معتصمو الدستورية داخل مبنى المحكمة ساد الهدوء أمام المحكمة الدستورية في ظل انخفاض أعداد المعتصمين بعد أن اطمئنوا علي انتهاء المرحلة الأولي من الاستفتاء وظهور مؤشراته الأولية .. حيث واصل العشرات من مؤيدي قرارات الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية اعتصامهم لليوم ال 15 علي التوالي بعد ان قاموا بنقل خيامهم من كورنيش النيل إلي محيط الدستورية خوفا من انعقاد الجلسة الخاصة لحل مجلس الشوري ..رفع معتصمو المحكمة الدستورية لافتات داخل اعتصامهم لمطالبة المارة بالمشاركة في الاستفتاء علي الدستور والتصويت ب"نعم" من أجل الاستقرار.. ومنها "نعم للدستور" و"نعم تعني الاستقرار" و"الشعب يريد الاستقرار" و"نؤيد قرارات رئيس الجمهورية" و"الدستور هو الشرعية". قامت قوات الامن بمحاصرة المحكمة الدستورية للعمل علي تأمين المحكمة واشار العقيد عبد الحميد احد المسئولين عن تأمين المحكمة الدستورية و تأمين دخول القضاة إلي أنه ليس هناك أدني مشكلة في دخول وخروج اعضاء المحكمة من القضاة رغم هذا الإعتصام والذي لم يخرج عن كونه سلميا حتي الآن إلا أنهم لا يستطيعون ممارسة عملهم الدستوري. التقت "الاخبار" ببعض المعتصمين امام الدستورية منهم أحمد رشاد أحد المعتصمين والذي قال اننا مستمرون في اعتصامنا حتي الانتهاء من الاستفتاء علي الدستور نهائيا وخروجه للنور واشار أن ما نشر عن قيامنا بمنع المستشارين من الدخول لمقر المحكمة لممارسة عملهم كذبا وافتراء و نحن ليس هنا لمنع أحد من القيام بعمله بل موجودون من أجل التعبير عن رأينا فقط واضاف إذا جاء المستشارون سوف يدخلون بدون أي اعتراض منا إلا في حالة إذا عقدت الجلسة و أصدروا حكما بحل مجلس الشوري سوف نمنعهم من الخروج من المحكمة. وقال صلاح عبد الرحمن أحد المعتصمين قادم من ابو حماد من الشرقية إن الاستفتاء علي الدستور هو عبارة عن فتة ظهر فيه الوطني وغير الوطني سواء من القضاة أو الإعلاميين حيث نجد مجموعة من القضاة قد اعلنت عدم مشاركتها في الاستفتاء ونري مجموعة من الإعلاميين يقومون بالتشجيع وحث المواطنين علي مقاطعة الاستفتاء أو عدم الموافقة عليه.