    أمم أفريقيا 2025| شوط أول سلبي بين بوركينا فاسو وغينيا الاستوائية    غدا.. استكمال محاكمة والد المتهم بقتل زميله وتقطيع جثته فى الإسماعيلية    ڤاليو تعتمد الذكاء الاصطناعي لتعزيز تجربة العملاء    النائب محمد رزق: "حياة كريمة" نموذج للتنمية الشاملة والتحول الرقمي في مصر    كوت ديفوار تواجه موزمبيق في الجولة الأولى من كأس أمم إفريقيا 2025.. التوقيت والتشكيل والقنوات الناقلة    محافظ قنا يستقبل وفد وزارة العدل لمتابعة مشروعات تطوير مكاتب الشهر العقاري    ميناء دمياط يستقبل 76 ألف طن واردات متنوعة    عفت محمد عبد الوهاب: جنازة شقيقى شيعت ولا يوجد عزاء عملا بوصيته    هل يجوز استخدام شبكات الواى فاى بدون إذن أصحابها؟.. الإفتاء تجيب    190 عامًا من التشريع لرعاية الأطفال.. كيف تصدرت مصر حماية الطفولة عالميا؟    تأجيل محاكمة عامل بتهمة قتل صديقه طعنًا في شبرا الخيمة للفحص النفسي    الاتصالات: إضافة 1000 منفذ بريد جديد ونشر أكثر من 3 آلاف ماكينة صراف آلى    قرار جمهوري بتجديد ندب قضاة للجنة التحفظ على أموال الجماعات الإرهابية    محافظ الجيزة يتابع الاستعدادات النهائية لإطلاق القافلة الطبية المجانية إلى الواحات البحرية    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 24-12-2025 في محافظة الأقصر    "البحوث الزراعية" يحصد المركز الثاني في تصنيف «سيماجو» لعام 2025    ضياء السيد: إمام عاشور غير جاهز فنيا ومهند لاشين الأفضل أمام جنوب إفريقيا    وزيرا التعليم العالى والشباب يكرمان الطلاب الفائزين فى بطولة برشلونة    وزير الخارجية يتسلم وثائق ومستندات وخرائط تاريخية بعد ترميمها بالهيئة العامة لدار الكتب    فنزويلا: مشروع قانون يجرم مصادرة ناقلات النفط    رئيس شعبة المصورين: ما حدث في جنازة سمية الألفي إساءة إنسانية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزير الري: مصر لن تعطش أبدا
سندافع عن حقنا في مياه النيل
نشر في الأخبار يوم 14 - 09 - 2013

وزير الموارد المائية والرى فى حواره مع »الأخبار« نتعامل مع ملف
سد النهضة برؤية جديدة ..ونحتاج تعاون الجميع
18 ألف فدان جاهزة للطرح بسيناء ومستعدون لضخ مياه تگفي لزراعة 001 ألف فدان بتوشگي
في أول حوار منذ توليه منصبه أكد د. محمد عبدالمطلب وزير الري ل »الأخبار« أن مصر لن تعطش أبدا ولن نواجه مجاعة بسبب نقص مياه النيل.. وقال ان الفيضان هذا العام مبشر بعد أن وصل منسوب النيل الي أعلي مستوياته 62.571 متر ولم يتردد الوزير وهو يؤكد ايضا انه ليس لدينا فائض من مياه النيل »نشحته لحد« أو ننقله لاسرائيل خاصة وأنها دولة تقع خارج دول حوض النيل والاتفاقيات الدولية تمنع ذلك.
وقال ان ملف النيل يحتاج الي تعاون الجميع للخروج من الأزمة الحالية التي سببها سد النهضة الاثيوبي ولابد من حوار مجتمعي بجانب الحوارين الفني والسياسي.. وشدد علي ان هناك رؤية جديدة للتعامل مع ملف سد النهضة.. وستشهد المرحلة القادمة تقاربا بين دول حوض النيل خاصة مصر والسودان واثيوبيا وهناك اجتماع وزاري مرتقب بين الدول الثلاث لوضع خطة تنفيذ توصيات اللجنة الدولية حول سد النهضة مؤكدا ان مصر ستدافع عن حقها في مياه النيل مهما كان الثمن.
