رئيس جامعة المنيا يبحث التعاون الأكاديمي مع المستشار الثقافي لسفارة البحرين    حملات نظافة وأسواق مدعمة.. جهود مكثفة لتحسين الخدمات في 5 مراكز بالوادي الجديد- صور    البيت الأبيض يرد على تقارير العثور على وثائق تخص قمة ألاسكا.. ماذا قال؟    "أكسيوس": الصين ذُكرت في قمة ألاسكا كأحد الضامنين المحتملين لأمن أوكرانيا    أحمد موسى: قطيع الإخوان هربوا من أمام السفارة المصرية ب هولندا (فيديو)    "لسه بيتعرف".. أيمن يونس يعلق على أداء يانيك فيريرا في مباارة الزمالك والمقاولون    ملف يلا كورة.. تعثر الزمالك.. قرار فيفا ضد الأهلي.. وإصابة بن رمضان    سلة - باترك جاردنر – سعداء بما حققه منتخب مصر حتى الآن.. ويجب أن نركز في ربع النهائي    «مش عارفين يوقفوا الكورة.. وبيشيلوا رجليهم بالعافية».. رضا عبدالعال يفتح النار على ثنائي الزمالك    الداخلية تكشف حقيقة مشاجرة أمام قرية سياحية بمطروح    «بأمان».. مبادرات وطنية لتوعية الأهالي بمخاطر استخدام الأطفال للإنترنت    تعرف على موعد ومكان جنازة مدير التصوير تيمور تيمور    عمرو محمود ياسين يكشف تفاصيل رحيل تيمور تيمور: «الأب الذي ضحى بحياته من أجل ابنه»    بالصور.. خالد سليم يتألق والأرتيست يشعل مسرح المحكي بالفلكلور    مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي يفتح باب التقديم للورش الفنية في دورته ال32    لأول مرة بجامعة المنيا.. إصدار 20 شهادة معايرة للأجهزة الطبية بمستشفى الكبد والجهاز الهضمي    الآلاف يشيعون «تقادم النقشبندي» شيخ المصالحات في الصعيد    ننشر معاينة حريق مخزن بولاق أبو العلا بعد سيطرة رجال الحماية المدنية    رفع حدود بطاقات الائتمان وتدبير العملة يعززان الثقة في سوق الصرف الأجنبي    انخفاض الكندوز 26 جنيهًا، أسعار اللحوم اليوم في الأسواق    أول تعليق من فيريرا بعد تعادل الزمالك والمقاولون العرب    نشرة التوك شو| لجان حصر وحدات الإيجار القديم تبدأ عملها.. واستراتيجية جديدة للحد من المخالفات المرورية    تعرف على مكان دفن مدير التصوير الراحل تيمور تيمور    يسرا تنعى تيمور تيمور بكلمات مؤثرة: "مش قادرة أوصف وجعي"    رئيس الأوبرا: واجهنا انتقادات لتقليص أيام مهرجان القلعة.. مش بأيدينا وسامحونا عن أي تقصير    سعر الدولار الآن أمام الجنيه والعملات العربية والأجنبية قبل بداية تعاملات الأحد 17 أغسطس 2025    أسباب وطرق علاج الصداع الناتج عن الفك    «صحة مطروح» مستشفيات المحافظة قدمت 43191 خدمة طبية وأجرت 199 عملية جراحية خلال أسبوع    أبرز تصريحات الرئيس السيسي حول الأداء المالي والاقتصادي لعام 2024/2025    عيار 21 يفاجئ الجميع.. أسعار الذهب تنخفض 320 جنيهًا اليوم الأحد 17 أغسطس 2025    شهداء ومصابون في غارة للاحتلال وسط قطاع غزة    المصرية للاتصالات تنجح في إنزال الكابل البحري "كورال بريدج" بطابا لأول مرة لربط مصر والأردن.. صور    أول يوم «ملاحق الثانوية»: تداول امتحانات «العربي» و«الدين» على «جروبات الغش الإلكتروني»    توقعات الأبراج حظك اليوم الأحد 17 أغسطس 2025.. مفاجآت الحب والمال والعمل لكل برج    في أقل من شهر.. الداخلية تضبط قضايا غسل أموال ب385 مليون جنيه من المخدرات والسلاح والتيك توك    الزمالك راحة من مران الأحد.. ويبدأ الاستعداد لمودرن الإثنين    تعليق مثير فليك بعد فوز برشلونة على مايوركا    «أوحش من كدا إيه؟».. خالد الغندور يعلق على أداء الزمالك أمام المقاولون    تصاعد الغضب في إسرائيل.. مظاهرات وإضراب عام للمطالبة بإنهاء الحرب    كيف تتعاملين مع الصحة النفسية للطفل ومواجهة مشكلاتها ؟    