يوم الأحد 82 نوفمبر الحالي أي بعد عدة أيام المفروض ان يقف 04 مليون ناخب لهم حق الاقتراع علي مرشحي مجلس الشعب 0102 ومن أجل مجلس تشريعي علي مستوي عال له حق التشريع ومراقبة اعمال الحكومة ويلبي مطالب الجماهير ولمصلحة مصر ندعو كل مواطن المشاركة في الانتخاب وممارسة حقه وان يضع شهادته بصدق وضمير في صندوق الانتخاب. وان يبتعد عن المرشحين الذين لا يراهم إلا اثناء المعركة الانتخابية ولا ينتخب من يحاول شراء صوته لان البعض متمرس في كيفية الحصول علي الاصوات. قد يكون المواطن معذورا وسط الظروف الاقتصادية المحيطة به واسرته وازمة البطالة ووجود شباب من خريجي الجامعات يجلسون علي المقاهي واثناء الانتخابات يبدأ رش عدد من الوظائف لانقاذ هؤلاء الشباب وينجح المسئول المرشح ولا أحد يتعين وذهبت أصوات الشباب وأسرته لهذا المرشح. ألا يعرف هؤلاء انه اذا انتخب من يستحق اتيحت فرص العمل امام الجميع دون واسطة أو محسوبية وفي موسم الانتخابات نري المرشحين في كل فرح ومأتم ويحضرون صلاة الجمعة والعيد وسط الناخبين ويوزع اللحوم والعيديات والهدايا للأطفال. الكل كشف هذا المرشح الذي يلعب بالبيضة والحجر واحاط حوله بالاعوان وغالبيتهم من العاملين في مؤسسته أو شركته أو من محترفي الانتخابات رجالا ونساء ومستعدين لاعمال العنف والبلطجة اذا ظهر ان الاقبال ضعيف علي مرشحهم. وهناك صورة تظهر بين العائلات بصورة قبلية وأن صوت الناخب يجب ان يذهب الي ابن القبيلة أو العائلة لكي تقوي شوكة العائلة بحصانة المرشح.. ولا تخرج من ايدي العائلة حتي لو كان المرشح أمضي عدة دورات في مجلس الشعب ولم يفعل شيئا لابناء عائلته أو قبيلته. بعض المرشحين يختفي بعد نجاحه ولا يعرف أبناء الدائرة مكانه أو حتي تليفونه ولا يستطيعون الوصول اليه اذا حدثت مشكلة. أمام الصندوق انتخب الاصلح ولا تقلق علي مستقبل ومصلحة مصر وستجد علاجك علي نفقة الدولة بدون وساطة والابناء سيدخلون المدارس واهتمام بادخال المياه والصرف الصحي الي قريتك.. ولهذا عليك انتخاب الأصلح دون أي اعتبارات أخري والله الموفق. لا صوت يعلو علي صوته ! ان جهاز التليفزيون الذي دخل مصر قبل 05 عاما قبل دول كثيرة مجاورة.. وأصبح من أقوي وسائط الاتصالات في عالم اليوم.. وأصبح ضيفا دائما ليس ثقيلا بل محببا من الجميع في كل بيت ومقهي وناد حتي في اماكن العمل.. هذا الجهاز اصبح الآن سيد العالم بعد ان اقتحم كل البيوت واصبح لا صوت يعلو فوق صوت التليفزيون لأن الكل يستمع ويشاهد بتركيز كبير سواء مسلسلا أو فيلما أو مباراة كرة.. البعض أصبح مدمن تليفزيون مثل مدمن المخدرات. وامس 12 نوفمبر كان احتفال الأممالمتحدة بيوم سيد العالم الجديد هو يوم عالمي.. يجب ان نحتفل به.. وقد احتفلت أمس بهذا اليوم بالذهاب الي السينما لمشاهدة فيلم جديد من أفلام العيد.