واعلن الوزير ان هناك 18 الف فدان جاهزة للطرح بسيناء ومستعدون لضح المياه لزراعة 001 الف فدان بتوشكي.. وقال ان التعديات علي النيل ومخالفات زراعة الارز يتم رصدها بالاقمار الصناعية.. وسيتم قريبا تثبيت 04 ألفا من العمالة المؤقتة بالوزارة من اجمالي 55 الفا.
والي تفاصيل الحوار..
بداية كيف تواجه مصر الفقر المائي حتي لا تتعرض لأزمة مياه؟
نعمل ليل نهار حتي لا يشعر المواطن بهذا الفقر المائي وذلك باعادة استخدام 24 مليار متر مكعب من مياه الصرف الزراعي لتوفير احتياجات البلاد من المياه. حيث أن مصر تعاني من عجز مائي شديد ووضعها المائي حرج للغاية ودخلنا في دون المستوي للفقر المائي، حيث إن المعدل العالمي للفرد من المياه هو 1000 متر مكعب بينما وصل نصيب الفرد في مصر إلي 730 مترا مكعبا، وهو ما يجعلنا نواجه عجزا مائيا سنويا يصل إلي مليار متر مكعب من المياه سنويا مما يسبب انخفاضا حادا في نصيب المواطن من المياه وهو ما يشير إلي دخولنا بقوة إلي عصر الفقر المائي. إضافة إلي أن حصة مصر من مياه النيل البالغة 55.5 مليار متر مكعب، ثابتة من 1959 في الوقت الذي تتضاعف فيه نسبة السكان، وسط تزايد الاحتياجات للمياه.
ما الجديد في ملف النيل بعد الاجتماع مع المستشار العلمي لرئيس الجمهورية د.عصام حجي؟
الاجتماع هدفه اطلاع القيادة السياسية علي الملف وتحديد موعد للقاء جديد مع دول النيل الشرقي مصر والسودان واثيوبيا بعد انتهاء فيضانات السودان ، ووضع اطار شامل للتعامل مع الملف ، كما تم طرح كافة السيناريوهات التي تم وضعها من خلال الوزارات والجهات المعنية بالملف، والتي تتميز بالديناميكية والتنوع.
هل مؤسسة الرئاسة في هذه المرحلة الانتقالية علي علم بأبعاد أزمة سد النهضة؟
مؤسسة الرئاسة علي علم كامل بأبعاد ملف مياه النيل الفنية والسياسية والاقتصادية والعلاقات المتشابكة داخل الملف فملف مياه النيل يحتاج إلي رؤية فنية وسياسية لضمان نجاح ادارة الملف، بما لا يضر بالثوابت المصرية المتعلقة بحقوقها في مياه النيل، خاصة أن من مصلحة مصر عدم وجود احتقان بين دول الحوض. وهذه المرحلة القادمة ستشهد تقارباً بين مصر ودول حوض النيل، خاصة أن مياه النيل تكفي جميع دول الحوض، وعلينا أن نعمل لصالح الشعوب وليس لصالح سياسات معينة، مشيراً إلي أن إدارة ملف مياه النيل تقتضي التأكيد علي المصالح المشتركة بين شعوب الحوض دون تفريط في حصة مصر من مياه النهر.. في نفس الوقت نعمل علي تحسين الصورة الذهنية المتوارثة اجتماعياً عن مصر في هذه الدول، والمتعلقة بأن مصر تتعالي علي دول الحوض بينما حقيقة الوضع أن جميع المواطنين بالدول هم شركاء في النيل، وأنه يمكن بالتعاون المشترك وتنفيذ مشروعات مشتركة لاستقطاب فواقد النهر في أعالي النيل، وخاصة إثيوبيا، لزيادة موارد نهر النيل.