درجات الحرارة المتوقعة اليوم الأحد 17 أغسطس 2025 فى مصر    iPhone 17 Pro Max قد يحصل على ترقية غير مسبوقة للكاميرا    مسؤول مخابرات إسرائيلى: قتل 50 ألف فلسطينى كان ضروريًا لردع الأجيال القادمة    يسري جبر يوضح ضوابط أكل الصيد في ضوء حديث النبي صلى الله عليه وسلم    عاوزه ألبس الحجاب ولكني مترددة؟.. أمين الفتوى يجيب    هل يجوز إخراج الزكاة في بناء المساجد؟.. أمين الفتوى يجيب    3 أيام متواصلة.. موعد إجازة المولد النبوي 2025 في مصر فلكيًا للموظفين والبنوك (تفاصيل)    «زي النهارده».. وفاة البابا كيرلس الخامس 17 أغسطس 1927    باختصار.. أهم الأخبار العالمية والعربية حتى منتصف الليل.. الاحتلال يقيم خيام إيواء لسكان مدينة غزة لنقلهم للجنوب.. مظاهرات فى تل أبيب تطالب بإبرام صفقة تبادل مع حماس.. وميلانيا ترامب ترسل رسالة شخصية إلى بوتين    بريطانيا تحاكم عشرات الأشخاص لدعمهم حركة «فلسطين أكشن»    "الصحة" تعلن فحص 8 ملايين و336 ألفا ضمن مبادرة علاج فقدان السمع لدى حديثى الولادة    حزن ودعوات| المئات يشيعون جثمان «شهيد العلم» في قنا    القائد العام للقوات المسلحة: المقاتل المصري أثبت جدارته لصون مقدرات الوطن وحماية حدوده    رئيس حزب الريادة: تجربة تحالف الأحزاب في انتخابات «الشيوخ» كانت مثمرة رغم التحديات    وزير الأوقاف: مسابقة "دولة التلاوة" لاكتشاف أصوات ذهبية تبهر العالم بتلاوة القرآن الكريم    الشيخ خالد الجندي: الإسلام دين شامل ينظم شؤون الدنيا والآخرة ولا يترك الإنسان للفوضى    وزير الري يتابع موقف التعامل مع الأمطار التي تساقطت على جنوب سيناء    وفقا للقانون.. تعرف على حالات تتسبب فى وقف ترقيات الموظفين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزير الري: مصر لن تعطش أبدا
سندافع عن حقنا في مياه النيل
نشر في أخبار اليوم يوم 14 - 09 - 2013

وزير الموارد المائية والرى فى حواره مع »الأخبار« نتعامل مع ملف
سد النهضة برؤية جديدة ..ونحتاج تعاون الجميع
18 ألف فدان جاهزة للطرح بسيناء ومستعدون لضخ مياه تگفي لزراعة 001 ألف فدان بتوشگي
في أول حوار منذ توليه منصبه أكد د. محمد عبدالمطلب وزير الري ل »الأخبار« أن مصر لن تعطش أبدا ولن نواجه مجاعة بسبب نقص مياه النيل.. وقال ان الفيضان هذا العام مبشر بعد أن وصل منسوب النيل الي أعلي مستوياته 62.571 متر ولم يتردد الوزير وهو يؤكد ايضا انه ليس لدينا فائض من مياه النيل »نشحته لحد« أو ننقله لاسرائيل خاصة وأنها دولة تقع خارج دول حوض النيل والاتفاقيات الدولية تمنع ذلك.
وقال ان ملف النيل يحتاج الي تعاون الجميع للخروج من الأزمة الحالية التي سببها سد النهضة الاثيوبي ولابد من حوار مجتمعي بجانب الحوارين الفني والسياسي.. وشدد علي ان هناك رؤية جديدة للتعامل مع ملف سد النهضة.. وستشهد المرحلة القادمة تقاربا بين دول حوض النيل خاصة مصر والسودان واثيوبيا وهناك اجتماع وزاري مرتقب بين الدول الثلاث لوضع خطة تنفيذ توصيات اللجنة الدولية حول سد النهضة مؤكدا ان مصر ستدافع عن حقها في مياه النيل مهما كان الثمن.
