ليست هذه هي المرة الأولي التي تتعرض فيها سيدة أو فتاة للاختطاف والاغتصاب ، ولن تكون الأخيرة ، طالما أننا نتعامل مع هذه الجرائم ، مثلما يتم التعامل مع أي حادث! هذه السيدة التي تعرضت لأبشع أنواع الأذي النفسي والجسدي بعد اختطافها من شارع فيصل واغتصابها من قبل ثلاثة أو أربعة ذئاب بشرية في منزل تحت الإنشاء من المؤكد أنها لن تعيش حياتها سوية بعدما تعرضت له ولن يستطيع زوجها ان يرفع رأسه بعد الحادث المؤلم رغم أنه لم يرتكب جرما يعاقب عليه ولو أن هناك أبناء فمن المؤكد أنهم سيتولد بداخلهم دافع مدمر للانتقام لشرف أمهم الذي تم التعدي عليه. لقد طالبت من هذا المكان من قبل بضرورة التعامل مع مثل هذه النوعية من الجرائم بأولوية خاصة لما تحمله من وحشية وامتهان لإنسانية المرأة خاصة والبشرية عامة ، ويجب سرعة ضبط الجناة في أسرع وقت وتحويلهم لنيابات مختصة للتحقيق في الوقائع بما يمكن من إصدار عقوبات قاسية تتناسب مع حجم الجريمة المرتكبة لردع كل من تسول له نفسه ارتكاب الجرم مجددا . ويجب أن يتم وضع حل للمنازل التي تحت الإنشاء والتي تستخدم كمكان لارتكاب الجريمة ، بعد أن أصبحت هذه المنازل العامل المشترك في النسبة العظمي لهذه الجرائم. لقد اعترف الجناة في حادث اغتصاب سيدة فيصل بارتكاب جرائم مماثلة وبتأكد جهات التحقيق والنيابة من ارتكابهم لهذه الجرائم، فلن يتبقي سوي إنجاز القصاص العادل والسريع لهذه السيدة.