مصر.. والاتحاد الافريقي
هل تعليق عضوية مصر في الإتحاد الإفريقي وراء تأجيل الإجتماع الثلاثي أم السيول السبب؟
الظروف التي يمر بها السودان الشقيق خلال هذه الفترة من سيول وفيضانات هي السبب وراء تأجيل الاجتماع الثلاثي وليس كما يشاع ان سبب التأجيل هو تعليق عضوية مصر في الاتحاد الأفريقي ، ومصر في انتظار تخطي حكومة السودان الفيضانات المدمرة واثارها حتي يمكن تحديد موعد انعقاد الاجتماع الوزاري لدول النيل الشرقي وبحضور الخبراء الفنيين للدول الثلاث لبدء اعمال اللجنة الثلاثية الجديدة الخاصة بتنفيذ توصيات اللجنة الدولية لتقييم سد النهضة الاثيوبي كما ان هناك اتصالات بين وزيري الخارجية المصري والاثيوبي لوضع رؤية جديدة لاشكال التعاون المختلفة بين مصر واثيوبيا وبمشاركة القطاع الخاص في كلا البلدين.
هل هناك رؤية جديدة للتعامل مع ملف النيل؟
المرحلة القادمة ستشهد رؤية جديدة للتعامل مع الجوانب العالقة بملف مياه النيل في ظل التطورات التي حدثت في مصر، وانعكاسها علي علاقات مصر مع دول العالم، بما فيها دول النيل، التي أصبحت تعيد النظر في آليات التعامل مع الشعب المصري الذي مازال مُصراً علي ثورته. والتفاوض حول ملف النيل يعتمد علي مسارين، الأول سياسي تقوده وزارة الخارجية ويرتبط بالمناخ السياسي بين مصر ودول حوض النيل، والآخر فني تقوم به وزارة الري، واتوقع أن تشهد المرحلة القادمة مزيدا من التقارب بين مصر ودول الحوض.
ماذا عن العلاقات مع أثيوبيا؟
بالرغم من الظروف التي تعاني منها البلاد إلا أن مصر حريصة علي التنمية في دول حوض النيل، حيث أقامت مؤخراً عدد من المشروعات التنموية في تنزانيا وجنوب السودان. والحكومة الحالية تسعي إلي توطيد العلاقات التي تربط مصر وإثيوبيا، والتي يجب أن يتم تطويرها مستقبلاً، بما يخدم مصالح الشعبين، ولا ننسي طبيعة العلاقات التاريخية القوية التي تربط بين البلدين وشعبيهما، حيث إن مصر حريصة علي تعزيز التعاون والمسار الإيجابي في العلاقات بين البلدين والشعبين، خلال الفترة المقبلة، بما يخدم مصالح البلدين.
موقف السودان
اعلان السودان عودتها لمبادرة حوض النيل هل يؤثر علي موقف مصر في المفاوضات؟
هناك فرق بين عودة الخرطوم إلي أنشطة المبادرة، وبين موقفها من اتفاقية عنتيبي بوضعها الحالي، حيث أنه من الصعب أن يؤثر ذلك علي العلاقة بين البلدين لأن هناك مصالح مشتركة بين مصر والسودان.. وقد تري الخرطوم إن تواجدها بأنشطة المبادرة أفضل من الغياب الكامل، ويمكن أن يحقق مصالح دولتي المصب، حيث إن التنسيق مستمر بين حكومتي القاهرة والخرطوم فيما يتعلق بملف مياه النيل بأبعاده المختلفة وهناك تعاون بين البلدين في ملف سد النهضة الإثيوبي، حيث من المقرر أن يترجم لقاء وزيري الخارجية المصري والإثيوبي إلي عقد اجتماع وزاري بين مصر والسودان وإثيوبيا قريبا لوضع خطة لتنفيذ توصيات اللجنة الدولية حول سد النهضة.
ماذا عن المشروعات مع دول الحوض؟
هناك مشروعات التعاون الثنائي بين مصر ودول حوض النيل، حتي نهاية العام الحالي (2013) والتي تضم مشروعات ثنائية مشتركة مع دول أوغندا وجنوب السودان والكونغو الديمقراطية وتنزانيا وإثيوبيا، بلغت تكلفتها 57 مليون دولار".
هل هناك تحركات اسرائيلية لحرمان مصر من حقوقها المائية وهل يمكن تصدير المياه لها؟
مصر تعاني من عجز مائي شديد لدرجة اننا نعيد استخدام 24 مليار متر مكعب من مياه الصرف الزراعي لتوفير احتياجات البلاد من المياه ولا توجد مياه "نشحتها لحد" كما لا يوجد لدينا فائض من المياه لننقلها لإسرائيل وهي دولة من خارج حوض النيل لالتزامنا بالقوانين الدولية الملزمة بعدم نقل المياه خارج الأحواض المشتركة. وهي دولة إسرائيل لم يكن لها دور في مشروع سد النهضة الاثيوبي.. ومهما كانت أيادي اسرائيل أو غيرها، فإن ذلك لن يحرم مصر من حصتها المائية، مصر ستدافع عن حقها مهما كان الثمن.ونهر النيل سيظل شريان الحياة في مصر.