واعلن الوزير ان هناك 18 الف فدان جاهزة للطرح بسيناء ومستعدون لضح المياه لزراعة 001 الف فدان بتوشكي.. وقال ان التعديات علي النيل ومخالفات زراعة الارز يتم رصدها بالاقمار الصناعية.. وسيتم قريبا تثبيت 04 ألفا من العمالة المؤقتة بالوزارة من اجمالي 55 الفا.
والي تفاصيل الحوار..
بداية كيف تواجه مصر الفقر المائي حتي لا تتعرض لأزمة مياه؟
نعمل ليل نهار حتي لا يشعر المواطن بهذا الفقر المائي وذلك باعادة استخدام 24 مليار متر مكعب من مياه الصرف الزراعي لتوفير احتياجات البلاد من المياه. حيث أن مصر تعاني من عجز مائي شديد ووضعها المائي حرج للغاية ودخلنا في دون المستوي للفقر المائي، حيث إن المعدل العالمي للفرد من المياه هو 1000 متر مكعب بينما وصل نصيب الفرد في مصر إلي 730 مترا مكعبا، وهو ما يجعلنا نواجه عجزا مائيا سنويا يصل إلي مليار متر مكعب من المياه سنويا مما يسبب انخفاضا حادا في نصيب المواطن من المياه وهو ما يشير إلي دخولنا بقوة إلي عصر الفقر المائي. إضافة إلي أن حصة مصر من مياه النيل البالغة 55.5 مليار متر مكعب، ثابتة من 1959 في الوقت الذي تتضاعف فيه نسبة السكان، وسط تزايد الاحتياجات للمياه.
ما الجديد في ملف النيل بعد الاجتماع مع المستشار العلمي لرئيس الجمهورية د.عصام حجي؟
الاجتماع هدفه اطلاع القيادة السياسية علي الملف وتحديد موعد للقاء جديد مع دول النيل الشرقي مصر والسودان واثيوبيا بعد انتهاء فيضانات السودان ، ووضع اطار شامل للتعامل مع الملف ، كما تم طرح كافة السيناريوهات التي تم وضعها من خلال الوزارات والجهات المعنية بالملف، والتي تتميز بالديناميكية والتنوع.
هل مؤسسة الرئاسة في هذه المرحلة الانتقالية علي علم بأبعاد أزمة سد النهضة؟
مؤسسة الرئاسة علي علم كامل بأبعاد ملف مياه النيل الفنية والسياسية والاقتصادية والعلاقات المتشابكة داخل الملف فملف مياه النيل يحتاج إلي رؤية فنية وسياسية لضمان نجاح ادارة الملف، بما لا يضر بالثوابت المصرية المتعلقة بحقوقها في مياه النيل، خاصة أن من مصلحة مصر عدم وجود احتقان بين دول الحوض. وهذه المرحلة القادمة ستشهد تقارباً بين مصر ودول حوض النيل، خاصة أن مياه النيل تكفي جميع دول الحوض، وعلينا أن نعمل لصالح الشعوب وليس لصالح سياسات معينة، مشيراً إلي أن إدارة ملف مياه النيل تقتضي التأكيد علي المصالح المشتركة بين شعوب الحوض دون تفريط في حصة مصر من مياه النهر.. في نفس الوقت نعمل علي تحسين الصورة الذهنية المتوارثة اجتماعياً عن مصر في هذه الدول، والمتعلقة بأن مصر تتعالي علي دول الحوض بينما حقيقة الوضع أن جميع المواطنين بالدول هم شركاء في النيل، وأنه يمكن بالتعاون المشترك وتنفيذ مشروعات مشتركة لاستقطاب فواقد النهر في أعالي النيل، وخاصة إثيوبيا، لزيادة موارد نهر النيل.
