استشهد فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس في نابلس شمال الضفة الغربية. وذكرت مصادر فلسطينية أن القوات الإسرائيلية تمنع سيارات الإسعاف من انتشال جثة الشهيد والتي كانت ملقاة غربي نابلس بعد إصابته بشكل مباشر بعدة أعيرة نارية. وعلي صعيد أخر, ذكرت صحيفة'هآارتس' الإسرائيلية أمس ان بريطانيا وفرنسا تدرسان اتخاذ إجراءات احتجاجية غير مسبوقة ردا علي قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو بالتوسع الاستيطاني في المنطقة الواقعة بين مستوطنة معاليه أدوميم والقدسالشرقيةالمحتلة وسط الضفة الغربية. ونسبت الصحيفة لدبلوماسيين أوروبيين كبار قولهم' هذه المرة لن يكون مجرد إدانة, سيكون هناك تحرك حقيقي ضد إسرائيل'. وأشار دبلوماسيون كبار من دول الاتحاد الأوروبي, إلي أن بريطانيا وفرنسا تنسقان تحركاتها ضد إسرائيل, التي سوف تنفذ الأيام القليلة المقبلة من بينها سحب سفيريهما من تل أبيب لإجراء مشاورات.استدعت وزارة الخارجية الفرنسية أمس سفير إسرائيل لدي باريس يوسي جال, احتجاجا علي مشروع بلاده بشأن بناء وحدات استيطانية جديدة في مدينة القدس والضفة الغربية. وقال المتحدث باسم السفارة الإسرائيلية بباريس يارون جامبورج لوكالة الأنباء الفرنسية' إن السفير جال استدعي أمس من قبل الخارجية الفرنسية التي لم تؤكد المعلومة لكنها أعلنت أنها تبحث وسائل الإعراب عن استنكارها لقرار إسرائيل بناء وحدات استيطانية جديدة'.كما استدعت بريطانيا أمس السفير الإسرئيلي لدي لندن للاحتجاج علي الخطط الهادفة إلي توسيع بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة, وهددت برد فعل قوي إذا ما نفذت اسرائيل قرارها ببناء وحدات إستيطانية جديدة. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن وزارة الخارجية البريطانية نفت التقارير التي أفادت باحتمال سحب السفير البريطاني من إسرائيل ووصفتها بأنها' تكهنات'. وتعليقا علي ما ذكرته' هآارتس', أعرب عضو اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات عن أمله في أن يتحول رد الفعل الدولي تجاه الممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني من صورته النمطية من الإدانة إلي خطوات فعالة. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو قد تجاهل, أمس الأول, الادانة الدولية لخطط إسرائيل لتوسيع المستوطنات الاسرائيلية بعد فوز الفلسطينيين باعتراف فعلي بدولتهم في الاممالمتحدة. وقال متحديا في الاجتماع الاسبوعي لحكومته' سنواصل البناء في القدس وفي كل الاماكن التي علي خريطة المصالح الاستراتيجية لإسرائيل.'قال ياسر عبد ربه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أمس, إن قرار الحكومة الاسرائيلية ببناء وحدات استيطانية جديدة يعجل بلجوء الفلسطينيين الي المحكمة الجنائية الدولية. وقال عبد ربه لرويترز' حكومة اسرائيل هي المسئولة عن تسريع ذهابنا الي المحكمة الجنائية الدولية لأن هذا القرار الأخير( توسيع مستوطنة معاليه ادوميم) الذي يقضي علي حل الدولتين في عرف القانون الدولي جريمة حرب'.