طلاب فرنسىون ىصوتون أمس خلال اجتماع احتجاجى فى إحدى جامعات بارىس وسط بوادر علي قرب انفراج الأزمة،أعلنت الحكومة الفرنسية أن النزاع بشأن تعديل نظام التقاعد دخل منعطفا جديدا،واعتبرت أن عودة الحوار أمر "جيد جدا"، يأتي ذلك بينما اتفقت لجنة مشتركة من اعضاء مجلس الشيوخ ومجلس النواب علي نص مشترك جديد لقانون إصلاح نظام التقاعد يوفق بين النصين السابقين اللذين صوت عليهما المجلسان،ومن المتوقع ان يقره كل من المجلسين خلال الساعات المقبلة. وقالت وزيرة الاقتصاد الفرنسية كريستين لاجارد أمس في ان النزاع حول اصلاح نظام التقاعد في فرنسا دخل "منعطفا" جديدا,معتبرة ان "عودة الحوار امر جيد جدا". وردا علي سؤال عما اذا كانت التحركات دخلت مرحلة نهاية النزاع قالت لاجارد "اعتقد ان التعبير (عن المواقف) بصدد التغير وأرحب بعودة التعقل والحوار في الان نفسه". واضافت "ان الجلوس الي طاولة الحوار والخوض في توظيف الشباب وعمل كبار السن ودراسة جوهر القضايا التي تولد القلق لدي الشباب وكبار السن. ان كل ذلك يشكل حقا منعطفا واجد انه امر جيد جدا"،في إشارة الي "التفاوض حول توظيف الشباب وكبار السن" الذي اقترحه علي التلفزيون زعيم احدي النقابات الرئيسية الفرنسية . وقالت ان الاضراب طويل الأجل في أنحاء فرنسا لن يؤثر علي توقعات الحكومة للنمو في عام 2010.وأضافت "لا أنكر أنه كانت هناك عدة أيام أثرت قطعا علي الاقتصاد لكن لا أعتقد أن هذا يكفي لتغيير توقعاتنا للنمو علي مدي العام بأكمله." ونجحت الحكومة الفرنسية في انهاء الاضراب في ثلاث مصاف لتكرير النفط وفتح العديد من مستودعات الوقود. وصوت العاملون في مصفاتي "اسو" التابعتين لمجموعة اكسون موبيل الامريكية علي استئناف العمل وكذلك العاملون في مصفاة مجموعة بتروبلاس السويسرية في رايشستت .الا ان تسعا من مصافي التكرير ال12 الموجودة في فرنسا لا تزال في حالة اضراب. ولجأت السلطات الفرنسية إلي إعادة العمل في مستودعات النفط المضربة والبالغ عددها 200 مستودع.وقالت النقابات إن عمال جمع النفايات في مدينة مرسيليا الواقعة جنوبفرنسا سينهون إضرابهم خلال ساعات. ومن ناحية أخري،نظم الطلبة الفرنسيون، احتجاجات في محاولة لتعزيز مواقف النقابات العمالية التي تنظم احتجاجات وإضرابات ضد مشروع إصلاح نظام التقاعد. وكانت النقابات العمالية قد أعلنت عن يوم وطني سابع للاحتجاجات في البلاد غدا الخميس.