مصر.. والاتحاد الافريقي
هل تعليق عضوية مصر في الإتحاد الإفريقي وراء تأجيل الإجتماع الثلاثي أم السيول السبب؟
الظروف التي يمر بها السودان الشقيق خلال هذه الفترة من سيول وفيضانات هي السبب وراء تأجيل الاجتماع الثلاثي وليس كما يشاع ان سبب التأجيل هو تعليق عضوية مصر في الاتحاد الأفريقي ، ومصر في انتظار تخطي حكومة السودان الفيضانات المدمرة واثارها حتي يمكن تحديد موعد انعقاد الاجتماع الوزاري لدول النيل الشرقي وبحضور الخبراء الفنيين للدول الثلاث لبدء اعمال اللجنة الثلاثية الجديدة الخاصة بتنفيذ توصيات اللجنة الدولية لتقييم سد النهضة الاثيوبي كما ان هناك اتصالات بين وزيري الخارجية المصري والاثيوبي لوضع رؤية جديدة لاشكال التعاون المختلفة بين مصر واثيوبيا وبمشاركة القطاع الخاص في كلا البلدين.
هل هناك رؤية جديدة للتعامل مع ملف النيل؟
المرحلة القادمة ستشهد رؤية جديدة للتعامل مع الجوانب العالقة بملف مياه النيل في ظل التطورات التي حدثت في مصر، وانعكاسها علي علاقات مصر مع دول العالم، بما فيها دول النيل، التي أصبحت تعيد النظر في آليات التعامل مع الشعب المصري الذي مازال مُصراً علي ثورته. والتفاوض حول ملف النيل يعتمد علي مسارين، الأول سياسي تقوده وزارة الخارجية ويرتبط بالمناخ السياسي بين مصر ودول حوض النيل، والآخر فني تقوم به وزارة الري، واتوقع أن تشهد المرحلة القادمة مزيدا من التقارب بين مصر ودول الحوض.
ماذا عن العلاقات مع أثيوبيا؟
بالرغم من الظروف التي تعاني منها البلاد إلا أن مصر حريصة علي التنمية في دول حوض النيل، حيث أقامت مؤخراً عدد من المشروعات التنموية في تنزانيا وجنوب السودان. والحكومة الحالية تسعي إلي توطيد العلاقات التي تربط مصر وإثيوبيا، والتي يجب أن يتم تطويرها مستقبلاً، بما يخدم مصالح الشعبين، ولا ننسي طبيعة العلاقات التاريخية القوية التي تربط بين البلدين وشعبيهما، حيث إن مصر حريصة علي تعزيز التعاون والمسار الإيجابي في العلاقات بين البلدين والشعبين، خلال الفترة المقبلة، بما يخدم مصالح البلدين.
موقف السودان
اعلان السودان عودتها لمبادرة حوض النيل هل يؤثر علي موقف مصر في المفاوضات؟
هناك فرق بين عودة الخرطوم إلي أنشطة المبادرة، وبين موقفها من اتفاقية عنتيبي بوضعها الحالي، حيث أنه من الصعب أن يؤثر ذلك علي العلاقة بين البلدين لأن هناك مصالح مشتركة بين مصر والسودان.. وقد تري الخرطوم إن تواجدها بأنشطة المبادرة أفضل من الغياب الكامل، ويمكن أن يحقق مصالح دولتي المصب، حيث إن التنسيق مستمر بين حكومتي القاهرة والخرطوم فيما يتعلق بملف مياه النيل بأبعاده المختلفة وهناك تعاون بين البلدين في ملف سد النهضة الإثيوبي، حيث من المقرر أن يترجم لقاء وزيري الخارجية المصري والإثيوبي إلي عقد اجتماع وزاري بين مصر والسودان وإثيوبيا قريبا لوضع خطة لتنفيذ توصيات اللجنة الدولية حول سد النهضة.
ماذا عن المشروعات مع دول الحوض؟
هناك مشروعات التعاون الثنائي بين مصر ودول حوض النيل، حتي نهاية العام الحالي (2013) والتي تضم مشروعات ثنائية مشتركة مع دول أوغندا وجنوب السودان والكونغو الديمقراطية وتنزانيا وإثيوبيا، بلغت تكلفتها 57 مليون دولار".
