سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جنود الاحتلال يقتلون فلسطينيا غرب نابلس بريطانيا وفرنسا والسويد تستدعي سفراء إسرائيل للاحتجاج علي الاستيطان
عبدربه: التوسع الاستيطاني يعجل بلجوء الفلسطينيين للجنائية الدولية
طفلة فلسطىنىة ونظرة أعلى إلى المستقبل بعد فوز بلادها بعضوىة دولة مراقب بالأمم المتحدة استدعت بريطانيا وفرنسا والسويد أمس سفراء اسرائيل، احتجاجا علي القرار الإسرائيلي الأخير ببناء مشروع استيطاني جديد بين القدسالمحتلة والضفة الغربية، وهي الخطوة التي اثارت انتقادات دولية واسعة. يأتي ذلك بينما حثت المانيا وروسيا اسرائيل علي الامتناع عن توسيع المستوطنات واعادة النظر في الخطط المعلنة في هذا الشأن. وذكرت صحيفة "هاآرتس" الاسرائيلية ان فرنسا وبريطانيا تدرسان معا عدة خطوات للاحتجاج علي القرار الإسرائيلي بالاضافة الي استدعاء سفراء إسرائيل. واوضحت الصحيفة أن باريس ولندن تعتبران ان المشروع تجاوز الخطوط الحمراء وترغبان من خلال عدة خطوات قيد الدراسة أن تؤكد لإسرائيل شدة غضبهما علي القرار. ومن الخطوات الأخري محل البحث بين الدولتين تعليق الاجتماعات الحوارية الدورية مع اسرائيل واعتماد قرارات رسمية بوضع شارات خاصة لتمييز منتجات المستوطنات، وكذلك السعي لتمرير بعض العقوبات علي المستوطنات في مؤسسات الاتحاد الأوروبي. وكانت إسرائيل قد أعلنت يوم الجمعة انها ستبني 3000 وحدة سكنية اضافية للمستوطنين الاسرائيليين في القدسالشرقية وحولها مما قد يقضي علي آمال الفلسطينيين في اقامة دولة قابلة للبقاء. في المقابل، قال ياسر عبدربه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ان قرار الحكومة الاسرائيلية ببناء وحدات استيطانية جديدة يعجل بلجوء الفلسطينيين الي المحكمة الجنائية الدولية. من ناحية اخري، قتل فلسطيني صباح أمس برصاص الجيش الإسرائيلي غرب مدينة نابلس، وقالت متحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية أن المواطن الفلسطيني اقترب من جنود إسرائيليين، حاملا فأسا بينما كانوا يحاولون الخروج من جيب عسكري انقلب شمال الضفة الغربية. وعلي صعيد اخر، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية في حكومة غزة لوكالة "الأناضول" للأنباء ان حماس سمحت بعودة 17 من كوادر حركة فتح الي غزة. ومن جانبه، قال عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إن الخطوة جزء من اتفاق المصالحة الموقع في القاهرة، في الثالث من مايو 2011".