الكابات والملابس العسكرية تباع على الأرصفة كابات.. شارات.. بيادات واحزمة القوات المسلحة تباع علي ارصفة الطرق العامة.. اكسسوارات الزي العسكري في متناول الباعة الجائلين بلا رقابة. " الاخبار" قامت بجولة في الشوارع والميادين حيث اصطف العشرات من الباعه الجائلين علي جانبي كوبري الليمون بميدان رمسيس مفترشين الارصفة ليعرضوا بضاعتهم. واكد (احمد. خ) احد الباعة انه يقوم ببيع اكسسوارات الزي العسكري لانها اصبحت تجارة مربحة وانه يقوم بجلب بضاعته من بعض الورش الصغيرة " مصانع بير السلم " التي تقوم بتفصيل هذه الاكسسوارات بخامات اقل جودة من الزي العسكري لكنها تعطي نفس الشكل او المظهر العام والالوان واضاف ان هناك العديد من المجندين الذين يلجأون لشراء هذه المقتنيات منهم اذا تعرضت مقتنياتهم العسكرية للتمزق او التلف او الضياع وانهم يجدون ما يبحثون عنه لدينا وهذا ما يجعلهم زبائن مستمرة وفي تزايد مستمر . واضاف (محمود. س) انه لجأ الي بيع هذه الاكسسوارات في محاولة منه لزيادة دخله لانه كان يقوم ببيع جرابات الموبايلات ولكنها لم تكن مربحة ولديه التزامات كثيرة ووجد في بيع منتجات القوات المسلحة المقلدة تجارة مربحة بالنسبة لتجارته القديمة ولكنه يخشي ان تقوم قوات الامن بطردهم من اماكنهم لأنهم ليس لديهم تصاريح او اوراق رسمية تسمح له ببيع هذه المنتجات. واكد احمد مصطفي صاحب محل ملابس عسكرية بشارع الجيش انه لا يعلم كيف حصل أشخاص علي أقمشة شبيهة لمثيلتها الخاصة بالقوات المسلحة ومحاولة تهريبها عبر الأنفاق مشيرا الي انه من المستحيل الحصول علي أقمشة خاصة بالجيش لأنها تخضع لرقابة عسكرية وتصنع في مصانع تابعه للجيش.. وأضاف انه منذ 25 عاما لا يسمح له ببيع الملابس العسكرية الخاصة بالقوات المسلحة او مجرد بيع إكسسوارات الجيش ومقتصر بيعها في غرفة المبيعات وجهاز الخدمات العامة للقوات المسلحة.. وأشار الي انه يبيع إكسسوارات خاصة بجهاز الشرطة مثل الكابات والرتب والشارات وحوافظ الطبنجة والأحزمة التي عليها شعار جهاز الشرطة ، ولا يقوم ببيع الملابس نفسها كما ان البيع لا يتم بطرق عشوائية ولكن يجب علي المشتري ان يظهر هويته وكارنيه الشرطة ويتم تسجيل اسمه والكود الوظيفي في دفاتر تراجع من قبل الجهات الرقابية بوزارة الداخلية .. ومن جانبه أكد بائع في محل للملابس العسكرية رفض ذكر اسمه ان الوصول للأقمشة الأصلية للقوات المسلحة مستحيل سواء لأصحاب المحال وحتي الباعة الجائلين ولكن قد يحصل البعض علي ملابس الجيش " الافرول " من خلال بعض من انهوا الخدمة العسكرية حديثا مثلما نجد بعض عمال البناء يرتدون الأفرول اثناء عملهم في البناء، وأشار إلي ان الحصول علي هذه الملابس بهذه الكميات يقرب الي المستحيل حتي علي المحلات التي تراقب عليها جهاز الأمن العام والتحريات العسكرية والتي وفقا لقوله " محدش يقدر يهزر معاهم دي قضية امن قومي " .