هل هناك تحركات اسرائيلية لحرمان مصر من حقوقها المائية وهل يمكن تصدير المياه لها؟
مصر تعاني من عجز مائي شديد لدرجة اننا نعيد استخدام 24 مليار متر مكعب من مياه الصرف الزراعي لتوفير احتياجات البلاد من المياه ولا توجد مياه "نشحتها لحد" كما لا يوجد لدينا فائض من المياه لننقلها لإسرائيل وهي دولة من خارج حوض النيل لالتزامنا بالقوانين الدولية الملزمة بعدم نقل المياه خارج الأحواض المشتركة. وهي دولة إسرائيل لم يكن لها دور في مشروع سد النهضة الاثيوبي.. ومهما كانت أيادي اسرائيل أو غيرها، فإن ذلك لن يحرم مصر من حصتها المائية، مصر ستدافع عن حقها مهما كان الثمن.ونهر النيل سيظل شريان الحياة في مصر.
الفيضان مبشر
ملامح الفيضان.. هل هي مبشرة هذا العام؟
ملامح الفيضان هذا العام مبشرة، بعدما وصل المنسوب الي اعلي مستوياته وهو 175.26 الفيضان ملامحه في مصر مع بداية شهر أغسطس من كل عام، حيث إن شهور الفيضان ثلاثة شهور(أغسطس - سبتمبر - أكتوبر ) يأتي خلالها 75 ٪ من حجم المياه الجديدة، والتي يتم رصدها عن طريق أجهزة الري المصري بالسودان وأوغندا لتحديد حجم الفيضان ووضع قواعد تشغيل السد العالي وحجم المنصرف يوميا من بحيرة ناصر للوفاء باحتياجات البلاد وفقا لميزان مائي دقيق.
هل يمكن زيادة مواردنا من المياه عن طريق قناة جونجلي ؟
مشروع قناة جونجلي الغرض منه استقطاب فواقد جنوب السودان في وقت كان السودان الجنوبي والشمالي دولة واحدة وبالتالي كانت الفواقد المكتسبة سيتم تقسيمها مناصفة بين مصر والسودان ، اما الان فالتنسيق مع جنوب السودان والاتفاق سيكون معها . ومع ذلك فالوزارة لديها دراسات تفصيلية لاستكمال مشروع قناة جونجلي في جنوب السودان لاستقطاب الفواقد المائية لحوض بحر الغزال والتي تصل إلي 540 مليار متر مكعب ولدينا حلول فنية لأية مشكلات تواجه تنفيذ أي مشروع مائي ونحن مستعدون لاستئناف العمل في قناة جونجلي إذا طلبت حكومة جنوب السودان.
وماذا عن ربط نهر الكونغو بنهر النيل؟
هناك صعوبة لتوصيل مياه نهر الكونغو إلي نهر النيل من الناحية الفنية بالإضافة إلي أنه يحتاج إلي قرارات سياسية من حكومات الدول المتشاطئة باعتباره نهرا دوليا .وبعيدا عن التكاليف هناك صعوبات فنية خاصة وان حوض نهر الكونغو مختلف عن حوض نهر النيل.
هل يأتي يوما تواجه فيه مصر العطش؟
مصرلا تألو جهدا في الحفاظ علي الشعب المصري وخاصة واننا لاتوجد لدينا ازمة مائية بمعناها الصحيح ولن نعيش مرحلة القحط او مجاعة بسبب نقص المياه كما يردد البعض من حين لاخر واطمئن الجميع ان المياه الموجودة تكفي الاحتياجات التنموية شريطة حسن الاستخدام ومنع الهدر والإسراف ووجود تعاون حقيقي من الجميع بلا استثناء، ومواجهة ذلك يتطلب ترشيد الاستهلاك ورفع كفاءة مياه الري لتلبية احتياجات مصر لكل الأغراض سواء الزراعية أو الصناعية أو مياه الشرب من خلال برامج للتوعية بمخاطر الاسراف في استهلاك المياه والحفاظ عليها من التلوث والهدر، واطمئن جموع المصريين ان مصر لن تعطش ابدا.
وأقول ان الدولة حريصة علي حقوق المصريين من مياه النيل ولن نتنازل عن هذه الثوابت لأنه بدون النيل لن يكون هناك ما يسمي بالدولة المصرية خاصة لأننا نعتمد بنسبة 95 ٪ من مواردنا المائية علي ما يصلنا من مياه النهر ولا ننكر علي شعوب النيل حقهم في التنمية بما لايضر بالمصالح المائية المصرية.
