كان الأمير يجلس في الحفلة ينظر في ساعته قلقاً حيث لم تظهر حتي الآن الفتاة الجميلة التي يحلم بها وفي اللحظة التي بدأ اليأس يتسرب إلي قلبه هلت من الباب سندريللا زي فلقة القمر فانفرجت أساريره وانتفخت أوداجه وقام ليمسك بيدها ويجلسها بجواره وسط نظرات الإعجاب والحسد التي تطاردها من الجميع خاصة زوجة أبيها وابنتيها ولكن بعد دقائق قليلة نظرت سندريللا في ساعتها وهمت بالجري فأمسك بها الأمير قائلا بتهكم:طبعاً عايزة تجري قبل 21 عشان خايفة تعصي تعليمات الساحرة؟ فجذبت سندريللا يدها وأسلمت ساقيها للريح وهي تقول:لا وانت الصادق مش عايزة أتأخرلحسن خايفة النور يقطع!