الفيضان مبشر
ملامح الفيضان.. هل هي مبشرة هذا العام؟
ملامح الفيضان هذا العام مبشرة، بعدما وصل المنسوب الي اعلي مستوياته وهو 175.26 الفيضان ملامحه في مصر مع بداية شهر أغسطس من كل عام، حيث إن شهور الفيضان ثلاثة شهور(أغسطس - سبتمبر - أكتوبر ) يأتي خلالها 75 ٪ من حجم المياه الجديدة، والتي يتم رصدها عن طريق أجهزة الري المصري بالسودان وأوغندا لتحديد حجم الفيضان ووضع قواعد تشغيل السد العالي وحجم المنصرف يوميا من بحيرة ناصر للوفاء باحتياجات البلاد وفقا لميزان مائي دقيق.
هل يمكن زيادة مواردنا من المياه عن طريق قناة جونجلي ؟
مشروع قناة جونجلي الغرض منه استقطاب فواقد جنوب السودان في وقت كان السودان الجنوبي والشمالي دولة واحدة وبالتالي كانت الفواقد المكتسبة سيتم تقسيمها مناصفة بين مصر والسودان ، اما الان فالتنسيق مع جنوب السودان والاتفاق سيكون معها . ومع ذلك فالوزارة لديها دراسات تفصيلية لاستكمال مشروع قناة جونجلي في جنوب السودان لاستقطاب الفواقد المائية لحوض بحر الغزال والتي تصل إلي 540 مليار متر مكعب ولدينا حلول فنية لأية مشكلات تواجه تنفيذ أي مشروع مائي ونحن مستعدون لاستئناف العمل في قناة جونجلي إذا طلبت حكومة جنوب السودان.
وماذا عن ربط نهر الكونغو بنهر النيل؟
هناك صعوبة لتوصيل مياه نهر الكونغو إلي نهر النيل من الناحية الفنية بالإضافة إلي أنه يحتاج إلي قرارات سياسية من حكومات الدول المتشاطئة باعتباره نهرا دوليا .وبعيدا عن التكاليف هناك صعوبات فنية خاصة وان حوض نهر الكونغو مختلف عن حوض نهر النيل.
هل يأتي يوما تواجه فيه مصر العطش؟
مصرلا تألو جهدا في الحفاظ علي الشعب المصري وخاصة واننا لاتوجد لدينا ازمة مائية بمعناها الصحيح ولن نعيش مرحلة القحط او مجاعة بسبب نقص المياه كما يردد البعض من حين لاخر واطمئن الجميع ان المياه الموجودة تكفي الاحتياجات التنموية شريطة حسن الاستخدام ومنع الهدر والإسراف ووجود تعاون حقيقي من الجميع بلا استثناء، ومواجهة ذلك يتطلب ترشيد الاستهلاك ورفع كفاءة مياه الري لتلبية احتياجات مصر لكل الأغراض سواء الزراعية أو الصناعية أو مياه الشرب من خلال برامج للتوعية بمخاطر الاسراف في استهلاك المياه والحفاظ عليها من التلوث والهدر، واطمئن جموع المصريين ان مصر لن تعطش ابدا.
وأقول ان الدولة حريصة علي حقوق المصريين من مياه النيل ولن نتنازل عن هذه الثوابت لأنه بدون النيل لن يكون هناك ما يسمي بالدولة المصرية خاصة لأننا نعتمد بنسبة 95 ٪ من مواردنا المائية علي ما يصلنا من مياه النهر ولا ننكر علي شعوب النيل حقهم في التنمية بما لايضر بالمصالح المائية المصرية.
