مجموعة من السائحين فى المتحف المصرى بعد عودة الهدوء للتحرير انخفضت اعداد خيام المعتصمين بميدان التحرير بشكل ملحوظ امس وسط غياب شبه تام للباعة الجائلين الذين اكتفوا بالتواجد علي اطرافه بأعداد قليلة نظرا لقلة المعتصمين الامر الذي استحسنه المترددون علي مجمع التحرير مطالبين مسئلي الدولة بتطبيق القانون، مؤكدين انهم ليسوا ضد التظاهرات السلمية التي لا تعطل مصالح المواطنين ..في الوقت الذي شهد فيه المتحف المصري إقبالا متوسطا كان أغلبه من المصريين الامر الذي ارجعه البعض الي تاثير حادث المنطاد بمحافظة الاقصر علي حالة السياحة وقد اختفت المظاهرات والمطالب الفئوية من محيط مجلس الوزراء ومجلسي النواب والشوري . منذ الصباح الباكر سيطرت حالة من الهدوء علي ميدان التحرير وسط استمرار إغلاق المداخل والمخارج الامر الذي تسبب في حالة من التكدس المروري بالشوراع القريبة من الميدان وقد تلاحظ انخفاض عدد الخيام بالجزيرة الوسطي بميدان التحرير علاوة عن انخفاض أعداد المعتصمين الذين طالبوا المارة بالانضمام اليهم من اجل الضغط علي النظام لاستكمال اهداف الثورة التي لم يتحقق منها الا القليل علي مدار العامين، مشددين علي انهم لن يفضوا اعتصامهم الا بالموت او تحقيق أهداف الثورة واختفي الباعة الجائلون وقد عبر المواطنون المترددون علي مجمع التحرير لإنهاء مصالحهم عن سعادتهم لاستمرار فتح المجمع الذي ادي إغلاقه الي تعطل مصالح ما يقرب من 100 الف مواطن جاءوا من المحافظات دون ذنب لهم و اعلن عدد كبير انهم مع الاعتصام السلمي دون تعطيل المصالح او الاعتداء علي المنشأت العامة موجهين نداء الي الحكومة باعادة فتح الطرق المؤدية الي التحرير ومجلس الوزراء بعد هدوء الاوضاع وشهد شارع قصر العيني اختفاء المظاهرات الفئوية. من جانب آخر شهد المتحف المصري إقبالا متوسطا وكان الملاحظ ان الاكثرية من زواره من المصريين الي جانب قلة من السياح الاجانب الامر الذي ارجعه البعض الي تاثير حادث منطاد الاقصر علي حركة السياحة بشكل عام واكد بعضهم ان الايام القادمة ستشهد اقبالا متزايد من جانب السياح الاجانب بعد معاينة النيابة والتاكيد علي انه لا يوجد شبهة جنائية بالحادث .