زراعات الارز المخالفة والغرامات هل ستلغي بعد ان تخطت 2 مليون فدان ؟
تم تحديد حجم المساحات النهائية لمحصول الارز هذا العام للوقف علي حجم المخالفات التي من المتوقع أن تتخطي المليون فدان نتيجة عدم استقرار الاوضاع وزيادة التعديات وأن الحصر يتم بالتنسيق مع وزارة الزراعة ومطابقة المساحات التي تم حصرها معها. ولاول مرة سيتم هذا العام حصر وزراعات الارز المخالفة باستخدام صور الأقمار لمنع زراعتها وتم الاتفاق بين وزيري الري والزراعة ووزير التنمية المحلية والمحافظين ان يكون هناك وأد لمشاتل الارز المخالفة وازالتها في حينها وسيطبق القانون علي الجميع .
التعديات علي النيل
هل هناك تنسيق مع الداخلية لإزالة التعديات علي النيل؟
يتم التنسيق مع وزارة الداخلية لمتابعة التعديات علي المجاري المائية لإزالتها أولا بأول، و المرحلة القادمة تستهدف إعادة هيبة الدولة وخاصة في حماية منشآت الري التي تخدم القطاع الزراعي، وتلبي احتياجات مياه الشرب والصناعة. وسيتم رصد التعديات علي نهر النيل، وزراعات الارز المخالفة باستخدام صور الأقمار الصناعية، ووضع برنامج زمني محدد لإزالة جميع التعديات الواقعة علي المجاري المائية.فور استقرار الامن في البلاد.
ماذا عن تثبيت العمالة المؤقتة؟
تم حل مشكلة المؤقتين بجميع قطاعات وزارة الري بتعيين 27759 مؤقتا بجميع قطاعات الوزارة وتعديل الشكل التعاقدي ل 12000 عامل مؤقت من جملة أعداد المؤقتين بديوان عام مصلحة الري، و8000 بالهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف وسيتم تثبيت المؤقتين تباعا وذلك بالتنسيق مع وزارة المالية، تمهيدًا لإتخاذ إجراءات تعيينهم بعد مرور 6 أشهر من تاريخ الموافقة".
المشروعات الكبري توشكي و ترعة السلام إلي أين ؟
هناك 81 الف فدان جاهزة للطرح في منطقتي رابعة وبئر العبد بسيناء من خلال هيئة التعمير بالاضافة الي 81 ألف فدان يتم زراعتها حالياً بترعة الشيخ جابر الصباح بشمال سيناء. وستطرح علي الفئات المستفيدة من اراضي المشروع، والتي حددتها الحكومة لكل من المستثمرين "كبار وصغار المزارعين" وشباب الخريجين حيث يتم التخصيص عن طريق وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي.
اما بالنسبة لتوشكي ان الوزارة علي استعداد تام لتوفير مياه الري لأي مساحات جديدة يتم زراعتها بمشروع توشكي ومن بينها ال100 الف فدان المقرر زراعتها علي الفرع الثالث بقناة الشيخ زايد والمخصصة للاستثمارات العربية الجادة وذلك وفقا للبرنامج الزمني المقدم من الجانب الاماراتي وبالتنسيق الكامل مع وزارتي الري و الزراعة.
التلوث المائي
وكيف سنواجه التلوث المائي ؟
هناك خطورة من ارتفاع معدلات التلوث التي تهدد المجاري المائية ونهر النيل بسبب التعديات حتي الترع والمصارف تحولت إلي "سلة مهملات" والكل يطالبنا بتطهيرها ولابد من حملة قومية للتوعية بمخاطر التلوث والتعديات علي النهر وترشيد استهلاكنا من المياه. مصر تحتاج إلي تمويل "ضخم" لمشروعات الصرف الصحي للحد من التلوث وتكلفة هذه المشروعات تصل إلي 80 مليار جنيه.
اعادة توطين النوبيين
ماذا عن مطالب أهالي النوبة بإعادة توطينهم علي ضفاف بحيرة ناصر؟
لسنا ضد اي تنمية حتي لو عند بحيرة ناصر وخاصة مطالب النوبيين بإنشاء قري نوبية جديدة حول ضفاف بحيرة ناصر ولكن هناك محاذير لا يمكن الاقتراب منها لان بحيرة ناصر هي مصدر الماء العذب الوحيد في مصر وتعتبر بنك مصر المائي ويجب حمايته بكل جدية وبلا أدني مخاطرة .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.