سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد موافقة القضاة الإشراف علي الاستفتاء: معتصمو الدستورية ينقلون خيامهم إلي حديقة الكورنيش
المعتصمون: قسمنا أنفسنا علي مرحلتين ولن نرحل قبل إعلان النتائج
نقل معتصمو الدستورية خيامهم الي الحديقة المقابلة للمحكمة بمحاذاة كورنيش النيل داخل الحديقة الملاصقة لسور المحكمة وذلك مع اعلان القضاة موافقتهم علي الاشراف علي الاستفتاء بشرط اخلاء المحكمة من المعتصمين امامها وقالوا: ان كثيرا من القضاة استجابوا لارادة الشعب المصري واحساسهم بالمسئولية الوطنية التي وقعت علي عاتقهم من خلال اشرافهم علي الاستفتاء.. وقال خالد محمود مدرس عندما علمنا بأن القضاة سوف يشرفون علي عملية الاستفتاء اردنا ان نثبت لهم حسن نوايانا ونفسح لهم الطريق امام الدستورية تقديرا لما فعلوه وتماشيا مع الموقف واثناء تواجدنا طيلة 31 يوما لم تعترضنا اي جهة امنية وقد غيرنا مكان اعتصامنا ونقلنا الخيام وسوف ننهي اعتصامنا علي مرحلتين ونكون بذلك قد اوفينا بما عاهدنا به وهو فضنا للاعتصام مع نهاية مرحلة الاستفتاء الثانية.. واضاف مع بداية المرحلة الاولي للاستفتاء سافر العديد من المشاركين معنا ممن لهم حق التصويت في هذه المرحلة بالتنسيق مع اخواننا حتي يتم حضور اخوة اخرين وبذلك لا نكون قلة.. واننا نشارك بعضنا في اعداد الطعام وتوفير الاحتياجات وتوفير المال اللازم ونحن نستخدم المرافق المتواجدة بالمساجد التي حولنا وبيننا من لم يشاهد عائلته منذ بدء الاعتصام ويتواصلون معهم تليفونيا.. واكد خالد بأن هذه تضحية بسيطة فداء لوطن اسلامي جديد ونعمل من اجل الاسلام وحده واضاف: لم نواجه اي مشاكل مع رجال الشرطة خلال اعتصامنا.. ويقول احمد زيدان محمود احد المعتصمين انه لا يجب ان يقال علي احد لفظ »فلول« لاننا جميعا مصريون وهذه بدعة من النظام السابق ومن ارتبط به كان من اجل امرين اما درء مفسدة او جلب منفعة ولكن لم يكن ارتباطا عقائديا وهذا ما تجلي واضحا حينما نري المخلوع علي سريره بساحة المحكمة لم تخرج له الحشود ونرجو ان نعيد الارتباط الوطني بين كل طوائف الشعب المصري دون التفرقة بينهما. ويقول عرفة رجب بانه سيظل معتصما حتي اعلان النتيجة بالموافقة علي الدستور.. ومن محافظة اسوان يقول هاني حسين بانه معتصم هو واخواته خشية ان يقوم اعضاء المحكمة الدستورية باصدار قرار بحل الشوري وبطلان التأسيسية.. وأكد احمد كريم بانه قرأ الدستور بأكمله وبناء عليه سوف ادلي »بنعم« ون كان هناك بند غير متفق عليه فان الرئيس مرسي اكد في الحوار الوطني بأن من يري في الدستور بندا لا يتوافق معه فليأت به ونعرضه علي اولي جلسات مجلس الشعب بعد انتخابه وحرص علي ان يقول ان المعارضين لهم الحق في التظاهر والاعتصام مثلنا ولكن في الاطار السلمي.