زراعات الارز المخالفة والغرامات هل ستلغي بعد ان تخطت 2 مليون فدان ؟
تم تحديد حجم المساحات النهائية لمحصول الارز هذا العام للوقف علي حجم المخالفات التي من المتوقع أن تتخطي المليون فدان نتيجة عدم استقرار الاوضاع وزيادة التعديات وأن الحصر يتم بالتنسيق مع وزارة الزراعة ومطابقة المساحات التي تم حصرها معها. ولاول مرة سيتم هذا العام حصر وزراعات الارز المخالفة باستخدام صور الأقمار لمنع زراعتها وتم الاتفاق بين وزيري الري والزراعة ووزير التنمية المحلية والمحافظين ان يكون هناك وأد لمشاتل الارز المخالفة وازالتها في حينها وسيطبق القانون علي الجميع .
التعديات علي النيل
هل هناك تنسيق مع الداخلية لإزالة التعديات علي النيل؟
يتم التنسيق مع وزارة الداخلية لمتابعة التعديات علي المجاري المائية لإزالتها أولا بأول، و المرحلة القادمة تستهدف إعادة هيبة الدولة وخاصة في حماية منشآت الري التي تخدم القطاع الزراعي، وتلبي احتياجات مياه الشرب والصناعة. وسيتم رصد التعديات علي نهر النيل، وزراعات الارز المخالفة باستخدام صور الأقمار الصناعية، ووضع برنامج زمني محدد لإزالة جميع التعديات الواقعة علي المجاري المائية.فور استقرار الامن في البلاد.
ماذا عن تثبيت العمالة المؤقتة؟
تم حل مشكلة المؤقتين بجميع قطاعات وزارة الري بتعيين 27759 مؤقتا بجميع قطاعات الوزارة وتعديل الشكل التعاقدي ل 12000 عامل مؤقت من جملة أعداد المؤقتين بديوان عام مصلحة الري، و8000 بالهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف وسيتم تثبيت المؤقتين تباعا وذلك بالتنسيق مع وزارة المالية، تمهيدًا لإتخاذ إجراءات تعيينهم بعد مرور 6 أشهر من تاريخ الموافقة".
المشروعات الكبري توشكي و ترعة السلام إلي أين ؟
هناك 81 الف فدان جاهزة للطرح في منطقتي رابعة وبئر العبد بسيناء من خلال هيئة التعمير بالاضافة الي 81 ألف فدان يتم زراعتها حالياً بترعة الشيخ جابر الصباح بشمال سيناء. وستطرح علي الفئات المستفيدة من اراضي المشروع، والتي حددتها الحكومة لكل من المستثمرين "كبار وصغار المزارعين" وشباب الخريجين حيث يتم التخصيص عن طريق وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي.
اما بالنسبة لتوشكي ان الوزارة علي استعداد تام لتوفير مياه الري لأي مساحات جديدة يتم زراعتها بمشروع توشكي ومن بينها ال100 الف فدان المقرر زراعتها علي الفرع الثالث بقناة الشيخ زايد والمخصصة للاستثمارات العربية الجادة وذلك وفقا للبرنامج الزمني المقدم من الجانب الاماراتي وبالتنسيق الكامل مع وزارتي الري و الزراعة.
التلوث المائي
وكيف سنواجه التلوث المائي ؟
هناك خطورة من ارتفاع معدلات التلوث التي تهدد المجاري المائية ونهر النيل بسبب التعديات حتي الترع والمصارف تحولت إلي "سلة مهملات" والكل يطالبنا بتطهيرها ولابد من حملة قومية للتوعية بمخاطر التلوث والتعديات علي النهر وترشيد استهلاكنا من المياه. مصر تحتاج إلي تمويل "ضخم" لمشروعات الصرف الصحي للحد من التلوث وتكلفة هذه المشروعات تصل إلي 80 مليار جنيه.
اعادة توطين النوبيين
ماذا عن مطالب أهالي النوبة بإعادة توطينهم علي ضفاف بحيرة ناصر؟
لسنا ضد اي تنمية حتي لو عند بحيرة ناصر وخاصة مطالب النوبيين بإنشاء قري نوبية جديدة حول ضفاف بحيرة ناصر ولكن هناك محاذير لا يمكن الاقتراب منها لان بحيرة ناصر هي مصدر الماء العذب الوحيد في مصر وتعتبر بنك مصر المائي ويجب حمايته بكل جدية وبلا أدني مخاطرة .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.