هشام مبارك جلست سندريللا بجوار الأمير في الكوشة تنظر بسخرية لزوجة أبيها التي كانت تريد حرمانها من هذه الفرصة الذهبية وتمنحها لإحدي بناتها فاستعانت بكوافير وسط البلد استأجرت منه فستاناً رائعاً أظهر جمالها الذي لفت انتباه الأمير فاختارها لتكون شريكة حياته ثم فجأة وأثناء الموسيقي والرقص والغناء دقت الساعة الكبيرة في القصر معلنة العاشرة مساء فخطفت سندريللا يدها من يد الأمير ودبت علي صدرها قائلة: يالهوي الساعة بقت عشرة ولازم أمشي حالاً.. فقال الأميرمندهشاً: لسه ساعتين ياحبيبتي علي ميعاد الساحرة فقالت وهي تجري: الكلام ده في الحواديت يا أمير.. دلوقتي المحلات بتقفل الساعة عشرة ولازم ألحق أسلم الفستان لحسن الرهن يروح عليا!