أربع سنوات علي انعقاد أول قمة اقتصادية عربية في العام 9002 بالكويت والقمة الثانية بشرم الشيخ في العام 2102، وتكتسب قمة الرياض 3102 اهمية خاصة عقب إعلان قمة شرم الشيخ الاقتصادية التي خلت من آليات العمل العربي المشترك الحقيقي، ولم تخرجا القمتان السابقتات عن كونهما توصيات للنظر او مفاهيم للدراسة او تطلعات للارتقاء دونما اقرار أي آليات عمل تنفيذية واضحة! د. محمد التويجري الامين العام المساعد للشئون الاقتصادية بالجامعة العربية اكد ان اهم بندين رئيسيين امام القادة والزعماء والرؤساء العرب علي جدول اعمال القمة هما تعديل اتفاقية انتقال رؤوس الاموال العربية بين الدول العربية، والبند الثاني هو الاستراتيجية العربية للطاقة. كما سيتم مراجعة القرارات السابقة للقمتين السابقتين بالكويت ومصر واللتين لم يتم تحقيق أي اجراء في قراراتها وتوصياتها علي الاطلاق!. رغم ذلك فإن د. التويجري يطالب بضرورة عقد القمة الاقتصادية كل خمسة اعوام وليس كل عامين حتي يلمس المواطن العربي الفائدة من القرارات الاقتصادية لصعوبة تنفيذ بعض المشاريع خلال عامين فقط!! ويبدو ان هناك فائدة أخري لم تبدو لنا هي ان المواطن ينسي ان القمة قد انعقدت من اساسه!! اذا كنا نفكر بهذا الاسلوب في بيت العرب والعالم يجري من حولنا بسرعة الصاروخ والدول الصغيرة التي تماثل اعداد شعوبها او مساحاتها أو امكانياتها الاقتصادية تفوق اقتصاد عدة دول عربية مجتمعة منحها الله ما حرم منها هذه الدول التي نهضت باقتصادها خلال سنوات لم تصل الي عقد من الزمان وتحولت الي نمور اقتصادية وحققت دول أخري نجاحات اقتصادية وتكنولوجية فائقة ورفعت مستوي المعيشة لشعوبها. اتمني ان تتفق القمة الاقتصادية علي مشروع واحد او اثنين ويتم تنفيذه لصالح الشعوب العربية!